رشيد منيري
الحوار المتمدن-العدد: 1625 - 2006 / 7 / 28 - 03:47
المحور:
الادب والفن
إلى عبد الله موناصير
الظّْلامْ
نْشفتْ السواقي
ذْبلْتْ الورُودْ
واش بَاقي؟
الظّْلامْ
وَ أنا الْمفرقْ بينْ هْمومي
وْ لْحْلَامْ..
الظّْلَامْ يا حْبَابي
غْصْب لِي شْبَابِي
هُوَ طْرْقْ بَابِي
وَ أنَا حْلِّيتْ لُو الدَّارْ
حْنِيتْ لْدْموعي
مْكْسُور وْ ضْلُوعِي
هْشْهْشهَا الظّْلَامْ ِ
و كانْ الِّليلْ
كْلْح وْ طْوِيلْ
و الدْيَاب تْصِيحْ
تْبشرْ بالويلْ
ْترقُصْ للرِّيحْ
و تْصهلْ الخِيلْ
تْعيطْ للفَاِرسْ
فَارِسْنا عْلِيلْ
مْرِيضْ و نْاعْسْ
مَاهْزُّو صْهيلْ
و بْعِيدْ
فُوقْ التّلَّه
نَادَانِي نْبضْكْ
يَا عَبد الله
و سْمْعتْ صُوتْ قْريبْ
يْقرا قُرْآن غْريبْ
لنبي التسعين
فْالمشْرقْ و فْالْمغْربْ:
عْبد الله عْندُو مْلَّـه
و عْلِيهَا مَا يْتْخلَّى
يَاكْ عْلقُوهْ يْتدْلَّى
وْ يَاكْ مَا تْخلَّى
هُوَ اللِّي عْلّمْ الْمْوَاجْ
كِيفْ تغضْــبْ
هُوَ اللِّي نْوّرْ ظْلَامْنَا
وْ عْلمنَا الْحُبْ
هُو اللِّي قْلبُو شْلَّال كْبِيرْ
مَا يْنْضبْ
الْبَوْصَلَة يَا الشَّاهْدَة
عْلَى بْحَّارْنَا الْعَظِيمْ
خْلِّيكْ دِيمَا هَكْدَا
لا تْصيرِي حْرْفْ عْقيمْ
خْلِّيكْ فْ صْحْرَا الْورَاقْ
وَاحَه
خْليك لِلْخَافِياتْ
فْضَّاحَه
خْلِّيكْ لْلْعَامـــِلْ
وْ الْفْلاحَه
بَوْصَلَة.
احْنَا دْمْنَا فِدَى لأمْنَا
وْ امْنا كْبيرَة
بْحجْمْ الْعَالَمْ
وَ أنَا بْعْدَا
حْكَاتْ لِي جْدَّه
بْلِّي بْدْرةْ شُوكْ
نْبْتتْ ورْدَه
لْمَّا تْسْقَاتْ
بْدَمْ الشَّهِيدْ
لْكُلْ بْحْر مْلَّاحُو
و أنْتَ مْلَّاحْ الْبْحْرينْ
قَالُو قْتْلوكْ وْ ارْتَاحُو
لَكِنْ طْلْعُو لِيهُمْ خْرينْ
خْرْجُو للشَّارِعْ و اجْتَاحُو
صَمْت الجُدْرَانْ النَّايْمِينْ
هَادوكْ وْلادْكْ و بْنَاتْكْ
عْلمْتيهُمْ حُبْ الْفْجْرْ
تْكبرْ بْحيَاتْهُمْ حْياتْكْ
وِ زِيدُو فْطْرِيقْ النَّصْرْ.
#رشيد_منيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