أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - كردستان بين الوطن والدولة والطابع البابوي الكردستاني الذي ارق الترك المغول















المزيد.....

كردستان بين الوطن والدولة والطابع البابوي الكردستاني الذي ارق الترك المغول


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6842 - 2021 / 3 / 16 - 00:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


غضب الترك المغول المستعمرون للجزء الأكبر من ارض كردستان (وطن كردستان) لنشر طابع بخلفية خارطة وطن كردستان بمناسبة زيارة البابا فرنسيس الى كردستان العراق.

وشاركهم في انكار الوطن كردستان القوميون العرب في العراق وحتى الذين يدعون أنفسهم احرار وفوق التعصب القومي والمذهبي، فقد اتخذوا من خط الأزرق الذي خطته الدول الغربية لحماية الكرد من قصف الطيران صدام حسين على انه حدود كردستان العراق والأرض الكردستانية جنوب الخط الأزرق التي تشمل كل الآراض شمال جبال حمرين على انها ارض عربية او متنازع عليها.

فهل من المسموح ان يفتخر العربي بوطنه "الوطن العربي" وهو مؤلف من دول عديدة من الخليج الى المحيط الأطلسي، وان العرب في شمال افريقيا هم اقلية من ناحية الأصول القومية واكثرية لغوية ووطنهم التاريخي هو الجزيرة العربية فقط، وليس مسموح لنا الكرد ان نفتخر بوطننا ونذكر أنفسنا وابناءنا واحفادنا باسم وطننا كردستان ونرسم بفخر خريطة وطننا بحرية المواطن في وطنه، فان حاولتم محي وطن كردستان من على الخارطة السياسية فلن تستطيعوا محيه في قلوب وفي وجدان الكرد.

ان الكرد يعرفون ارضهم وحقوقهم ولكنكم أنتم لا تعرفون الحقوق الانسان الا من زاوية القوة مع من ترونه ضعيفاَ وتغفلونه عند مواجهة من يهين كبريائكم الزائفة من الحشد الإيراني وخاضعون للحكم النظام الإيراني المذهبي حيث يقتل ابناءكم ويسلب اقتصادكم ولا تستطيعون الرد عليهم الا بالزعيق، حرروا شعبكم من الاستعمار الإيراني ومن الخونة من المحسوبين على القومية العربية قبل ان تلوموا من يفتخر بأرضه ووطنه، تعلموا المواطنة من الكرد اللذين يناضلون منذ أكثر من قرن لنيل حقوقهم.

ان اعتزاز الشعب الكردي بوطنه ليس انتهاكا للسيادة العراق ولكن:
• ان سيادة العراق منتهكة من وجود قواعد عسكرية تركية مغولية على الارض العراق.
• ان سيادة العراق منتهكة والحكومة العراقية لا تجرأ على نزع سلاح الحشد الإيراني داخل الاراضي العراقية.
• ان سيادة العراق منتهكة والرئيس الوزراء والقائد القوات المسلحة لا يجرأ ولا يقدر ان يدخل جرف الصخر القاعدة العسكرية الإيرانية للحشد الشعبي وهي لا تبعد 60 كيلومتر عن بغداد.
• ان سيادة العراق منتهكة والخونة والعملاء يتحكمون بالحكومة والمجلس النواب والقضاء.
• ان سيادة الشعب العراقي منتهكة ولا يستطيع العراقي الحر ان يعارض سطوة المليشيات الإيرانية على العراق حكومة وشعبا فيختطف ويتقتل كل من يعارضهم او من يحاول ان يكشف عن أسماء القتلة والمجرمين من الحشد.
• ان سيادة العراق منتهكة وانت يا أستاذ محمد السيد محسن لا تستطيع ان تقول ما تقوله في لندن من بغداد وانت كنت الشاهد على جريمة حلبجة عندما قصف صدام حسين مدينة حلبجة بالكيماوي وقتل أكثر من 5000 طفل وامرأة ورجل خلال دقائق واصبت انت بآثارها.

