أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد كعودي - شهيدة النضال المسلح؛ دلال المغربي تخصيب لذاكرة المقاومة.














المزيد.....

شهيدة النضال المسلح؛ دلال المغربي تخصيب لذاكرة المقاومة.


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 6839 - 2021 / 3 / 13 - 02:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حتى نقطع الطريق على محاولة المطبعين طمس الهوية الفلسطينية، والتا ريخ النضال الوطني ،ودور الفدائيات الفلسطينيات في بالانخراط الفعال فيه؛ الواجب النضالي والأخلاقي يفرض على حرائر وأحرا رمنطقتنا، إعاد ة ؛ تذكير النشء عامة والنساء خاصة في أ وطاننا بدور المرأة المقاومة ،"عروس يافا" إحداهن ، يقول عنها في مرثيته نزار قباني :"بعد ألف سنة سيقرأ الأطفال الحكاية الثالية ،أنه في اليوم الحادي عشر من شهر أذار عام 1978تمكن أحد عشر وامرأة ، من تأسيس الجمهورية ، داخل الحافلة"(إحالة نزار قباني على حدث ذات دلالة وقت داخل الحافلة وضعت دلال المغربي العلم الفلسطيني، وبعد أن خاطبت المحتجزين وطمأنتهم ، بأنها لا ، لا اتريد قتلهم ـ بل مبادلتهم ، بالأسرى الفلسطينين بعد ذلك ،قامت ومجموعتها بترديد النشيد الوطني(بلادي ،بلادي لك حبي وقؤادي...) قادت الفدائية ، عملية كمال عدوان"، وقامت الشهيدة ، ذات العشرينية، بأصعب العمليات وأعقدها دلال المغربي هي، ،بنت مخيم بيروت، تركت دلال مكانها في الجامعة ، ولم يكن من أولويتها كما العديد من قريناتها ، التفكير في" فارس أحلامها "، والزواج، بالرغم من جمالها الفائق، فضلت الشهيدة دلال المغربي، العمل المسلح بغاية تحرير الأرض و الإنسان ، من الاحتلال ومن أيديولوجيته الزائفة، ولهذا قادت عملية " كما ل عدوان" المغتال سنة 1972 ببيروت ، هو واثنين من رفاقه ،( كمال ناصر و محمد يوسف النجار)، على يد الموساد بقيادة الصهيوني "يهود باراك"--وقد دخل بيروت متخفيا بلباس النساء-- ، ترأست أيقونة النضال الفلسطيني, فرقة من عشرة فداءين ،أُطلق عليها:" دير ياسين" ،لما لدلالة القرية، من درما و تداعيات عميقة، في الوجدان الفلسطيني، حيث المذبحة الكبرى - هولوكوست فلسطين- ، أبلغ ما قال عنها ، محمد درويش:"إلى قاتل" ، لو تأملت وجه الضحية .
وفكرت،كنت تذكرت أمك في غرفة الغاز،كنت تحررت من حكمة البندقية .
وغيرت رأيك ، ما هكذا تستعاد الهوية"؟.
حدثت المجزرة المروعة ، قبيل الفجر، في التاسع من أبريل عام1948 ،آودت بحياة أكثر من 140 شخص معظمهم ، من الأطفال والشيوخ والنساء نقرأ لذاكرة "زاخروت" عن بداية التطهير العرقي بأن بأن أمعاء لنساء قطعت ، وأعضاء للرجال قد قطعت تمت , من توقيع عصابة ؛" الأرغون"...، المدعمة من طرف حركة "،الهاغانا" الصهيونية ،كانت الغاية من مقتل القروين وبالطرق البشعة، هي ترهيب أكبر عدد من الفلسطينيين من أجل الهجرة إلى دول الجوار، وإخلاء الأرض من ساكنها ولهذا اختارت القيادة الفلسطينية إعطاء ،اسم، دير ياسين للفرقة الفدائية لتنفيذ عملية كمال عدوان ،وكان الهدف من العملية المخطط هو؛ احتجاز جنود" إسرائيليين " ومبادلتهم بمعتقلين داخل سجون ،العدو الخطة هي كما كان مهندسا لها ، وهي إنزال على الشاطئ وبعد السيطرة على حافلة للجنود ، بعد اقتحامها التوجه للكنيست
اجتازت الحافلة الحاجزين مع حراس الحواجز بعد معارك طاحنة ـ للفدائين مع جنود،الاحتلال، وأشرفت على بوابة "تل أبيب "، وفي الحاجز الثالث أوقفت الدبابات والمروحيات الحافلة و نسفتها.. ، خرجت دلال المغربي، من الحافلة و اشتبكت ورفاقها مع القوات الإسرائيلية، سقطت خلالها شهيدة ، بعد مقتل 37 جندي 86 و جرح العشرات منهم، ولم ينج من العملية سوى اثنين من الفدائين، أحدهما حسين فياض ، سيعودان ورفات ؛عروس يافا" إلى لبنان، في عملية تبادل الأسرى بين "حزب الله :وقوات الاحتلال صيف 2008، أتيت بهذه ، التفاصيل لتذكير المهرولين والمطبعين مهما قدموا من تنازلات لعدو الشعوب العربية والإسلامية وانبطحوا له وتواطؤا معه شعب فإن؛ شعب الجبارين ،بنسائه ورجاله لن يثنيه العدو على استرجاع كامل حقوقه فالأرض الولادة ، كفيلة بإنجاب ، خيارى المقاومات ، ولعل عهد التميمي امتدادا ، بشكل بالأخر ،لدلال المغربي ، وسناء المحيدلي اللبنانبة ، وغيرهن كثيرات ممن تركن بصماتهن في حركة التحرر الفلسطينية.



