أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - عاد البابا وعادت ريما لعادتها القديمة














المزيد.....


عاد البابا وعادت ريما لعادتها القديمة


صادق جبار حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 9 - 02:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذهب البابا الى دولته ِ ورجع السيستاني الى سباتهِ الأبدي ، ورجع الحالمين ببصيص أمل من إبناء ألشعب العراقي الى وضعهم السابق وعاد ساسة الصدفه لنشاطهم الذي أعتادوا عليه منذ تسلقهم الى كرسي الحكم وعادت شوارع بغداد الى تراكم النفايات والازبال وازدحام شوارعها ، وعادت مدينة اور الى ظلامها ، وعاد المطبلين بالأخاء والتعايش السلمي آلى اقصاء وتهميش الأقليات الدينية وعاد الذين صفقوا لكلمة لبابا حينما قال " لتصْمُت الأسلحة ولْنَضَع حدا لانتشارها هنا وفي كل مكان ولتتوقَّف المصالح الخاصّة المَصَالِحُ الخارِجيّة التي لا تَهْتَم بالسُكان المحليين ، كفى عنفا وتطرفا وتحزبات وعدم تسامُح " بمحضر رؤوس الفساد والأجرام او من يسموا بسياسي العراق ، آلى فسادهم وأجرامهم ونهبهم ثروات وخيرات وقوت الشعب العراقي ، عاد مقتدى الصدر الى تغريداته الطائفية الملغومة بالحقد والكره وتجيش حميره الطائفيين القتلة ، عاد قيس الخزعلي الى قيادة مليشياته وألى مخططات الغدر والخيانة ، وعادت مليشيات الحشد الشعبي وحزب الله وعصائب أهل الحق وسرايا طليعة الخراساني وكتائب سيد الشهداءو حركة حزب الله النجباء وكتائب و سرايا السلام و فيلق الوعد الصادق و منظمة بدر - الجناح العسكري ولواء عمار بن ياسر و لواء اسد الله الغالب و لواء اليوم الموعود و سرايا الزهراء و لواء ذو الفقار و لواء كفيل زينب و سرايا أنصار العقيدة و لواء المنتظر و بدر المجاميع الخاصة و لواء أبو الفضل العباس و حركة الجهاد والبناء و سرايا الدفاع الشعبي و كتائب درع الشيعة و حزب الله الثائروكتائب التيار الرسالي وسرايا عاشوراء و كتائب مالك الاشتر و حركة العراق الاسلامية - كتائب الإمام علي و جيش المختار و ربع الله و جيش المقاومة الإسلامي ، الى نشاطها الذي توقف مؤقتًا في بعض المدن المخطط زيارتها من قبل البابا .
هذه هي الحقيقة ومن ينكرها فهو غافل او يتجاهل الواقع ، والذي يعتقد بإن زيارة البابا سوف تغير شيء من واقع العراق فهو وأهم ، وسوف تبقى زيارة بابا الفاتيكان في اطار الرمزية التاريخية ، ومحاولة إعطاء بصيص أمل في نفوس العراقيين وخاصة المسيحيين و باقي الأقليات الدينية في العراق ، من دون توقع حصول تغيير جذري ملموس في العراق الذي يعيش واقع مأساوي معقد جدأ ، وأن شعار البابا " كلكم أخوة " غير قابلا للتطبيق في العراق المعاصر ، بسبب تسيد أحزاب الإسلام السياسي العميل والخائن الذي يعمل جاهدًا على تدمير البلاد وزرع الفوضى فيه من أجل تحقيق أجندات أسياده في قم وطهران حتى لو كان على حساب الشعب ، كل هذه العوامل وغيرها لا تسمح مطلقا سواء للبابا أو غيره ، ان يغيّر في هذا الواقع الذي فرضته أجندات محلية وإقليمية ودولية .
وافضل دليل ما قاله المسؤول الأمني في " كتائب حزب الله العراق " أبو علي العسكري ، في تغريدة على حسابه في تويتر، " يجب ألا نتفاءل كثيرا بزيارة بابا الفاتيكان ، وأنه سيجعل ديارنا بردا وسلاما " .



#صادق_جبار_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبح البعث ورعب سياسي الشيعة
- بعد هشام بن عبد الملك جاء الدور لمحاكمة دونالد ترامب
- لا تغيير في العراق بدون ثورة مسلحة
- قانون الجرائم المعلوماتية قانون تكميم الأفواه
- هل أنتصر مقتدى وجلاوزته
- أحزاب السلطة وأزمة الاخلاق
- العنف في العراق
- الصدريون مذهب جديد يلوح بالأفق
- هل يتحول العراق الى ساحة حرب بين أمريكا وايران
- العشائرالسرطان الذي ينهش الجسد العراقي
- بلاسخارت والسيستاني
- الجمهورية الإسلامية ام جمهورية الفساد
- هيهات منا الذله ، و نفاق شيعة العراق
- عاشوراء والاستهتار بأرواح العراقيين
- إيران الشيطان الأكبر
- حماة القانون ينتهكون القانون
- الصدرين وأسلوب التسقيط والطعن بالأعراض
- السيستاني وعشقه إيران
- لن يحكم العراق الا عملاء ايران
- رجال الدين ودورهم في انتشار فيروس كورونا


المزيد.....




- بعد تحرره من السجون الإسرائيلية زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى ...
- أحمد الشرع رئيساً انتقاليا لسوريا...ما التغييرات الجذرية الت ...
- المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر ما ...
- الشرع يتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا
- ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
- رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
- ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون -يسلق ضحاياه أ ...
- لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول ...
- الشرع للسوريين: نصبت رئيسا بعد مشاورات قانونية مكثفة
- مشاهد لاغتيال نائب قائد هيئة أركان -القسام- مروان عيسى


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - عاد البابا وعادت ريما لعادتها القديمة