|
وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ
هشام محمد الحرك
الحوار المتمدن-العدد: 1624 - 2006 / 7 / 27 - 05:34
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
...إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ..... وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ...........................هذا هو حسن نصر الله سيد الانسانية لا حياء للقول أمام سيد المقاومة وشعبه ، ولا ماء يعلو وجه عربي أيضا ، فالحياء العربي والماء العربي عملة لا تصرف في بنك المقاومة ، ولا في بنك البطولة الحقيقية ، ولا في بنك العروبة والأصالة والقيم الأخلاقية والدفاعية ، ناشدكم من جراحه ان تتركوه وهو مؤمنا فلا أنتم تركتموه ولا أنتم نصرتموه لأنكم عن الأخيرة عاجزون وفي الأولى خجلون ، وهو راض عنكم في الحالتين لأنكم عنده الخصم الألد ، بل انتم الوجه الآخر للبربرية الأمريكية ونظيرتها العبرانية والداعمين لألاعيبها التعموية ، انه القائد الأعلى للبطل الجديد للإنسان الحق الذي انضم إليه طواعية والتزم الأمر والنهي وقال له جئناك طائعين بينما أنتم الظالمين للجميع ولدواخلكم القميئة والوضيعة ، اذهبوا فأنتم الطلقاء .. اتركوني .. اناشدكم بمزارعكم ومسامككم وبتخمة أرصدتكم وبربطات أعناقكم الفارهة ، أناشدكم ان تتركوني فلدي أعمال أكبر من حجوم تطلعاتكم وآمال أكبر منكم جميعا ، اتركوني ايها العلوج الأوغاد المارقين زنادقة التاريخ عتاة الأرض والتفتوا الى كراسيكم تلك التي دفعتم ثمنها اوطانا وشعوبا وقيم وبصمتم لهم بالعشرة الطيبة وبقيتم بهياكل أصنامكم تنفذون أوامر أسيادكم ببغائيا وقد شطبتم هموم العرب من أدمغتكم وحللتم مكانها أنانيتكم وحماقاتكم ورفعتم عقيرتكم وتعلمون ان العقيرة لا تستعيد وطن ولا تحرر شعب .. ثلاث محاور عربية ترصدها عيونكم ليس من أجل الانسان انما من أجل كراسيكم .. هناك فلسطين ومنذ 1948 وهناك العراق ومنذ 1990 وهنا لبنان ومنذ اسبوعين وجميعهم يناضلون من أجل الحرية التي أتقنتم صناعتها في بيوتكم فقط ومنعتموها عن شعوبكم لأن في حرية شعوبكم مزالج كراسيكم .. غضضتم الطرف عن فض بكارة هذه الشعوب وامام عيونكم بل ... انتم ومنذ اسبوعين تقدمون المحارم تلو المحارم لتلقف الدماء وانتم تحرسون الزاني بجميع قوتكم بل وتراسلونه برسائل شبه مخفية وهذه نص واحدة منها : مجموعة لبنانية في أميركا: شكراً إسرائيل ( السفير ) : 19/7/2006 دعت أمس مجموعة تطلق على نفسها اسم ، وتتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، ومديرها التنفيذي يدعى ناجي نجار، إلى . وناشدت المجموعة أولمرت <باسم الألوف من اللبنانيين، لفتح أبواب تل أبيب أمام آلاف المتطوعين في الشتات المستعدين لحمل السلاح من أجل تحرير وطنهم من الأصولية <الإسلامية>، ومن أجل كسب هذه المعركة، وتحقيق السلام والأمن في لبنان وإسرائيل ومستقبل أجيالنا القادمة>. ان شرف المقاومة زيّن ترويسة صفحات التاريخ العربي والاسلامي والانساني ببطولاتكم وبندالات الحكام على حد سواء بل فافت الأخيرة على الاولى بزمن قياسي وما تزال تراهن على هزيمتكم التي حاولوا تعويمها على السطح من أجل نفوذهم لكنهم خسئوا بحول الله وبعزمكم وايمانكم الراسخ قيما تحت الشمس ذاك الرسوخ العائد حقا وصدقا لعلاقتكم الجزلى مع رب العزة الذي تنكر له البقية الطالحة وبقيت حتى تجاوزتم عقدة الجيش الذي لا يقهر وأثبتتم ان جيش الله هو الذي لا يقهر وانتم تشكلون بعض فيالقه فما بالهم بالبقية الصالحة ؟ عمد قادة اللوبي لسياسة تحريك البنى الشعبية في لبنان ضدكم فأفلح في بعض النفوس الدنيئة الخارجة عن القانون معتمدا سياسة الطائفية التي ذاب أتباعها بعد ان كسب لبنان الرهان على النصر وفي كل تقدم للعدو يكون الثمن أكبر والتراجع أكبر والعد التنازلي أكبرفاصطدم جيش أيهودا مع قادته بسبب المفارقات الغير محسوبة وتخمة الأوهام لديهم فكان الله في عونكم يدا بيد ويعدكم بالكثير تنفيذا لوعده بأن الله يرث الارض ومن عليها وهذا ماغفلت عنه عيونهم وعيون من وقع الوثيقة معهم عليكم ، اقتسموا مع بعضهم عرقية بغيضة ونفسية مريضة دفعت بأحقادهم الى تدمير البشر والحجر والشجر حتى لاح في الافق افلاسكم لكل المأجزرين بكعكة ترحل عن بطونهم بعد خيوط الفجر تلك التي لاتثمن ولاتغني عن جوع ويبقى عندكم الايمان الذي رفضه قادة اللوبي ومسانديهم فمسكوا حرية الشعوب التي تمسكت بكم ثقة بنصركم ومحبة بإيمانكم وولاء لسيدكم قدمت ماطالت يدها امامكم بلا حساب حفاظا على كرامتها فأشرتم ان النصر آت بعفو الله وقوة الله وهاهو فعلا آت وان الكلمة الأخيرة في معركة الوجود هي لكم كما الضربة الأخيرة لكم تقربا منكم الى الله كما تقربت زينب عليها السلام بقربانها ( ابي عبد الله عليه السلام ) ربنا تقبل منا هذا القربان .. وكل هذا غفل عنه جميعهم فحرمهم الله منم نعمة التقرب اليه بالقرابين المقبولة انه سميع عليم . اعترف قادة اللوبي أن عملية الأسر لجنودهم تخفي وراءها قيادة عبقرية فوثب ذهني الى عبقرية الخونة الذين أتقنوا فنون خيانة الشعوب والاوطان بمثل ما أتقنوا الوفاء لكراسيهم ولعمالتهم ولسقاطاتهم وماكان في حساباتهم ان جيش الله آت بنصر آت ألا إن حزب الله هم الغالبون وانت يابن الله ياحسن ياسيد المقاومة ياعمدة الإيمان بقيت في ضميرنا حشوة نخوة ووخزة ابرة تتحرك لمجرد غفوتنا فتوقظنا وتحسسنا اننا نائمون ونحتاج الى يقظة قد صغرنا أمامكمْ ألفَ قرنٍ وكبرتُمْ خلالَ شهرٍ قرونا جعلَ اللهُ يومكمْ ياسمينا، من شقوقِ الأرضِ الخرابِ طلعتمْ وزرعتمْ جراحنا نسرينا ، أيها المقاومون فى الضاحية و صيدا و صور و غزة و جنين و نابلس علمونا الجنون فافتحوا لنا بوابةَ النهار الموتى الذينَ بعد أن يشيَّعوا يأتون للعشاء وحين يأتي الفجرُ يرجعون للسماء ،فرضوا على نصر الله حربا مفتوحة فأجابهم سمعا وطاعة لتكن مفتوحة كبكاراتكم وعصابتي الانحطاط الازلي الليكود الصهيوني واللوبي العربي ارادوها ارهاب مفتوح بلا حياء ولا وازع ولا رادع حتى نهاية النهايات المتجسدة في عروشهم التي أفرغوها من حكمتها بقصد وبغير قصد ، وعليكم السمع والطاعة والتحمل والصبر لترقبوا من يضحك أخيرا .. ولتشاهدوا لمن الغلبة يومئذ ..
#هشام_محمد_الحرك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الترسانة المعلوماتية
-
الألم معدن التوحيد
-
شكوك معلوماتية بعضها خارج التغطية
-
السرطان وباء لئيم ولعنة إلهٍ غاضب
-
(المؤتمر التأسيسي لفرع اتحاد كتاب الانترنت العرب في سوريا)
-
أهمية تكنولوجيا المعلومات
-
ISO عنكبوتية
-
ويب سايت عالي الجودة
-
القمة العالمية لمجتمع المعلومات
-
المعلوماتيّة ، قدرٌ أحمقُ الخطى
-
200 خطأ يتربص بنا الدوائر في تعاملاتنا الشبكية ...
-
المدوِّناتْ المعرفية
-
البشرية ؟؟؟ الى اين ؟!
-
شات... رواية واقعية رقمية رائدة لمحمد سناجلة
-
حلس ملس
-
المستعمرات المعلوماتية
-
تعريب عنونة الإنترنت
-
المعرفة بين سندان العنكبوت ومطرقة الترجمة
-
الأوعية المعرفية
-
المصنع المؤتمت- محطة إلهية-
المزيد.....
-
تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ
...
-
بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق
...
-
مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو
...
-
ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم
...
-
إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات
...
-
هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية
...
-
مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض
...
-
ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار
...
-
العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|