جورج المصري
الحوار المتمدن-العدد: 1625 - 2006 / 7 / 28 - 07:18
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
لعلكم تتسألون عن سبب تدهور الأوضاع في العراق، لعلكم ترغبون في معرفة ماذا سيدور في معظم الدول العربية عند سقوط الحكومات الحالية بها واليكم ما سيدور في لبنان بعد أن تتوقف هجمات إسرائيل... حقا كل هذا من فعل أمريكا... يقول التكفيريين أن صدام كان كافر بل عدو الإسلام !!؟؟ فلماذا لا يلعق الوهابيون حذاء الأمريكان بعد أن أطاحوا بصدام ؟ أنظروا إلي هذين البيانين المتناقضين الذين يظهرا حقيقة العرب بدون أي رتوش وبدون أي تغطية أو مدارة... اللهم لا شماتة بل أنتم مصدر البلاء و ألبلي وشعوبكم لا تستحق أن يكون القوادين من أمثالكم قيادته.
ألان أتركك عزيزي القارئ تقرأ البيانين وسأترك لك أن تطلق عنان العقل لكي تطبق ما يدور في العراق علي كل قطر عربي علي حدة وستتأكدون ان حمار الشام هو حمار الفرات وحمار الفرات هو حمار الدرعية و حمار الكويت جاي راكب ونيت... أبتسم فأنت تقرأ مهزلة بل المسخرة العربية في أفضل صورها الهزلية...... ما تنسوا الصومال بالله عليكم و سودان تجارة الرقيق خسئتم يا أمة ملعونة بداء الكذب و النفاق ...
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق 24 تموز 2006م
التكفيريون هم الطابور الخامس للاحتلال
يا جماهير شعبنا العظيم
كلما سجل حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي مأثرة نضالية جديدة وتقدم الى الامام في عملية تحرير العراق من الاحتلال نجد اصواتا مغرضة ومشبوهة ترتفع للتشكيك بالبعث عبر مهاجمة سياسته وانكار انجازاته الكبرى في العراق, اومحاولة شقه والقاء ستار كثيف من الاكاذيب واساليب التضليل حول طبيعته. ومع ان العالم كله يعرف, استنادا الى مواقف وخطوات وممارسات مشهودة انه كان منذ نشأته وما زال حزبا ايمانيا دمج على نحو خلاق بين العروبة والاسلام. فمن هؤلاء الذين يكفرون البعث؟ وما هي حقيقة أهدافهم؟ وكيف نحكم عليهم في ضوء تجارب الوطن العربي والعالم الاسلامي خصوصا تجربة العراق المحتل؟
أيها المؤمنون في كل مكان
قبل ان نجيب على هذه الاسئلة من الضروري التذكير بمنطلقات البعث الايمانية الاصيلة، فمنذ نشوءه طرح الحل الامثل للعلاقة بين العروبة والاسلام بتأكيده على ان العروبة جسد وروحه الاسلام, بتعبير اخر ان قيم العروبة الضابطة لحركة أبنائها هي الاسلام بما ينطوي عليه من تعاليم ومفاهيم دينية ودنيوية إيجابية وهذه القيم الضابطة للفرد العربي لا تشمل المسلمين فقط بل كل مواطن عربي من الديانات الاخرى في الوطن العربي, لان الاسلام ليس مجرد طقوس دينية بل هو أيضا ثقافة قومية ووطنية لكل عربي. ومن مآثر البعث العظمى في إبراز قيم الاسلام والايمان المقولة الشهيرة للقائد المؤسس أحمد ميشال عفلق (رحمه الله) حينما قال (كان محمدا كل العرب فليكن العرب اليوم محمدا). إن هذا التعبير البليغ لم يسبق لاي مفكر اسلاموي قوله او التوصل الى بلاغته ودقته, وهو تلخيص للدرجة الايمانية للبعثيين وتمسكهم بالاسلام دينا وثقافة وروحا لوجودهم القومي.
