|
هل جبهة البوليساريو منظمة ارهابية ؟
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6832 - 2021 / 3 / 5 - 02:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ان الإجابة عن هذا السؤال ، تقتضي بالأساس تحديد مصطلح الإرهاب ، ومن ثم تحديد الفعل الذي يدخل في خانة الإرهاب .. ذلك ان في عدم وجود تعريف نصي صريح للإرهاب، يبقى الاجتهاد في تسييس كلمة إرهاب ، من تصورات وابتكارات الأنظمة السياسية البوليسية ، التي تكيف معنى الإرهاب فيما يخدم وجودها الآني ، والمستقبلي في علاقاتها مع دول المنتظم الدولي ، ومع الأمم المتحدة .. فما قد يعتبره هذا الطرف إرهابا ، قد يعتبره الطرف الآخر مقاومة ، ونوعا من النضال الذي فرضته طبيعة المتغيرات الجيوسياسية ، والجيو استراتيجية ، قصد تأمين ديمومتها في السيطرة المطلقة على الناس ، والجاه ، للاستفراد لوحدها بالثروة التي تهرب بطرق احتيالية الى خارج الوطن ... في سبعينات القرن الماضي ، ساد الإرهاب الأحمر الشيوعي ، الذي كان ثورة عنف مضادة ، لعنف الدولة البوليسية الغربية ، ولعنف الطبقة البرجوازية المتحالفة معها ، وكانتفاضة ضد إصلاحية الأحزاب الشيوعية ،الآروشيوعية ، التي تمايزت عن الخط الستاليني ، الذي كان يصفها بالتحريفية ، والكل يتذكر مداخلات برلغوا الإيطالي ، وجورج مارشي الفرنسي ... الذين ناضلوا ضمن المؤسسات السياسية البرجوازية ، عندما كانوا يشاركون في الانتخابات ، التي حكمت عليها التنظيمات الإرهابية بالردة ، والرجعية ، والاصلاحية ، والغدر بمصالح الطبقة العاملة .. فبعد ان حكموا بفشل تلك الاختيارات المعارضة للشعب ، ثاروا عليها مفضلين العنف الثوري المصاحب للعنف المادي .. وهنا ستأتي عملية اغتيال رجل الاعمال الألماني " شليير " على يد جماعة بادر ماينهوف ، وتأتي عملية اغتيال زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي " الدومورو " من قبل الالوية الحمراء ، كما ستاتي عمليات إرهابية متتابعة من قبل تنظيمات اليسار المتطرف ، الذي آمن بالعنف المسلح ، كرد فعل على عنف الدولة الأكثر همجية وقسوة .. وفي الوقت الذي اجمع كل ساسة الغرب ، ينددون ويدينون هذا الإرهاب الأحمر ، تعلن أصوات حرة ثورية كانت تجد فيه ضالتها المنشودة ، فأيدته ، ودعمته بكل امكانياتها المادية والمعنوية .. فالاختلاف بين الجانبين ، هو في مدا نبل الفعل الثوري ، الذي اعتبره البعض صائبا ، واعتبره البعض الاخر متطرفا ، وهنا نذكر بالعملية الاجرامية التي اقدم عليها المستشار الألماني الاشتراكي " هلموت شميت " عندما امر بقتل معتقلي جماعة " بادر ما يينهوف " في زنازينهم ، وكيف تمكن " سكتلنديار " البريطاني ، من قتل خمسة من جماعة اليسار الثوري ، الذي كان يتعاطف مع الخلايا الثورية الكاثوليكية " لجري أدامس " ، وهم جالسون في مقهى بجبل طارق ... الى جانب هذا الإرهاب لذي اختلفت الآراء في الحكم عليه ، كان هناك الإرهاب اليميني المتطرف ، ويذكرنا هذا بتفجير محطة قطار " بولون " بايطاليا من قبل التيار اليميني الفاشي ، وتذكرنا بمنظمة گرابو الاسبانية .... القتل من اجل القتل .. ومنذ ثمانينات القرن الماضي سيظهر الإرهاب الإسلامي ، الذي بعد ان كفر المجتمع ، لأنه يؤدي الضريبة الى الحاكم ، سيدخل في الاختطافات ، والقتل ، والذبح ، وسيصل به التطرف الإرهابي الى تفجير الأسواق ، والتجمعات الشعبية التي يأويها الفقراء .. وقد بلغت فظائع تلك الجريمة على يد القاعدة ، وعلى يد داعييش ، حين وصل الامر الى غزوة نيويورك .. والسيطرة على سورية والعراق ... اذن ما هي المعايير التي يمكن على أساسها اعتبار الفعل عملا إرهابيا ، رغم وجود اختلاف بين الساسة في تحديد مفهوم الفعل والعمل الإرهابي ؟ فما يعتبر ارهابا عند بعض الساسة ، قد لا يعتبر كذلك عند آخرين وبما فيهم الأمنيين المشتغلين على الإرهاب .. الولايات المتحدة الامريكية والعديد من الدول الاوربية ، تعتبر حزب الله اللبناني حزبا إرهابيا ، لكن لا تعتبره كذلك روسيا الاتحادية ، والصين ، وحتى اسبانيا وهولندا ... ، لكن السعودية تعتبره منظمة إرهابية ، في حين لا تعتبره كذلك قطر ، وسورية ، والعراق ، والجزائر ، رغم قرار الجامعة العربية المحتشم والباهت .. وهكذا .. اذن ما هو الحد الأدنى المقبول ، ومن الممكن الاتفاق عليه ، لاعتبار عمل ما بالإرهابي ؟ أولا . انّ من باب العوامل في تصنيف العمل إرهابيا ، ان يحصل القتل من اجل القتل ، لا من اجل المبادئ الثورية ، حين تكون منظمة ما ، تخوض مواجهة شاسعة مع النظام السياسي ... لان هنا وامام حدة عنف النظام الذي يستعمل فيها جميع الإمكانيات المتاحة ، وبما فيها الاغتيال خارج سلطة القضاء للمعارضين ، تبقى المزاوجة بين النضال الثوري الشعبي ، والنضال المقاومة ، حقا مشروعا .. وهذا الحكم يسري عند قتل التنظيم زعماء ، واطر، واعوان دولة تحتل ظلما اقليما ليس لها او تحتل دولة أخرى بالقوة ، والعنف ، والجبروت .. ثانيا . عند ما يمارس العنف الثوري من جانب التنظيم الثوري ، خارج البلد الذي ينتمي اليها التنظيم ، ويمارس العنف في بلد آخر لاستعماله من اجل الضغط على بلده لتحقيق مكاسب سياسية ، رغم انْ لا علاقة للبلد الذي حصل الفعل الإرهابي فوق ترابه ، بالمشاكل ، وبالصراع الجاري في البلد الذي يناضل فيه التنظيم ، فان مثل هكذا فعل لا يعتبر فعلا او عملا ثوريا ، بل يصنف ضمن الاعمال الإرهابية التي تمارس خارج القانون .. ثالثا ، الإرهاب ليس دائما ممارسة القتل من اجل القتل ، او القتل نزوة في القتل ، لكن يعتبر عملا وفعلا إرهابيا ، ممارسة العنف لفرض فكرة او قاعدة ، دون الاخذ بعين الاعتبار الفكرة ، او القاعدة المخالفة ، او المغايرة للعمل والفعل المفروض بقوة العنف المادي ، او بقوة السلاح ... ففرض فكرة بالقوة ، وبالبطش ، ورغم انف الاخرين ، يعتبر فعلا ،وعملا إرهابيا ، لا يختلف في شيء عن الفعل والعمل الإرهابي بواسطة السلاح .. انطلاقا من هذه المسلمات نطرح السؤال : هل جبهة البوليساريو منظمة إرهابية ؟ اعتقد ان الجواب يكمن في موقف الدول ، والهيئات التي تصنف منظمة ما منظمة إرهابية ،إمّا لغايات سياسية وايديولوجية ، وإمّا لأنها حقا تعتبر منظمة إرهابية ، تعشق وتتيه في غرام الإرهاب .. واذا كان العالم يجمع على محاربة الإرهاب ، بما فيه محاربة منظمات حقوق الانسان الدولية ، والمحلية في الدول ، فهل سبق يوما ما تصنيف منظمة البوليساريو كمنظمة إرهابية ؟ واذا كان النظام المغربي يبحث عن اية قشة لتوريط جبهة البوليساريو في تهم الإرهاب ، اعتقادا منه ان هذه الخطة / التهمة ، ستكره العالم ، خاصة العالم الحر برئاسة أمريكا ، والاتحاد الأوربي في منظمة البوليساريو، وستشكل الانطلاقة الصحيحة للقضاء عليها ، فان جميع مساعي النظام في هذا العمل باءت بالفشل ، وبقيت اتهاماته صيحة في واد ، زادت في احتفاظ العالم الحر، والأمم المتحدة بعلاقات خاصة ، مع الجبهة كحركة تحرير، لها مكاتب مفتوحة في كل العواصم الاوربية ، ولها مكتب بواشنطن ، ومكتب اخر بنيويورك بالأمم المتحدة ، والجمهورية الصحراوية عضو مؤسس للاتحاد الافريقي ، وتشارك كعضو كامل العضوية في اللقاءات التي يجريها الاتحاد الافريقي ، مع الاتحادات الدولية كالاتحاد الأوربي ... ولو كانت جبهة البوليساريو