فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6836 - 2021 / 3 / 10 - 11:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بأبنائها النجباء تشد العزم وتحيى من جديد رافعين شعار أن الموصل الحدباء لا تباع ولا تشترى أخي الموصلي ليس فينا للتآسي بقية، فدع نارها تورى وشمر لها زندا، خدعنا بمعسول الكلام حقبة من الزمن فلم يخفف البلوى حديث ولا يجدى .. هي الموصل الشهباء يمزق قلبها (الدواعش الأشرار) بمخالب وحوش هد أشلائها تدميراً، فقد دنسوا آثارها الطهر عابثاً برعشة موتور متوحش، فيا موصل الحدباء ميدي وحطمي معاقل ظلم دنست أرضك المجدا، فأهلك الأمجاد هم قومك الصيد لقد وهبوا الموصل الحدباء وامتلكوا العلا إذا ما جرت دموع اليتامى والأرامل تحولت إلى جداول تسقى في جنائنه الوردا، أخي الموصلي أرني في يدك المعول يبني ويشيد ويفل إذا جردته الحجر الصلدا وأروي العيون من بهجة الدما فأبنائك الغر سئموا العيش أغبر مذللاً، فها هي أختك بالرداء تشبثت فلا تهن وتيأس وكن بطلاً صلدا وأم بكت تخشى عليك من الردى فجفف دمع العين وكن رجلاً جلدا، لئن كرهت نفسي هلاكك في الوغى ولكن أكره منه أن أراك هنا عبدا .. أبنائك البواسل سيتبعون خطو المرخصين حياتهم وقد نهلوا من صاب موتهم شهدا، ستلتقون بين النقع ولهى جليدة ويلثم منك الجرح والدم والخدا، ويكلل بالأزهار جبهة ماجد مضرجة أهوت وما نكثت عهدا .. بواسل على أشلائهم شيد موطن ونال رفيع المجد أعظم به مجدا وسوف يخلد التاريخ في سفره اسمه كما له منزلة في القلب قد ضاعف الخلدا .. وستعود الموصل الحدباء تزهو بفخر أبنائها الأبطال التي سوف يشيدوها من جديد بعرقهم النقي الأبيض الشريف وبقلوب صافية مدفوعة بروائع الإيمان والعقيدة والوطنية يرويها دجلة الخير والوفاء والحس الموصلي الأصيل.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