وفي فترة نشوء البعث كانت هناك حركات تتستر بالدين لكنها أنشأت كما هو معروف من قبل المخابرات البريطانية بشكل خاص, واعقب ذلك في الخمسينيات نشوء حركات أخرى تتستر بالدين أنشأها نظام شاه ايران وكان القاسم المشترك بين أهداف هؤلاء هو نشر التفرقة الطائفية ومحاربة الافكار التقدمية والحركات الوطنية والقومية المناهضة للاستعمار والصهيونية, وكانت هذه الحركات تحظى بدعم الانظمة الرجعية ماليا وسياسيا وتتلقى منها التوجيهات. وبسبب وجود تناقض طائفي حاد بين هاتين المجموعتين, مجموعة الاسلامويين التابعين للرجعية العربية, ومجموعة الاسلامويين التابعين لايران, فإن الوطن العربي كان مهددا بالانقسام على اساس طائفي مادامت كل من المجموعتين تكفر الاخرى وينعدم كليا مجال التوحد بينهما, لذلك فان الحزب حذر من مغبة زج الدين في السياسة واكد على ان الرابطة الوطنية والقومية هي الاساس في ضمان منع شق الامة على اساس طائفي في ظل وجود طوائف عديدة..إن مفهوم العلمانية الذي طرحه الحزب هو في جوهره وشكله موقف ضد الطائفية في السياسة ورد طبيعي على محاولات شق المسلمين على اساس طائفي, بهذا المعنى فإن علمانية البعث ليست مشابهة لعلمانية الغرب, فالعلمانية البعثية تعني اساسا ورسميا التمسك بالاسلام مجردا من المذهبية بصفته روح العروبة والمصدر الاساس للتشريع في دولة البعث, وهو ما تجسد في العراق ودولته قبل الغزو دون السماح بتحويل الاسلام الى واجهة سياسية لاي طائفة تريد الاستيلاء على السلطة, وهو ما يؤدي الى اقصاء واضطهاد الطوائف الاخرى. أما علمانية الغرب فهي تعني سجن المسيحية في الكنيسة ومنعها من التدخل والتأثير في السياسة والقوانين والحياة العامة.لذلك فإن علمانية البعث هي محض أسلوب للحفاظ على الوحدة الوطنية وليس لسجن الإسلام من المساجد.
أيها الاحـرار
إن تجربة البعث في العراق قد أكدت الطبيعة الإيمانية للبعث ففي الدستور كان هناك نص على أن الاسلام هو دين الدولة الرسمي والمصدر الاساس للتشريع, وفي الممارسات لم تحظى المساجد والحسينيات وعلماء الدين بدعم مثلما حصل في ظل البعث. كما أن إحترام الديانات الاخرى عبر عن نفسه في رعاية المسيحيين والصابئة وغيرهم ودعمهم ماديا ومعنويا وتأمين الحرية الكاملة لهم لممارسة طقوسهم الدينية. والحملة الايمانية التي قام بها الحزب بتوجيه واشراف السيد الرئيس القائد صدام حسين فك الله أسره دليل حاسم على إيمانية البعث ودمجه الخلاق بين العروبة والإسلام. ففي أثناء هذه الحملة أصبحت دراسة القرآن والفقه الإسلامي إلزاما لكل كوادر البعث والدولة, وشهد العراق إنتشارا غير مسبوق للمساجد ودور العبادة. وهكذا نجح البعث في تحقيق مهمتين جوهريتين: المهمة الاولى التمسك بالإسلام بصفته روح العروبة, والمهمة الثانية منع الجماعات الإسلاموية من إحداث الفتن الطائفية لصالح الاستعمار والصهيونية الرجعية العربية والإيرانية.
أيها المثقفون الثوريون
واليوم ونحن نرى ما يجري ندرك تماما ودون أي تردد أو أوهام أن إحتلال العراق ما كان يتم لولا هؤلاء التكفيريين من مختلف الطوائف, كما انهم اصبحوا أدوات إنجاح الإحتلال من خلال شن هجمات ضد الشيعة بإسم السنة وضد السنة بإسم الشيعة وتبادل إتهامات تكفيرية كالرافضة والنواصب، ولولا وجود قوى وطنية ومقاومة وطنية تضم كل العراقيين من مسلمين ومسيحيين وصابئة, وسنة وشيعة وعرب وأكراد وتركمان, لحدثت فتن مدمرة قد تؤدي إلى تقسيم العراق نتيجة سياسات هؤلاء التكفيريين.
إن حزبنا إذ يؤكد إن من يستخدم سلاح التكفير, خصوصا ضد القوى الوطنية المناهضة للإحتلال كالبعث, ماهو إلا أداة من أدوات الإحتلال وصنيعة من صنائعه, حتى وإن كلف بدور المناهض للإحتلال, لأنه بإصداره أحكاما تكفيرية ضد القوى الوطنية يقدم خدمة كبرى للإحتلال مباشرة. كما أن حزبنا يؤكد أن عمى البصر والبصيرة لدى هؤلاء, حتى لو كانوا بلا إرتباطات مشبوهة تجعلهم دون وعي أسرى مخططات الاستعمار والصهيونية وعملاء الاحتلال.
