أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - الحوار مع القتلة














المزيد.....

الحوار مع القتلة


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6836 - 2021 / 3 / 10 - 23:06
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


انها قذارة الاسلام السياسي، الوجه الصريح لأحزاب العمائم والمرجعيات. احزاب الانحطاط والهمجية والقتل والخطف والتغييب. هؤلاء النكرات الذي جاءوا على ظهر الدبابة الأمريكية ليرعاهم نظام الملالي في طهران ويعملوا كذيول لكل القوى العالمية والإقليمية، لا يمكنهم البقاء في السلطة دون قتل.

مدمني الدم وحاملي السيوف والكواتم والعبوات يحكمون البلاد وهم على رأس السلطة ويدعون لحوار عبر ممثلهم الرسمي مصطفى الكاظمي....حوار مع القتلة والمجرمين وقاطعي الطرق، هكذا بكل بساطة يدعون بكل قباحة للحوار وهم يقتلوننا كل يوم ويختطفوننا وينهبون ثرواتنا ويرجعونا إلى عصور ما قبل التاريخ، ثم يأتون للتحاور بشروطهم واسلحتهم ومليشياتهم والأموال المسروقة والأجهزة التي تدافع عنهم!!

لا بأس بذلك فقد جاء البابا والتقى بزعماء الموت والنصب والخرافة! جاء البابا ليعطي شرعية لهذا النظام القاتل والمجرم، بعد أن اهتزت أركانه بفعل انتفاضة أكتوبر التي عرت كل الوجوه القبيحة والافواه العفنة التي تصرح بالقتل علنا وامام أنظار الجميع وتهدد وتتوعد وتغتال، ليأتي هذا الدمية الكاظمي ويدعونا للحوار مع الاذناب والمرتزقة والسفلة.

مات والد علي جاسب الذي لم يكن يتمنى في أخر لقاء له سوى تسلم جثة ابنه حتى يزور قبره مثل البقية، لكن الرعاع لم يمهلوه كثيرا فقد نفذ السفاحين جريمة اخرى بقتل الوالد... هكذا هم الاسلاميين، انهم مجموعة من الغربان التي تعتاش على الجثث.

هؤلاء القادمين من كهوف البربرية والتخلف والانحطاط لن يشبعوا من الدم، ولا خلاص منهم الا باقتلاعهم من الجذور ورميهم في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم، وكل من يريد مشاركتهم في حوار او انتخابات او اي مشروع مشترك انما هو انتهازي يطمح الحصول على بعض المكاسب او ساذج سطحي لا يفقه من السياسة اي شيء.

عاش نضال منتفضي أكتوبر والخزي والعار للقتلة المجرمين ومن يروج لهم او يشاركهم.



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤسسة الدينية في خدمة الهيمنة الرأسمالية
- بين البابا والسيستاني والمتشرد وجاسم الحلفي
- هل لا زلتم تراهنون على الكاظمي والانتخابات؟!
- السفلة يقتلون شباب الناصرية
- بابا الفاتيكان يلتقي المرجع الاعلى
- بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
- أشكال الصراع في العراق باعتبارها تمثيلا للصراع الطبقي
- لا انتخابات ولا برلمان، الخيار هو رحيل النظام
- التغيير عبر الانتخابات
- بين انتفاضة أكتوبر والثورة الفرنسية
- نشارك أو لا نشارك – فاضل ثامر يجيب
- جميعهم متفقون جميعهم متشابهون
- بين عمر فاضل وعبد الكريم خلف
- وظفو العراق امام مفترق طرق
- ماري محمد لماذا الآن؟
- التفسير النفسي لزيارات مسؤولي النظام الى ساحة التحرير
- الورقة البيضاء ... مزيد من البؤس والفقر والبطالة للجماهير وا ...
- الخامس والعشرين من أكتوبر والأمل بالانتصار
- الانتفاضة بين وعي السلطة والوعي الجماهيري
- مقتدى الصدر يختصر القضية


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - الحوار مع القتلة