إحسان السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 8 - 15:33
المحور:
الادب والفن
( إلى امرأة في عيدها )
لأنك قصيدة حياة
اتسلق حروفك
ورموز حكاياك
واغتسل بينابيع موسيقاك الجارية
كدماء في شرايين الأسباب
مهداً انت وصلوات صمت لقلبي
كم مرة أشعر من خلال نافذة الهذيان بشقائي المرّْ
كم عاصفة تهزني ولا تبعدني عن قربك
لعينيك تجري المسافات مع الأنهار
لكنها الأماني تغادرني مسرعات
واني على منصات جوعي ارقب التلاقي
انت والأمنيات ضدي
احتسي المحنة أياماً
واياماً اغني محنتي
حزناً وتراتيل
اكتب رسالتك وامحو حروفها من قلبي
لعلك حلماً اصحو منه
أو غرقا انجو منه
كنت دليلي في صحراء قلبي الموحشة
كنت عزف عاصفة أضرت بهوائي
واطفأت ليلي
غرة كنت في سهري
ولم استطع ان أطفأ نارك الثأرية
أصبحت مضيقا لا اخرج سفني منه
وفناراً يهدي لشواطئ ملئى بالصخور
ما عدتِ قبساً يضيء البحار
كنت نجماً يستدل به في البوادي
ويخفت متعمداً
ليضل طريق عاشق هائم
يعتقد أن الربح سيهزم الغرق
ويمطره غمام على حدائق أحلامه
مجدبة غاياتك
يا امرأةً من صوان
كنت عنفوان وغدوت حديداً
يصنع من ساعاتي اقفالاً بلا مفاتيح
#إحسان_السماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