رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6840 - 2021 / 3 / 14 - 22:58
المحور:
الادب والفن
نقطةٌ ممسوحة في آخر السطر .!
في , او عندَ ولوجِ عالم الكتابةِ على حينِ غرّة ومن دن إستحضاراتٍ مسبقة فكرياً وسيكولوجياً , وهذا ما قد يحدثُ في احايينٍ ما , وخصوصاً بما قد يتعلّق بممارسات الكتابة في مجالاتٍ مخمليةٍ – عاطفية , او سواها من الميادين الأخريات , وخصوصاً في الحقول السياسية " غير المزروعة " كما في العراق , فإنَّ التفاعل الذي قد تصاحبه انفعالاتٌ طارئةٌ ما في الإندفاع السيكولوجي لتجسيمِ فكرةٍ ما على شكلٍ احرفٍ وفواصلٍ وحركات اثناء ساعات الليل المتأخرة , فقد يغدو مُعترضاً عليه والى حدٍّ يدنو من مستويات الرفض المتباينة في ساعات النهار المتدرجة صعوداً .!
ساعاتُ ما بعد منتصف الليل تتكاثرُ فيها خصوبة الكتابة وتغدو حركة الأعصاب كأنها عائمة في انسيابيةٍ هادئة وكأنها مُمَوسقة , وتتدفّق فيها الأفكار والرؤى بغزارةٍ وكأنها رغوةٌ متعددة الأوان , وخصوصاً في تدوينِ صورٍ شعريةٍ وادبيةٍ اخرى , مع مجالاتٍ ومساحاتٍ ضيّقةٍ قد يمسى ويضحى فيها العكسُ بالعكسِ بينَ نهاراتٍ وليالٍ وما قد يتخللهما .!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