ومضة مهداة لحماقاتك.

ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6837 - 2021 / 3 / 11 - 13:40
المحور: الادب والفن
    

ومضة مهداة لحماقاتك
..
نص من اللامعنى
#ماجدأمين_العراقي
فيما سبق
كنت سورياليا
س.و. ر. ي. ا. ل. ي. ا
َمقطع الأوصال
كزبدة نتنه..
الرب معتكفا لايعنيني
الرب منشغل في حفلة الراب
يقطع الكلمات..
كما تعبث الريح.،؛
بقطيع الغيمات..
على حين غرة
هبط الرب بميليشياته..
في حرج ان اكون واقعيا..
زخات من الرصاص المقدس..
تهمي بحنان منقطع النظير..
الرب كفلاّح يبذر البذار..
فتزهر الارض
سنابل بارود..
وكواتم باردة
تنتقي تشرين
دونا عن الاشهر
السابتة..
يرشدني القديس المدجج
بالسلاح المنفلت ؛
كدليل سياحي
الي كوة في الارض..
فيبدو القبر ممرا طويلا
زئير الموتى
الفائضون عن الحاجة..
يزكم الآذان يصم الانوف..
يفغر العيون
تتسع حدقات الافواه..
اي لغة بذىئة هذه
في قداس
اعادة تدوير النفايات
لا شعر كهذا يروق
لقطيع متزمت
يمارس دأب الرمل
في ساعة رملية
الوطن الفضائي
قدر لامناص منه..
مدن فضائية
تعج بالقمامة
اطفال فضائيون..
حانات ومعابد ومومسات..
ذات ماركة فضائية..
فقط الدم ليس كذلك..
والقبور ليس كذلك..
الموت ليس فضائيا..
رحلة العراقي.. بخسة حد
التصدق..
حين ينبلج الرحم..
يولد تابوت..
والقابلة فوهة ورصاصة..
والدابة ..
تابوت.. والاخرة تابوت..
وحفار القبور ..
فوهة... وكاتم..
دوّن بتاريخ
..... /.... /تشرين

#ماجد_أمين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات