حقوق المرأة و النفاق السياسي في بلادنا

سالم لعريض

الحوار المتمدن-العدد: 6836 - 2021 / 3 / 10 - 00:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

المساواة في الإرث بين الأخ و أخته و بين الولد أو البنت و الأم حق مشو مزية

كلّهم (إخوانجية و شيوخ النكاح و محافظين و برجوازية رجعية و ديمقراطيين و حقوقيين....) يهنؤون المرأة بعيدها العالمي لكن أغلبهم يستكثر عليها المساواة في الارث... وجه من النفاق السياسي في بلادنا !!!

غريبة سؤال للذين يفتون في أن المساواة حرام لكلكم ظهرتو منافقين

سؤال لو تذكرون لي العقاب المستوجب قرآنيا لمن يمارس المساواة في الإرث

أي حسب رأيكم هل سيناله عقاب و ما هو هذا العقاب من ربّنا أم سيناله الثواب؟ الإستشهاد بآيات قرآنية فقط

نقصّر عليكم الثنيّة إرجعوا للقرآن الكريم و للآية:" لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ" و كما ترون في هذه الآية ستجدون أننا مطالبون بالعدل في كل باب من أبواب حياتنا وهو أصل الأشياء في القرآن و ما خالف ذلك فهو محدود في الزمان و المكان و مرتبط بظروف تاريخية يمكن لنا تجاوزها و التقدم نحو العدل الكلّي كلما سمحت الظروف بذلك

أنا لا أتحدث كلام و بس بل قمت بالفعل بقسمة تركة الوالد بالتساوي و فرّحت أختي و أمّي

أعطوني إنتم العقاب الذي سينالني عمّا فعلت لمّا قسّمت الإرث الذي تركه الوالد الله يرحمو و يطيّب ثراه بالتساوي بيني و بين أختي و أمي

عملا بالآية الكريمة:"وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا"

و الآية:"وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ...فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا ...وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"

لما ربّياني صغيرا هل أمي كانت تميز بيننا في الأكل و الملبس و التعليم؟ أمي لم تفعل ذلك

و بالطبع الآية: "لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ"

و إنتم أحكوا عني ما تشاؤون و كفّروني كما تشاؤون فكلامكم نفاق و جهل بمقاصد القرآن و حتى بالقرآن نفسه و تقفون دائما في قراءة القرآن عند مصالحكم تى و إن تطلب الأمر منكم الوقوف عند ويلا للمصلّين و تردّدون كالببغاوات كلام شيوخ النكاح و كلام الإخوانجية

#سالم_لعريض (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات