فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6839 - 2021 / 3 / 13 - 14:29
المحور:
الادب والفن
هلْ وصلَ "غُودُو " يَا " صَمُوِيلْ بِّيكِيتْ "
في حقييبتِكَ ...؟!
أمْ على عكَّازاتِ الوقتِ
أوْ على أقدامِ الريحِ ...
وهي تنتعِلُ رشاقةَ " رَامْبُو "
الوقتُ رمادُ الأزمنةِ ...
والأرضُ مِذْوَذٌ دونَ حُمولةٍ
لَايملَؤُهُ غيرُ الْبَوَارِ ...
ذاكَ الضلعُ يشيرُ إلى صدرِي ...!
يشُقُّ حبْلَ الغسيلِ
نشفَتْ عليهِ أحلامِي ...
ثمَّ تساقطتْ في حِجْرِ الجارةِ
تَجْدِلُ تجاعيدَ حبٍّ ...
أخطأَ موعدَهُ
و تُحصِي كَمْ رجلاً سرقَ
تجعيدةً واختفَى ...؟
الغرفةُ واقفةٌ تتأمَّلُ الجالسينَ على العَتَبَةِ ...
يقضِمُونَ أظافِرَ الزمنِ
تَرَهَّلَ على :
أنينِ الجدارِ //
النوافذِ //
الأسرَّةِ //
الشراشفِ //
اللُّهَاتِ //
الأرضيَّةُ خاليةٌ منْ حوافرِ الإنتظارِ
إلَّا منْ أُصبعِهِ الوسطَى ...
تمسحُ الغبارَ منْ بصقةِ اللَّامبالاةِ
بينَ الشهيقِ والنهيقِ ...
كلُّ الأنفاسِ تحولتْ حشراتٍ
تتسلَّقُ الجدارَ ...
فكيفَ يا" سْتِيفَانِي كُولِيكْ " تصدِّينَ الرصاصْ ...!
والوقتُ معركةٌ طائشةٌ
تقصِفُ العمرَ دونَ قرارٍ ...؟
كيفَ لِ " لْكْلِيفْلَارْ " أنْ يَقِيَنِي السيفَ
و " GILLOTIN " يتربصُ المَمرَّاتِ
مِقْصَلَتُهُ تحْلِجُ الأعناقَ ...؟!
بينَ " رِينْوَارْ" و "دِيمُوقْلِيسْ "...
كلُّ المواسمِ حصادٌ لَايُؤَجَّلْ
الوقتُ خيطٌ مُعَلَّقٌ بينَ مسماريْنِ ...
والساعاتُ ليستْ مُضَادًّا حيوِيًّا
لِإيقافِ حُمَّى المستنقعِ ...
والعقاربُ لَا معنَى لهَا
تُجِيلُ النظرَ في جدارٍ فاصلٍ ...
يضبطُ كسُورَهُ على نظَّاراتٍ
منتهيَّةِ الصلاحيَّةِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