سأعتبر حكومة ورئاسة إقليم كردستان جبانة إذا لم تطبع الطابع مع خريطة وطن كردستان فلا يمكن لاحد ان ينكر ارض كردستان كوطن للكرد، فعليكم الدفاع عن الوطن كردستان فالوطن ليس بالضرورة ان تكون دولة على الخارطة السياسية، فهل دولة العراق ارض عربية ووطن للعرب ام إيران ارض فارسية ووطن للفرس والكل يعلم ان وطن الترك المغول في منغوليا وليس في الاناضول، وان كركوك جزء من ارض كردستان وليست ارض عربية ولا تركمانية وان وطن العرب هو الجزيرة العربية، دول الخليج واليمن ووطن الفرس محافظة فارس في الدول الإيرانية الحالية.

• ان ارض كردستان قُسمت من قبل الاستعمار البريطاني بين إيران والترك المغول وسوريا والعراق.
• اُسس الاحتلال البريطاني دولة العراق من ولايتي البصرة وبغداد ولم تكن ولاية الموصل جزء من العراق، فعلى الجهلة او اللذين يتجاهلون التاريخ بان يقروا تاريخ، فأن ارض كردستان معلومة الحدود رغم تتريك والتعريب.
• وان معاهدة سيفر في عام 1920 كانت تنص على إنشاء دولة كردية في جنوب شرق تركيا، ، ونصت المعاهدة على: " للكرد في ولاية الموصل الحرية للانضمام إلى هذه الدولة (الكردية) إذا هم رغبوا بالانضمام اليها" وكانت ولاية الموصل الكردستانية تضم المدن الموصل وكركوك واربيل والسليمانية بحدودها الإدارية قبل تغيرها من قبل صدام حسين وكان الكرد هم الأكثرية في ولاية الموصل في عام 1920.

السؤال: ماذا عند العرب من اثباتات تاريخية وجغرافية لإثبات عروبة محافظة كركوك والأراضي المستقطعة من كردستان؟

