أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمود الزهيري - الشرق الأوسط الكبير : خروج العرب من التاريخ















المزيد.....

الشرق الأوسط الكبير : خروج العرب من التاريخ


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1624 - 2006 / 7 / 27 - 05:33
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مازالت الأزمة اللبنانية / الفلسطينية مشتعلة والنيران مضرمة بأيدي الصهاينة وبوقود أمريكي متحالف مع الصهاينة المغتصبين لأراضي من الوطن العربي , فالذي يلعب في الساحة العربية ليست إسرائيل وحدها ولكن الحليف المساند لها وصاحبة المصلحة الأولي حتي قبل إسرائيل في إشعال المنطقة العربية حتي يستقر الوضع حسب المرسوم والمخطط له في دهاليز السياسة الأمريكية وحسب رغبة السياسة الإسرائيلية , وبالتوافق مع إدارة صناعة الأزمات في كلتا الدولتين اللتين عظم العرب من شأنهما عسكرياً وإقتصادياُ بالرغم من أن الواقع الميداني يؤكد أنهما علي غير مايعتقد العرب من قوة ومنعة إقتصادية , فقرار الحرب علي العراق كان بفاتورة عسكرية / إقتصادية مدفوعة من خزينة الدول العربية ومنها السعودية والكويت وقطر ودول الخليج العربي بصفة عامة , وكانت الإمدادات اللوجستية من هذه الدول وتقديم الوقود والطاقة وكافة المساعدات الحربية والتموينية للجيش الأمريكي المحارب بجنود من المرتزقة ليست لديهم عقيدة عسكرية , وكذلك الجيش الإسرائيلي المكون من المهجرين من بلدان مختلفة من أشتات الأرض هربوا إلي إسرائيل للحصول علي الجنة المأمولة التي مناهم بها الصهاينة علي أنها في أرض الله في إسرائيل ,أرض المعاد وكان أن أحب الصهاينة الحياة قدر حبهم وكراهيتهم للموت , وهذا يؤثر التأثير السلبي علي القوات العسكرية الإسرائيلية من جميع المناحي ومنها العقيدة العسكرية المبنية علي عقيدة البقاء لا الموت فداء الوطن فالوطن الذي يدافع عنه الجندي الإسرائيلي هو وطن بديل , وطن مسروق أو بالنسبة له وطن تم بناؤه علي أنقاض وطن ومازالت المفاوضات مستمرة علي كيفية تقسيم الوطن وترسيم حدوده حسب شروط القوة والقهر للطرف الآخر الذي يمثل الطرف الضعيف وهو الجانب الفلسطيني / العربي المتمثل في مصر والأردن وبعض دول مجلس التعاون الخليجي , وفي العدوان الأول علي العراق أو مايسمي حرب العراق الأولي أرسل صدام حسين مجموعة من الصواريخ علي إسرائيل أحالت المجتمع الإسرائيلي إلي مجتمع الرعب والخوف وإن شئنا الدقة في التوصيف الهلع فكأن القيامة قامت في إسرائيل من نتاج إطلاق صواريخ سكود العبيطة علي إسرائيل والتي تشبه في الوصف رصاصة بحجم صاروخ أو صاروخ يشبه الرصاصة في فاعليتها في تصويب الهدف ومع ذلك كانت القيامة في إسرائيل من مجموعة الصواريخ التي طالت العمق الإسرائيلي من جانب العراق .
وكانت أزمة جلعاد شليط التي فجرت الأزمة للشعب الفلسطيني وتلتها أزمة الجنود الثلاثة المخطوفين علي أيدي قوة من حزب الله في لبنان والتي طالت مجموعة من الدبابات والمدرعات الإسرائيلية ودمرتها بخلاف مقتل مايزيد علي ثماني جنود ومجموعة من الجرحي والمصابين , وجن جنون إسرائيل وكانت عملية الوعد الصادق في مواجهة أمطار الصيف , وكان التدمير للبنان وفلسطين ومساعدة أمريكا وأوروبا والدول العربية المؤيدة لإسرائيل في هذا العسف والظلم والطغيان العسكري , واللافت للنظر والمؤسف ليس هو الدور