#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا وثقافة الاحتجاج.
- فرنسا ونوستالجيا العودة إلى إحدى مستعمراتها السابقة؟
- إلى أين تأخذ السلطة بلاد المغرب ؛ بتضخيما لمقاربته الأمنية ؟
- المغرب والحريات العامة في مهب الريح !.
- المشهد السياسي في فرنسا يتغير لصالح قوى الخضر الأيكولوجين.
- ما يحدث في فرنسا هل هو انقسام هوياتي أم صراع طبقي ،وهل يقوم ...
- فرنسا و-الميكرونا-لتمرير قانون التقاعد .
- ماذا تخفي زيارة -رابطة علماء المسلمين -للهولوكست-وما علاقة ذ ...
- هل تكفي غضبة الرئيس الفرنسي على إثر استفزاز الشرطة الإسرائيل ...
- هل سيلقى خطاب الرئيس اللبناني تفاعلا مع الشارع اللبناني المن ...
- عن الجبهة التقدمية للأحزاب العربية؛الرهانات ،التحديات ومتطلب ...
- الطفلة السويدية التي صدح صوتها في منبر الجمعية العامة للأمم ...
- اليسار الأردني، يبدع في صيغ الاحتجاج ضد صفقة القرن:-اطفي سيا ...
- -يوروفيجن - بتوابل إسرائيلية ؛ خلفية الهدف وجدل المقاطعة.
- من يقف وراء الهجوم على ناقلات النفط بميناء الفجبرة؟.
- ساعدوا الصدريات الصفراء نموذج للصراع الطبقي في بدايته أم طيف ...
- محاولة فهم قراءة الفضائيات المغربية للحراك الاجتماعي في الجز ...
- الجزائر عصية على الاختراق اﻷجنبي.
- حفيدات رائدات تحرر المرأة في منظقتنا ، يودعن الحجاب.
- هل تقايض السعودية الرئيس البشيربإخمادها الحراك الاجتماعي في ...


المزيد.....




- نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها ...
- انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من ...
- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد كعودي - شهيدة النضال المسلح؛ دلال المغربي تخصيب لذاكرة المقاومة.