أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني الراشد - روح میتة














المزيد.....

روح میتة


أماني الراشد

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 9 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


أريد الصراخ بشدة لكن لا قوة لي
حتى دموعي هجرتني
روحي رحلت
وصلت إلى مرحلة أن لا أريد شيئاً
أريد الهدوء والعزلة
أريد أن أرحل وأبتعد عن الجميع
لم يعد هناك شخص مهم لي
لقد خذلت من الكثيرين
أفضل رحيلهم لم يعودوا مهمين
قتلوا روحي من دون دم
وبلا موت ماتت روحي
لا أعاتبهم
فقط أعاتب الحياة على ما أهدتني من ألم
أريد إخبارها؛ بأنني متعبةبحجم کل شیء .
أصبحت وردة في الثلج
أتناول الموت جرعة جرعة
أصبح كل من أحب أقسى من الحياة.
لكن لم أعد أشعر بشيء
فضرب قلب الميت لا يؤلم.
ضربات القدر المبرحة
أرهقتني ومللت من كل شيء
وانسحبت من كل شيء.
ماتبقى مني
رضوض مشاعري
وانكسارات قلبي
ودموع عيني
وخدوش ذاكرتي
و توجسي المفرط
وروحي الميتة
حاولت جاهدة أن أتجاهل مافي داخلي لكنه يؤلمني
جعلني أنصب مشانق الموت
لنفسي
لا أستطيع تحمل هذا الأنين الذي احتل قلبي
أريد فقط أن يمضي عمري لكن الوقت يصارعني وعقارب ساعتي لا تتزحزح.
بكل قواهم حاولوا كسري
مهما اعتذروا لن أغفر لهم مافعلوا
فحتى لو كان قلبي باتساع البحر
سينفجر من الغضب يوماً
أخطاؤهم لا تغتفر وأفعالهم لاتنسى
وجودهم مزيف وكلامهم كذب
ونظراتهم حقودة...
فمنظرهم البشري لايلغي احتمالية انتمائهم إلى إحدى فصائل الأفاعي، فالإنسان لايكون بهذا السوء....



#أماني_الراشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من متاهات الحیاة
- حرب الذكريات
- نزيف بغداد
- صرخة روح
- الخذلان
- الروتين والجريمة


المزيد.....




- أخرجته حفيدته.. -الحاكم العسكري- فيلم عن واقع فلسطين منذ الن ...
- الممثل السوري جمال سليمان يحرج معجبة مصرية: -أبوس أيديك سيبي ...
- نقابة الفنانين السورية تمنح فضل شاكر العضوية بمرتبة -الشرف- ...
- -إيليزيوم- الهندي يحقق انتصارا سينمائيا في موسكو.. ويتوج بال ...
- فنانة مصرية تكشف حقيقة زواجها من محمد صلاح
- الفانتازيا وتاريخ النكسة.. -صلاة القلق- تفوز بالجائزة العالم ...
- ما الذي يعنيه أن تكون صحفيا فلسطينيا وسط الإبادة؟
- فيلم عيد الأضحى؟! .. موعد عرض فيلم الغربان لعمرو سعد في السي ...
- نقابة الفنانين السورية تمنح أربعة فنانين بينهم أصالة وفضل شا ...
- حفل موسيقي في موسكو بعنوان -موسيقى الشام: التقاليد والحداثة- ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني الراشد - روح میتة