لأجيب على السؤال أعلاه اذكر بعض الحقائق التاريخية التالية:
• اول احتلال لمدينة نينوى (الموصل الحالية) واشوريتها (القومية الآشورية) كان في زمن اشور بانيبال حيث تحرك بقواته من عاصمتهم من اشورقات (شرقاط) في عهد ملكهم اشور بانيبال واحتل نينوى وجعل من نينوى عاصمة للإمبراطورية الاشورية ولكن لم تدوم الإمبراطورية الاشورية طويلا فكانت نهاية الإمبراطورية الأشورية في سنة 625 قبل الميلاد على ايدي الميديين (الكرد) فحرروا واستردوا نينوى من الاستعمار الأشوري بالتعاون مع صهرهم الملك البابلي المعروف تاريخيا نبوخذ نصر.
• عند احتلال العراق من قبل الفرس واقاموا عاصمتهم في المدائن وآثارها موجودة الى يومنا هذا "طاق كسرى". فلم يفرسوا (يجعلهم فرس) الكرد في ارض كردستان، وسقطت امبراطورية الفرس في عام 636 ميلادية على ايدي المسلمين، ان الفرس والميديين (الكرد) لهم تاريخ مشترك وقد مزج الكثير من المؤرخين الشعب الميدي مع الشعب الفارسي لتقارب لغتيهما من بعضها.
• لم تتجاوز القبائل العربية حدود جنوب العراق الا بعد حرب القادسية في عام 636 ميلادية أي بعد هزيمة الإمبراطورية الفارسية.
• التركمان جاءوا كمرتزقة مع الجيوش المسلمين، أي انهم لم يكونوا موجودون في كردستان العراق قبل الفتح الإسلامي، والمناسبة الوطنية الوحيدة لديهم في العراق وانهم يحتفلون بها هي يوم تأسيس الجبهة التركمانية القومية السياسية في أربيل - كردستان سنة 1995.
• الدولة العثمانية من الترك المغول لم يكن لهم وجود في ارض اناضول قبل 1299 ميلادية فجاءت القبائل الترك من جبال ألتاي من شمال غرب منغوليا واسسوا الدولة العثمانية وتبنوا الخلافة الإسلامية وراثية للغزو وتوسيع إمبراطوريتهم، واستمر حكم الترك تحت راية الخلافة الإسلامية الى عام 1923 وذلك بعد ان تخلى مصطفى كمال عن راية الإسلام والخلافة العثمانية وتخلى عن الأبجدية العربية لغة القران، وبدأت الدولة التركية الحالية من بقايا المغول في إبادة الكرد في الأناضول وتغاضت الدول الغربية عن مجازر الترك المغول للكرد بعد ان وعدوهم في معاهدة سيفر في عام 1920 بإنشاء دولة كردية في الأناضول بسبب تمسك الكرد بالدين الإسلامي حيث رفض الشيخ محمود الحفيد التفاوض مع الإنكليز على انهم كفرة، لسماع الشيخ محمد الحفيد بالرواية التي وثقت دخول الجنرال البريطاني اللنبي الى القدس عندها هتف "الآن انتهت الحروب الصليبية".
o قاد الجنرال التركي نورالدين باشا (وكان مقربا من مصطفى كمال) حملة إبادة ضد الكرد في كوجيكري في سنة 1921 حيث أعلن اعلانه الموثق " قمنا بإبادة الذين يتكلمون الأرمنية وانا ذاهب الآن لإبادة الذين يتكلمون الكردية من جذورهم" لقد وثِقت ثورة كوجيكري وجريمة الترك ضد الكرد في اخماد الثورات الكردية في كتابات عديدة وتنشر الى يومنا هذا.
o ثورات الكرد ضد الحكم التركي المغولي لم تتوقف ومازالت مستمرة الى يومنا هذا، فأن المناضل عبدالله أوجلان اسير عند الحكومة التركية المغولية في سجن انعزالي منذ 1999، ولن تتوقف الثورات الى ان ينال الكرد حقوقهم والاعتراف بوطنهم كردستان.
• أسست القوات الاحتلال البريطاني الدولة العراقية من ولايتين بغداد والبصرة وكانت جبال حمرين تمثل حدودها الشمالية قبل أن يضم الاستعمار البريطاني ولاية الموصل الى الدولة العراقية انتقاما من الشيخ محمد الحفيد الذي أعلن استقلال ولاية الموصل كدولة كردية في عام 1919 ورفضه التعاون مع الاستعمار البريطاني على أساس انهم كفار بعد سماعه بهتاف الجنرال البريطاني اللنبي عند دخوله القدس، فشنت القوات البريطانية حملة عسكرية ضد الشيخ محمود الحفيد انتهت معاركه مع القوات الاحتلال البريطانية بأسره وهو جريح عند صخرة دربندي بازيان (مضيق بازيان) غرب مدينة السليمانية ونفيه الى الهند.
o بدأت حملة التعريب في كردستان وخاصة لمدينة كركوك في عام 1936 بسبب وجود النفط فيها، واستمرت حملة تعريب ارض كردستان الى 2003، فقد أعاد صدام حسين التقسيمات الإدارية للمحافظات حيث استقطع قضاء زاخو من محافظة الموصل ليقلل من النسبة الأكثرية الكردية في محافظة الموصل وعمل نفس الشيء في محافظة كركوك ومحافظة السليمانية، ان الإجراءات وحملة تعريب كردستان واستقدام عشائر عربية وخاصة الجبور ومنحهم أراضي زراعية كردستانية واسكانهم في مدينة كركوك ومنح كل العائلة العربية التي تسكن في مدينة كركوك 10.000 دينار عراقي كانت تعادل 33.000 دولار هذه المنحة معروفة وموثقة بالصوت والصورة وما تلك الاحداث منا ببعيد، ان هذه الأحداث موثقة في الأرشيف الحكومي للعراق وعند الكرد ويمكن نشرها بالتفصيل.
o ان قبائل الشمر اصولها من الجزيرة العربية واقامت خارج مدينة الموصل ولم تكن لها وجود في ارض كردستان قبل الفتح الإسلامي، احتفظت عشائر الشمر بعلاقات جيدة مع الكرد وخاصة مع عائلة بارزاني والملا مصطفى بارزاني رحمة الله عليه عكس عشائر الجبور اللذين حاربوا الكرد مع صدام حسين.
o فلو نفذ حكم البعث اتفاقية 11 آذار 1971 للحكم الذاتي لما وصلنا الى هذه الحالة اليوم، تستعمرنا إيران بطريقة غير مباشرة وتسرق ثرواتنا.
o ولما تنازل صدام حسين لنصف الشط العرب لإيران في عام 1975.
o ولما حاربنا إيران لثماني سنوات لاسترداد ما تنازل صدام حسين لإيران.
o ولما غزونا الكويت وعوقبنا بحصار اقتصادي قاتل لأكثر من عقد الزمان.

