أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هفال كتاني - المستقبل القريب














المزيد.....

المستقبل القريب


هفال كتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6842 - 2021 / 3 / 16 - 19:19
المحور: كتابات ساخرة
    


خربطة دولية ...صعود للشعبويات وأسئلة عن جدوى الديمقراطية، وشكوك من جدية المناداة بالحقوق والدفاع عنها، وترقب من صعود الصين، وقلق من تلوث الكوكب، وفزع من الأوبئة وقصص الفايروسات... وغيرها كثير.
يقول محدثي: مع كل ذلك ف(التكنولوجيا) هي الجواب، ويستطرد ويضيف:
تخيل معي، دولة صغيرة يتم اختيارها لتطبيق أحدث البرامج التكنولوجية...في الخطة يطلب من المواطنين ان يلزموا مساكنهم ولا يغادروها إلا لأغراض الاستمتاع، وينسون قصة العمل وخرافة الندرة، ذلك لأن بأمكان الحكومة المعنية ان تمدهم بجميع احتياجاتهم بواسطة (الدرونات) والعربات ذاتية القيادة، وأيضاً عن طريق شبكة أنابيب ترتبط بمخان عامة شابكة هي الاخرى بمزارع تدار الكترونياً بواسطة الربوتات، وفي الخطة دراسة جدوى اقتصادية محسوبة بالسنتات، تشير بأن كلف خروج المواطنين للعمل وتبعاته اكثر كثيراً من كلفة المشروع المطبق، وبالمصطلح الاقتصادي، إن فائض القيمة سوف يغدو مطلقاً وغير محدد، وتنتهي المشكلة الاقتصادية.
يتحرك الخيال عندي وأساله على السريع: وماذا عن التعليم والمدارس؟
يجيب بالسرعة نفسها، تجربة التعليم الافتراضي، وان كانت في بداياتها وتواجها صعوبات التكييف، لكنها واعدة، وسوف تكون بديلاً عن المدارس التي يمكن تحويلها الى مخازن. ويعقب: لاحظ ان مناهج التعليم سوف تتوحد شيئاً فشيئاً، والطلاب سوف يتعلمون بلغة واحدة !، وبالمصطلح الاجتماعي سوف يعم (التنميط).
وأسأله، وكيف يتم اختيار الحكومات والقادة الاجلاء؟
يجيب: برنامج شبيه ب (تويتر)، منزل على الخلوي لجميع المواطنين، مع ضبط امكانية الانتخاب والتصويت والتقرير بحسب خلفياتك الثقافية ومعرفتك عن الموضوع المبت فيه، وبمصطلح الانظمة السياسية، سوف تكون هناك ديمقراطية مباشرة، ولا داعي للبرلمانات التي يمكن تحويلها الى (مرافق عامة)، وسوف نتخلص من القادة ومن فكرة القيادة والانقياد، وبمصطلح السياسة لن يبقى حاكم ولا محكوم، وتفرغ السلطة من محتواها، ويمكن للقائد ان يمتهن عملاً من مشتقات حروف مهنته السابقة (والعياذ بالله).
وماذا عن القضاء والشرطة والجيش..الخ، يجيب بأبتسامة، قلت لك لن تخرج الناس للعمل، فمن أين تأتي المشاكل؟؟... لا سكن اضافي حيث لا أحد يستأجر، والابنية تشيد بالطابعة ثلاثية الابعاد خلال نصف ساعة، ويلغى الزواج كعقد ليحل محله ترتيب للعيش المؤقت بين الجنسين، ولا سرقات حيث المسروقات لا قيمة لها، وأي نزاع متخيل يمكن ان يعرض على (القاضي الالكتروني) المحايد والعادل (المستأنف) و(المميز)على نفسه اوتوماتيكياً، والمحاكم ممكن ان تتحول الى دور للمسرح الهزلي، وبالمصطلح الفقهي، لا لزوم لما لا يلزم!.
س: والمصارف؟ ج: العملة الالكترونية واللوگريتمات، فلا ايداع ولا استثمار ولا قرض ولا تحويل ولا صرف او تزييف.
س: وشركات التأمين؟ ج: لا ضرر ولا خطر متوقع من نشاط الانسان، وينتفي محل التأمين.
س: والصحة والطبابة والادوية؟ ج: الشفرة الالكترونية المزروعة تحت الجلد مرتبطة ببرنامج التشخيص الطبي العام، والذي يوصي بالدواء المطلوب من الصيدلية الالكترونية، وهذه تمدك بالدواء عن طريق الدرونات. وهناك قصة هندسة الجينات الطويلة والتي اتركها حالياً لخيالك.
س: والدين ودور العبادة ورجالته؟ ج: الدين يصل مبتغاه، وسوف يوقن الانسان ان الله اقرب اليه من حبل الوريد، ويعزل (الوكيل الآلهي)، وتبور تجارة بيع الآخرة طالما بديلها (الحياة) معاش وممكن.
س: ماذا عن صناعة المشاكل؟ ج: تلك - مع الزمن- هما فقط التحدي !!



#هفال_كتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في معرض التطبيقات
- وداع ابو الوعود
- مصاعب آمنة خانم
- العرس الانتخابي
- طلاق ب (الثلاثين) في (التسعين)
- صبية على ضفتي الاطلسي
- عن أخبار المجالس ومراجع الانترنيت
- نكصٌ على اعقاب
- قانون (جاستا)...رسالة سياسية
- رد بعض المصطلحات الى معانيها في مصر


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هفال كتاني - المستقبل القريب