أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - إيران أعظم دولة هوائية في العالم !














المزيد.....

إيران أعظم دولة هوائية في العالم !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6833 - 2021 / 3 / 6 - 22:43
المحور: كتابات ساخرة
    


تعتبر إيران ( من الآن وصاعداً سيكون إسمها الهوائية ! يعني عندما اذكر الهوائية اعني بها إيران ) نفسها كأكبر دولة إسلامية تقف بوجه الاعداء وتحارب الشيطان الكبير ! ولكن الذي نجده على ارض الواقع ليس إلا اعظم دولة في قمع الحريات وخنق شعبها وغلق عيونه ! لم تقم الدولة الهوائية ومنذ عقود غير في زرع الفتن في بعض دول الجوار وتأسيس ازرع لها كي تساعدها في لدغ هذا الطرف او ذاك عند الحاجةدون إشراك الهوائية في اي عمل مباشر ! فعمل الدولة الهوائية اضحت كالريشة الهوائية تتطاير في مهبات ونسمات رياح خفيفة كما تسبح ريشة الفراشة في الفضاء الكوني ! الوضع الاقتصادي وصل الى مراحل الاستجداء من الخارج ! الديون تتطاير من شبابيك برلمانالدولةالهوائية ! وضع الشعب اضحى لا تحسده عليها حتى الشعوب الافريقية الفقيرة !
السجون في الدولة الهوائية ( لا تنسون إنها إسلامية والشريعه مصدر قوتها ) ولا سجون غواتيمالا قبل فيروس الكورونا ! علاقاتها مع العالم القريب والبعيد كعلاقة الفأر بالعتوي ! تصديها للإستكبار العالمي والذي هو شعارها ومصدر استمرارها لا يختلف عن تصدي لأرنب صغيرضد اسد الغابة ! فأي هوائية فارغة هذه ! لا نعاتب إن كنتَ فقيراً ، ولا نحاسب إن لا تتمكن ، ولا نُعيب أن لا تملك ولكن نشجب أن تمدالحوثيين بشتى انواع الصواريخ البالستية والمسيرات المتعددة واليمني يحارب اخيه اليمني وهو حافي القدمين ( راح نتفق مرة واحدة مع فيصل القاسم ) ! لا نطالبكم بما هو فوق طاقتكم إن لا تملكوا ولكن نتسائل ما فائدة تأسيس او تشكيل او بناء ثمانون لواءاً عسكرياً في سوريا الجريحة ومثلها في العراق وشعبكم اكثر من ثلاثة ارباعه تحت سقف الفقر !
الدولة الهوائية تتحدى العالم ومنذ عقود والعالم لا يراها إلا كذبانه داخلة بالغلط الى الغرفة وستخرج من طواع نفسها كما دخلت ( يمكن اصلاً ماراح اتشوف الباب لتخرج ) !
العالم بدأ يشرح في عالمه التعليمي التكوين الجيولوجي للمريخ والحياة التي كانت متواجدة فيه قبل مليارات السنوات وطُرق وإمكانية إرسال الانسان إليه والتعايش مع الكوكب الجديد والهوائية لازالت تموّل محور المقاومة بالاوهام الخرافية !
منذ عقود والعالم يقص جناح الهوائية من طرف الى آخر دون حتى ان تتمكن صاحبة الاجنحة الهوائية من الطيران والتحليق بعيداً ! لم يترك الشياطنة قائداً عسكرياً ميدانياً لم تقص اجنحته الهوائية ( والذي لم تقص له اجنحته الى الان فهو عميل لهم ) والهوائية لازالت تنحدى العالم بالطيران ! آخر الاجنحة التي تم قصها كان للشهيد قاسم والخبير النووي زادة ( يمكن چان زائد ) والهوائية مستمرة في عرض مراوح هوائية إسلامية الصُنع ! اكثر من مائة وخمسون انتين هوائي قام عالم المريخ خلال العقد الاخير من تعطيل رؤوسهم الهوائية وحلقها وتطيرها في الهواء وماذا كان رد الدولةالهوائية من كل ذلك ! إرسال ضفادع هوائية لزرع ألغام في سفينة تجارية ( غير عسكرية ) في المياه الدولية ليتم احداث بعض الشقوق الهوائية فيها وفي ليلة لا يطل القمر فيها ! ومع هذا فالهوائية لم تتجرأ في تبني الإنفجار الهوائي ! المصيبة الكبرى في كل هذا ( كما يقول أحد الزملاء ! يعني فنان مثلي ) هو خروج الأنتينات الهوائية المنتشرة في ستلايتات المنطقة بالتغني والتكبر والاستعلاء والقول بأن الجمهورية الهوائية خرجت من طور سباتها العميق وبدأت الرد المباشر وإرسال رسائل للعالم بأنها غير هوائية وهي قادرة على التصدي وإن المرحلة الجديدة لا تشبه سابقتها بعد نهوض الهوائية من سباتها ! قامت كل الأنتينات التابعة لتلك الهوائية بالتغني لهذه النهضة والاستفاقة العظيمة بالرغم من إن الهوائية نفسها تبرأت من تلك العملية ( حتى إستنكرتها ) ! خلي يجي واحد يفسرلي هذه الهوائية ! كل الانتينات السطحية تبارك وتُهلل للعملية الهوائية والهوائية نفسها لا تتبنى العملية لا بل تتبرأ وتنأى منها ( هاي اشلون راح اتفسروها يا أنتينات هوائية ) ! سفينة تجارية في مياه دولية مقابل مئات الرؤوس الكبيرة ! في اليوم الثاني مباشرة اطاحت الجمهورية الهوائية بعشرات الرؤوس من شعبها الثائر الجائع في بلوشستان الاسلامية ! إنها فعلاً فراشةهوائية وكل الذين إنخدعوا بمظهرها واجنحتها الخلابة ليسوا إلا أنتينات هوائية تايلندية !
لا يمكن للفراشة بالطيران دون الانتينات الهوائية ! والله فكرة !