فأية حجة لدى العرب العراق والترك المغول لتعريب وتتريك كردستان سوى الاستعمار والقهر العنصري وتهجير أصحاب الأرض.

العراق وتركيا وإيران تبنوا عملية منهجية واستراتيجية لإبادة الكرد بحروب متواصلة وعمليات تعريب وتتريك منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، ناهيك عن ضحايا الكرد اللذين ابادوهم الجيش الروسي القيصري خلال الحرب العالمية الأولى في محاولتهم السيطرة على كردستان وكانت عائلتي احدى ضحايا تلك العملية حيث قتل الجيش الروسي القيصري عائلتي واقربائي بالكامل امام اعين والدي ولم يتجاوز عمره حينها 11 سنة فهرب مع اخوه اصغر سنا (عمي علي) واثنان من أولاد عمهما صالح وسعيد بدون مال او طعام غير الملابس التي يرتدونها من قريتهم مشيا على الأقدام الى ان وصلوا الى السليمانية ومنها الى الموصل ثم بالقارب في نهر دجلة الى بغداد جريا للهروب الى ابعد نقطة من الجحيم الإبادة التي نفذها الجيش الروسي القيصري في قريتهم، فكتموا خبر المجزرة عنا وعن احفادهم لأكثر من 80 عاما كي لا نعيش في الخوف من المصير ذاته، والحمد لله لم تقضي تلك المجزرة على عائلة موكرياني، حيث خلفوا الناجون الأربع من المجزرة اشبالا تعدادنا اكثر من 300 فرد من أساتذة وأطباء وطبيبات ومهندسين ومهندسات ومبرمجين وغيرها من المؤهلات والمهن، ودافعوا عن العراق واستشهد منهم في الحرب العراقية – الإيرانية ومنهم من نجى من الحربين الإيرانية والأمريكية الأولى، وبعضهم هاجروا الى أوربا وامريكا واستراليا فتجد موكرياني من احفاد الأربع أينما تذهب في العالم.
فكم عائلة كردية كعائلتنا أُبيدت في العراق وتركيا ولم توثق العمليات الإبادة، وكم طفل كردي جريح التجأ بجراحه هاربا من حملات الإبادة في عهد صدام حسين خلال عملية الأنفال ومن عمليات الإعدام جماعية في نقرة السلمان جنوب العراق وغيرها من الجرائم البعث الى عوائل عربية عالجوهم ووفروا لهم الأمان وهم احياء الآن ويعتبرن تلك عائلات أهلهم لأنهم لم يبق لهم اهل غيرهم.
• اقترح على اتحاد نساء كردستان بأن يكرمنَ تلك الأمهات العربيات اللاتي اعتنينَ بالأطفال الكرد اللذين هربوا من الموت بإصدار شهادات تكريم بأسماء "أمهات كردستان" لدورهنَّ بتربية أطفال الكرد والمخاطر التي تحملوها بإيوائهم لهم، وتحديد يوم بالسنة بالاحتفال بهنَّ.

وهناك الكثير من الجرائم موثقة في الملفات الحقوق الأنسان في الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية محفوظة في ارشيفها، كافية لإدانة الحكومة العراقية والحكومة التركية المغولية والإيرانية وتحديد تعويضات مناسبة لتلك الجرائم، فأن تعويض جورج فلويد بلغ 27 مليون دولار وتعويضات طائرة Pan Am لوكربي بلغت 2.7 مليار دولار وتعويضات أهالي ضحايا هولوكوست بلغت المليارات الدولارات ومازالت مستمرة الى يومنا.

الغريب هناك من المهاجرين العرب الى محافظة كركوك والموصل واللذين استولوا على أراضي ومنازل الكرد والتركمان والمسيحيين مازالوا يعيشون بعقلية عنصرية استعمارية ويعتبرون ما استولوا عليها غنائم من عملية الأنفال وغيرها من العمليات التطهير العرقي غير قابلة للرد لأصحابها ولو طالبوا بها.