أيها العراقيون الصابرون
إن مايشهده العراق من مآس وكوارث بسبب هذه الفئات الطائفية التكفيرية من الجهتين, هدد بشق العراق وتقسيمه, ولذلك نما مجددا الوعي القومي والوطني العام وتغلب على نوازع الطائفية وأخذت الجماهير تنظر للتكفيريين نظرة شك عميق, بل وإتهام صريح لهم بخدمة الإحتلال. لذلك يجب أن نتمسك بدروس التجربة العراقية المريرة, وفي مقدمتها درس عدم السكوت على ممارسات كل فئة تنشر الفتن الطائفية وتنصب نفسها محاكم تفتيش تحكم على الناس وفقا لعقلية جاهلة أونصف أمية, أومغرضة أو خادمة للإحتلال.
إن الوحدة الوطنية العراقية والاصرار على التمسك بمبدأ إن العروبة جسد روحه الإسلام هو المخرج الطبيعي والوحيد من حقول الألغام التي صنعتها أمريكا وإسرائيل وإيران, وتريد الفئات التكفيرية زجنا فيها. إن البعث هو حزب المؤمنين وهو حزب الشعب القرآني دستوراً ونظاماً داخلياً وقبل ذلك فكراً وممارسةً فنظامه الوطني بنى وعمر المراقد المقدسة ومقامات الأولياء والصالحين وهي بالمئات وبنى وعمر بيوت الله تعالى وحرس المقدسات هذه كلها وحمى المواطن عرضاً ومالاً وصان وحدة الشعب وقدم الألوف من الشهداء وقد استهدف هذا الحزب الإيماني من قبل أعداء الله والأمة ولا زال وهذا تاريخ نعتز ونفتخر به.
أما الصغار من العملاء الذين يتهمون البعث بالكفر فتاريخهم معروف وارتباطاتهم وأهدافهم معلنة، لقد فجروا ودمروا المراقد والأضرحة التي حماها البعثيون بدمائهم طيلة عقود وقد دمروا وحرقوا أكثر من (180) مسجداً خلال (72 ساعة) فقط وقتلوا العلماء والأئمة والخطباء، وهم أنفسهم الذين اصطفوا مع العدو المحتل لتنفيذ مشروعه في العراق وجعلوا أسلحتهم مع هذا العدو مصوبة باتجاه صدور العراقيين وفي المقدمة منهم البعثيين طليعة الشعب فاستشهد الآلاف منهم، وهم أنفسهم يفجرون اليوم وطيلة سنوات الاحتلال شوارع بغداد ومدن العراق الأخرى عبر السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والخطف والتعذيب المعروف والقتل على الهوية وعمليات التهجير، وهم أنفسهم هؤلاء ممن رفعوا سور كاملة من القران الكريم من المناهج الدراسية والتي تذكر بني إسرائيل أوالجهاد، لقد نسب هؤلاء الدجالون ما حصل على أيديهم في حي الجهاد إلى البعثيين وما حصل في المحمودية وغيرها ناسين إن شهداء هذه المجازر في معظمهم من البعثيين.
والعالم أجمع يعلم موقفنا الثابت والمبدئي والذي يتلخص بأن المستهدف في المشروع الأمريكي الصهيوني الاحتلالي هو تدمير شعب العراق وفي المقدمة هو حزب البعث وقد شرع المحتل قوانينه الإجرامية بهذا الشأن، أما من يقتل العراقيين فهو المحتل وعملاء الصهيونية والصفويون الذين استخدموا كل وسائل وصنوف القتل في محاولة منهم لخلط المفاهيم بين المقاومة والإرهاب، لذا فإن موقنا الثابت والمبدئي هو رفض وإدانة كل من يستهدف العراقيين وإن من يفعل ذلك هو ليس بعراقي وتنقصه الغيرة والشرف.
وإن فوهات بنادق المقاومين والمجاهدين ومن خلفهم شعب العراق تصوب إلى صدور العدو المحتل حصراً والى صدور من وضع نفسه وسلاحه لخدمة هذا العدو وصوب سلاحه جنباً إلى جنب مع العدو المحتل بل هو أول الأهداف المشروعة للمقاومة.
أيها الشعب العظيم..