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران سوف ترفض تقنية الفار ! شنو تَسَلُل شنو بطيخ !
- هل سَيُعيد بايدن الولايات المتحدة الى شيطنتها الحقيقية !
- رغد صدام حسين هي الامل الوحيد للعراق والعراقيين !
- حتى عراق آيدول هرب وهاجرَ من العراق !
- بدون أي عالم او خبير فضائي بعيرنُا يصل الى المريخ !
- ما أعرف إشلون راحي يَكذب بايدن العجوز بعد أن تدفأ مؤخرته !
- مقتطفات مُحزنة وأُخرى مُضحكة وغريبة في سَنَتُنا الجديدة !
- يا شماتة أبلى نظيرة فيك يا ترامب الأثول !
- قاسم السليماني كان إيرانياً فلماذا المظاهرات في بغداد !
- السيد الكاظمي : عليك التحرر أو تبقى ساقك مربوطة في ......... ...
- العثور على 67 جثة في مكبات النفايات في بغداد خلال شهر !
- هل سيأخذ كوشنر آخر بقرة معهُ الى البيت الابيض !
- إذا عاد بيّ الزمن ( نصف قرن ) ماذا كُنتُ سأفعل !
- لماذا كُل هذا الرعُب والهلع من فوز بايدن العجوز !!!
- الجِدار الطباشيري والتراجع الشرقي ( الإسلامي ) !
- التلفيق والترقيع في المواقع الخاصة وخطورتها على العالم !
- جريمة الاردني ابو على الزْنْخ تهزُ العالم بأجمعه !
- طَلبْ اللجوء الداخلي هو افضل وسيلة للسفارات الكافرة في بغداد ...
- إسرائيل تترأس الدورة الحالية للجامعة العربية !
- ولادة طفل شيعي !


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - إيران أعظم دولة هوائية في العالم !