لذلك ادعوا قيادات الكردية الحرة في العراق وتركيا وإيران ان يطالبوا عن طريق المحاكم الجنائية الدولية والأمم المتحدة من الحكومة العراقية والحكومة التركية والإيرانية دفع تعويضات عادلة الى ضحايا الإبادة والقتل والاستيلاء على الأراضي ونهب الأموال والممتلكات الكرد والأرمن والمسيحيين في العراق وتركيا وايران والتركمان في العراق كما هو الحال في تعويض ضحايا هولوكوست من قبل حكومة المانية الاتحادية ومن بولندا وفرنسا.
• ان دولة تركيا المغولية لا تتمتع الآن بدعم الدول الغربية كما كانت في السابق للأسباب التالية:
o الطاغية أردوغان يحاول احياء السلطنة العثمانية والمتاجرة بالدين الإسلامي.
o لا يوجد حلف وارشو لاستخدام أراضي تركيا كخط دفاعي متقدم ضد حلف وارشو.
o الطاغية أردوغان متبني وتمول الحركات الإرهابية ومرتزقته بالعشرات الآلاف، والتوجه العالمي الآن هو القضاء على الحركات الإرهابية.
• والحكومة العراقية الآن خاضعة لحكم مليشيات مسلحة إيرانية ولا تتمتع بدعم دولي.
• والحكومة الإيرانية المتطرفة المذهبية تتاجر بالدين الإسلامي ومطورة للأسلحة الدمار الشامل ومحاصرة دوليا.

كلمة أخيرة:
• الكرد باقون طالما بقي الزمان وسننال حقوقنا على ارضنا ووطننا، فلم تثبط الروح الوطنية والاعتزاز بأصولنا والفداء من اجل ارضنا بعد ان سادت الحركات العنصرية القومية، والتاريخ شاهد على نضالنا، فقد سبق ان كتبت لرئيس أمريكي في عام 1999 “ان اُعدم عبدالله أوجلان فهناك ملايين عبدالله اوجلان بين الكرد”.
• ذهب صدام حسين وانتهت حكومة البعث القومية الاستعلائية وبقي الكرد وسيذهب الطاغية أردوغان عدو الكرد الأكبر وسيبقى الكرد وسيسقط النظام الإيراني وسيبقى الكرد.
• وسنتحرر وسوف لن نعامل المهاجرين العرب والترك والفرس الى ارض كردستان بنفس المعاملة التي لاقيناها منهم بل سنتعايش معهم بالمساواة والحقوق الكاملة للمهاجرين على أرض كردستان، انتهى عصر العصبية القومية والدينية والعالم أصبح قرية صغيرة تتحكم بها التكنلوجيا والوسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن إخفاء الجرائم ولا يمكن الهرب من العقاب فكل من يحمل هاتف نقال فهو عين الشعب والعدالة الاجتماعية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوات البابا فرنسيس للسلام والأخوة والمساواة وسومرية العراق
- الخونة والعملاء يرفضون صفاتهم وكأنهم يحاولون إخفاء ضياء الشم ...
- هل من الحكمة والاخلاق ان نتفاوض مع القتلة والعملاء لنيل حقوق ...
- الشعب اليمني ينزف دما والأمم المتحدة فرحة بعودة الدبلوماسية ...
- هل ستسبب العملات الرقمية ومنها بيتكوين Bitcoin كارثة اقتصادي ...
- الأقليات في الشرق الأوسط هم العرب والترك والفرس اما الكرد وا ...
- رسالة الى قيس سعيّد، تحرك وأنقذ الشعب التونسي قبل فوات الأوا ...
- ما الفرق بين العصابات المافيا والعصابات المخدرات والحكام الع ...
- هل ممكن ان نخلق شرق أوسط جديد قبل تنفيذ خطة برنارد لويس
- يا احرار العالم أنقذونا من النظام الإيراني الإرهابي
- هل ستزيح الانتخابات الطبقة الفاسدة والعميلة لإيران من السلطة ...
- الوسائل التواصل الاجتماعي هز عرش اقوى رجل في العالم
- لماذا لا نقول الحقيقة بأن العراق مستعمرة إيرانية
- ترامب وكورونا ونوائب عصرنا
- محنة اهل اليمن هي محنتنا
- متى نتحرر من تخلفنا ونلحق بالعصر الحالي
- توقعات سياسية لعام 2021
- نظرة سريعة في المسودة الميزانية الاتحادية العراقية لعام 2021
- عار على الأحزاب الكردستانية ان تصل الأوضاع في كردستان الى هذ ...
- الا يخجلون المحتلون للأوطان بوصف أصحاب الأرض بالانفصاليين.


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - كردستان بين الوطن والدولة والطابع البابوي الكردستاني الذي ارق الترك المغول