لا تداخل بين الإيمان والكفر ولا الوطنية والخيانة بل إن الفرز واضح أمام الجميع ولا يمكن وصف من يتهم البعث عبر وسائل الإعلام بالكفر إلا بـ (الكلب الأجرب) أخزاهم الله في الدنيا والآخرة وما أصواتهم إلا نباح، لقد خسروا الدنيا وخسروا الآخرة هم وأسيادهم
--------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
أصدر حزب البعث على موقع الكذب والافتراء موقع البصرة بيانا غريبا يدعي فيها هذا الحزب العلماني المنافق بانه ذو توجها اسلاميا وهذا والله لهو أم النفاق واصله ومن ثم يهاجم فيه الجماعات الاسلامية ويصفهم بـ التكفيريون وهم الطابور الخامس للاحتلال
هذه هي اخلاقيات هؤلاء العلمانيون التي بانت عورتهم واتضحت بما لايقبل الجدل بانهم اعوان الشيطان من اجل حزبهم ومصالحهم، يتلونون ويتقلبون ، انهم المنافقين البعثيين مرتزقة صدام وحزبه الكافر حزب البعث الذي هو عبارة عن مأوى يتجمع فيه كل الناقمين على الإسلام أو الطامعين في الحكم .
وليس بخاف إن المؤسسين لهذا الحزب ليسوا مسلمين أصلا فـ زكي الأرسوزي نصيري ملحد، وميشيل عفلق نصراني. وكان أتباع البعث الأوائل ملحدين ، وأعداء للاسلام و للأديان جميعا .
إما مبادئ هذا الحزب فهي كفر صريح منها مثلا :
ـ العروبة مصدر المقدسات عنه تنبثق المثل العليا ، وبالنسبة إليه تقدر قيم الأشياء ، العربي سيد القدر .
ـ المثل العليا هي العروبة وليس الإسلام أو القرآن والسنة .
اما زعيمهم صدام فهذه اقواله :
ـ قال صدام في خطاب له في المؤتمر الذي اقامه المكتب الاعلامي لحزب البعث في عام 1976: «نحن لا نتمكن من حل مسائلنا الدنيوية على اساس الفقه والعقيدة وذلك لان المشاكل التي نواجهها في عصرنا الحاضر تختلف عن مشاكل صدر الاسلام الذي تأسست فيه القواعد الفقهية، وعليه فلا ينبغي لنا ان نقلد الرجعية، ولا ينبغي ان نسير وراء السراب، فإن عقيدة البعث لا تنسجم مع منطق الدين ».
ـ وفي خطاب له في سنة 1976 يقول صدام حول تاريخ العرب : ان «الفقه الاسلامي» يحتوي على جوانب مغلقة وباعثة على التحجر ولا يمكنه النظر الى تاريخ العرب من ناحية علمية وحيادية فهو عاجز عن اداء هذه المهمة ».
قال صدام حسين عام 1980 " أن أكثر شخصية أثارت اهتمامي بالمعنى السياسي و الفكري هي شخصية لينين " و أضاف "حين يقرا المرء لينين فانه يشعر بتماس مع الحياة في حركتها المهتزة".
ـ وجاء في التقرير السياسي للمؤتمر القطري التاسع لحزب البعث العراقي الذي تزعمه صدام : « ان نمو الظاهرة الدينية والسياسية لم يكن شيئا ايجابيا ومطلوبا، ففي عصرنا الحاضر تعد هذه الظاهرة من الناحية النظرية والعملية ظاهرة سلفية ومتأخرة ، فهي لم تعط شيئا ايجابيا للمجتمعات العربية بل انها كانت سببا في تأخر الامة العربية من الناحية الثقافية والعملية والتكنولوجية ».
انظروا فكيف يراوغ اتباع هذا الحزب المنافق اليوم ويريدون المزاودة على المجاهدين وعلى الجماعات الاسلامية ، نعم فبعد ان بانت عورتهم واتضح دورهم ولم يبقى امامهم غير استغلال راية الاسلام للاختباء ورائها ، وفي نفس الوقت طعن الجماعات الاسلامية .بهذا الاسلوب الرخيص
ان هذا الحزب العلماني , هو وليد الفكر الغربي , العدو اللدود للاسلام وللامة الاسلامية . وقد دأب على محاربة الفكر الاسلامي والحيلولة دون انتشاره وايجاد الشك والشبهة في القيم الدينية والعقائد الاسلامية، فقد طرح حزب البعث شعار «لا للدين، نعم لحزب البعث ».
وعلى كل الغافلين ان ان يعرف بانه لامكان للعلمانية الصهيونية وان يرجعوا الى كتاب الله وسنة رسوله .... قال صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم ما ان تمسكتوابه لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي )
وتبا لهم ولكل المنافقين
عن سُنه العراق ابو عمر العراقي
#جورج_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