منظمة إرهابية . هل كان للعواصم الاوربية ان تفتح لها مكاتب بدولها ، وهل كان لأمريكا ان تتعامل معها تعاملا يركز على المشروعية الدولية ، التي اقرتها قرارات الجمعية العامة ، وقرارات مجلس الامن .. بل حين اكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الامريكية ، على مجلس الامن ، والأمم المتحدة لحل قضية نزاع الصحراء ، فهو الغى اتوماتيكيا اعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء ، وارجع النزاع الى مربعه الأول الذي هو المشروعية الدولية .. والسؤال بالنسبة للنظام المغربي الذي فشل في التسويق لاتهام البولساريو بالإرهاب ، لأنه كلما زادت مثل هذه الاتهامات التي تفتقر الى الحجة ، كلما زادت مكانة الجبهة عالميا ، بحفاظ المنظومة الدولية على مواقفها التي تقررها القرارات الأممية .. الا يعلم النظام المغربي انّ بهذه الاتهامات المرفوضة دوليا ، بسبب افتقارها الى الاذلة والحجة الدامغة ، انه يقدم خدمة لجبهة البوليساريو دوليا ، فمكانتها خاصة بالاتحاد الافريقي الى جانب مكانة النظام المغربي ، ومحكمة العدل الاوربية تبحث في طلب النقض الذي تقدت به الجبهة امام محكمة العدل الاوربية ، للطعن في الاتفاقيات المبرمة بين النظام المغربي ، وبين الاتحاد الأوربي ، بخصوص سريان الاتفاقيات على المناطق المتنازع عليها ، حيث كان قرار الطعن سابقا ، متماشيا مع قرارات الأمم المتحدة ، التي تعتبر الإقليم خاضعا للقرار 1514 ، الصادر في سنة 1960 ، وتتعامل مع الجبهة طبقا للمادتين 34/37 الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في سنة 1979 .. والمحكمة الآن منذ 2 مارس الجاري شرعت في البث في طلب الطعن ، ضد تجديد الاتحاد الأوربي لاتفاقيات المبرمة مع النظام المغربي ، بالنسبة للأراضي المتنازع عليها .. ولو كانت جبهة البوليساريو منظمة إرهابية كما يروج فاشلا النظام المغربي ، هل كان للاتحاد الأوربي ان يقبل الطعن المقدم امامها .. وهل كان للاتحاد الافريقي ان يقبل بعضويتها ، وهل كان للاتحاد الأوربي ان يقبل الجلوس معها في اللقاءات مع الاتحاد الافريقي ، وهل كان لإبراهيم غالي ان يأخذ صور مع رئيس فرنسا .... ؟ واذا كان الإرهاب يعني القتل من اجل القتل ، وممارسة الاغتيالات للمعارضين ، والقتل من اجل سمو الفكرة ، وأيا كان مكان القتل ... فالسؤال : هل سبق يوما سماع خبر عن اغتيال الجبهة لشخص ما في اوربة ، او في العالم العربي ، او حتى في المغرب ، بل وحتى في المناطق المتنازع عليها ؟ وهل سبق يوما ما سماع ان " الانتربول البوليس الدولي " ، وضع في قائمته مطلوبا من الجبهة بسبب الإرهاب ، او ان محكمة اوربية او أمريكية ، سبق ان حكمت على عنصر من الجبهة بتهمة الإرهاب ... ثم ماذا عن السفير الصحراوي بشريا في بركسيل ، وماذا عن ممثلي الجبهة بكل الدول الاوربية وبأمريكا ، وماذا عن التظاهرات التي يقيمونها باسم الجمهورية الصحراوية ، وباسم الجبهة في باريس ، واشنطن ، مدريد ، أمستردام ، إيطاليا وبترخيص من سلطات البلد .... هل لو كانت الجبهة منظمة إرهابية ، سيسمح لها بالنشاط في العالم الغربي المتحضر ... بل حتى إسرائيل لم يسبق ان اتهمت الجبهة بالإرهاب ، كما تتهم حزب الله ، ومنظمة حماس ، ومنظمة الجهاد ، وايران .. ان النظام المغربي الذي طلب من الدول الاوربية ، ان تسلمه مواطنين مغاربة معارضين جمهوريين ، بتهمة الارهاب .. تبين بسرعة البرق للأجهزة المخابراتية الأجنبية من المانية ، وايطالية ، وفرنسية ، واسبانية ، انّ التهمة كيدية وسياسية ، ولا علاقة لها بالإرهاب ، فكيف له ان يقنع تلك الدول ، وامريكا ، والعالم ، بان جبهة البوليساريو منظمة إرهابية .. بل لا توجد ولا دولة عربية واحدة ، او افريقية ، تعتبر البوليساريو منظمة إرهابية .. قناة الجزيرة الفضائية حين ترسم خريطة المغرب ، فمن دون صحراءه ، ونفس الشيء تقوم به جميع فضائيات الاتحاد الاوربية ، وفضائيات أمريكا ، وكل فضائيات العالم ... ان النظام المغربي حين يتهم جبهة البوليساريو بالإرهاب ، فهو يقدم لها خدمة من حيث لا تحتسب .. وبالمجان في قلب الاتحاد الأوربي ، وامريكا ، ومن دون رشوة لوبي ، كما يفعل النظام الذي فضحته وثائق ويكيليكس العديدة .. اذن ما هو الوصف السياسي الذي يناسب الجبهة .. ان جبهة البوليساريو ليست منظمة إرهابية ، لكنها بالنسبة للوحدويين والتقدميين المغاربة تبقى منظمة انفصالية ، وتبقى في نظر حزب النهج الديمقراطي ، والنهج الديمقراطي القاعدي ، والبديل الجذري ، وتيار المناضل (ة) ، وكل التروتسكيين ، والماركسيين منظمة تطالب وتدافع عن الاستقلال .. لكنه هل هو استقلال من النظام المغربي ، ام انه استقلال عن الشعب المغربي الذي من المفروض التماسك والاندماج معا ، في مواجهة الطغيان ، والاستبداد ، والدكتاتورية ، ومن اجل بناء الدولة الديمقراطية الحقيقية ، وتحت أي مسمى ملكية برلمانية اوربية ، او جمهورية برلمانية اوربية ، لبناء مغرب الشعوب المفقرة ، والمستلبة ، والمضطهدة ، والمقموعة... انه الحل الأمثل السريع التطبيق ان تحركت الشعوب دفعة واحدة ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تشنج العلاقات بين النظام المغربي وألمانيا الديمقراطية
-
ذكرى تأسيس ( الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية )
-
بين رشيد الغنوشي الإخواني رئيس البرلمان ، وقيس سعيد رئيس الج
...
-
القضاء الكوني يبدأ النظر في جرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الا
...
-
هل حددت إدارة جون بايدن موقفها من اعتراف دونالد ترامب بمغربي
...
-
خطاب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون
-
إتحاد المغرب العربي
-
ذكرى انتفاضة يناير 1984
-
ذكرى حركة 20 فبراير / بأية عيد عدت يا عيد / بما مضى ام في ام
...
-
إختطاف شفيق العمراني من المطار
-
اختطاف معارض من مطار الرباط سلا
-
المعارضة
-
ماذا يحضر للصحراء ؟ - وثيقة عقيدة الاتحاد الافريقي - ..
-
هل ستندلع حرب امريكية ، اسرائيلية ، ايرانية ؟
-
توزيع وتشتيت سجناء حراك الريف الستة
-
المناضل الديمقراطي
-
المؤامرة الكبرى ضد الشعب المغربي
-
ماذا تريد جبهة البوليساريو ؟
-
حين يصبح رئيس أكبر دولة في العالم ، بلطجي شمْكارْ -- السقوط
...
-
هل رفعت اجهزة البوليس المغربي ، دعوى محلية ، ضد مغاربة معارض
...
المزيد.....
-
إسرائيل تُعلن تأخير الإفراج عن فلسطينيين مسجونين لديها بسبب
...
-
الخط الزمني للملاحقات الأمنية بحق المبادرة المصرية للحقوق ال
...
-
الخارجية الروسية: مولدوفا تستخدم الطاقة سلاحا ضد بريدنيستروف
...
-
الإفراج عن الأسير الإسرائيلي غادي موزيس وتسليمه للصليب الأحم
...
-
الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها أغام بيرغر تلتقي والديها
-
-حماس- لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات م
...
-
-الدوما- الروسي: بحث اغتيال بوتين جريمة بحد ذاته
-
ترامب يصدر أمرا تنفيذيا يستهدف الأجانب والطلاب الذين احتجوا
...
-
خبير: حرب الغرب ضد روسيا فشلت وخلّفت حتى الآن مليون قتيل في
...
-
الملك السعودي وولي عهده يهنئان الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسا لس
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|