الأمريكي أو الأوروبي المساند لإسرائيل ولكن هو الدور العربي المتمثل في تصريحات مصر والأردن ومملكة آل سعود فهذه الدول هي المنحازة بالفعل لإسرائيل وتعمل ألف حساب للإرادة الأمريكيةالمساندة والممالئة لإسرائيل وما ترضاه أمريكا يسجد له العرب المنبطحين لكل قرار أمريكي أو إسرائيلي , وكل دولة من هذه الدول لها علات لدي الولايات المتحدة الأمريكية , فالسعودية لديها ملف لدي الولايات المتحدة الأمريكية , وهو ملف ملئ بالإنتهاكات لجميع حقوق الإنسان , ويتم الضغط علي السعودية بهذا الملف ويزامله ملف الإرهاب السعودي وتفريخ الخلايا الإرهابية بمفهوم الولايات المتحدة الأمريكية فالسعودية العربية هي الممولة للحرب الأفغانية بما يزيد عن عشرين مليون دولار أمريكي وإرسال قوافل المجاهدين إلي أفغانستان وتدريب هذه العناصر داخل معسكرات في السعودية العربية علي غرار نفس الأجواء والطبيعة في أفغانستان وذلك تم بموافقة أمريكية وتحريض أمريكي بحجة قتال الكفار والجهاد في سبيل الله وتحرير البلدان العربية والإسلامية ممن يحاربون العقيدة ويسعون في الأرض فساداً وضلا لاً , والملف الكامل لذلك والجاهز للطوارئ لدي المخابرات الأمريكية ومن السهل فتحه في أي لحظه حسب المرسوم له في قيادة مخطط صناعة الأزمات , والتلويح لدي السعودية العربية بملف الأقليات والبدون القضية المسكوت عنها في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والمتعلقة بحقوقهم في المواطنة والثروة القومية من حصيلة عائد النفط السعودي المحتكر إستغلاله وإستعماله من قبل الأسرة الحاكمة فقط والتي تدعي أنها تحكم بالشريعة الإسلامية وتوجد لديها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وهما حسبما تراه الأسرة الحاكمة معروفاً فيصبح كذلك وما تراه منكراً يكون من المنكرات المحرمة ورجال الدين السعودي الوهابيين السلفيين منقادون للمملكة في ذلك بل ويحرم عليهم سياسة وديناً الإفتاء في أمور تنطق بخلاف ماينطق به الملك والأسرة الحاكمة , ومازالت السعودية تدفع فاتورة الحرب في العراق منذ الحرب الأولي وحتي الآن , ولا إعتراض , وإلا فالملف جاهز من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم تكون المفاضلة بين بقاء الملك والأسرة الحاكمة علي كراسي الحكم , وبين لبنان وفلسطين , والإسلام !! ومن ثم فمن وجهة نظر المصلحة السعودية فليذهب لبنان وشعب لبنان إلي الجحيم ومعهم فلسطين والشعب الفلسطيني , أما الإسلام فإن أمره موكول إلي الله إن إراد نصر دينه وإن لم يرد فهذه مشيئته !!!!!! وهكذا تكون السياسة السعودية , ويكون الدين ذو المعايير المتعددة فالموقف السعودي كان مع أفغانستان الغير عربية , بحجة الدفاع عن الدين والعقيدة , اما الموقف من فلسطين ولبنان فأمرهما إلي الله إن شاء نصر وعزز , وإن لم يشأ فتلك مشيئته !!!!!!
ومصر ملفها لدي أمريكا ملف ملئ بالسواد والخطايا السياسية والإقتصادية والدينية , فملف التوريث مازال مفتوحاً وفارض نفسه برجاء منقطع النظير لدي الإدارة الأمريكية التي تريد توظيفه لخدمة أمور داخلة ومكونة لإدارة أزمات المنطقة العربية ولها شروط مملاة من جانب الإدارة الأمريكية سواء في الحال أو في المستقبل القريب أو البعيد فكل مرسوم ومخطط له , ومبارك الإبن تم تصعيده لأعلي المناصب السياسية في مصر ومن الممكن أن يتولي رئاسة الوزراء في مصر خلفاُ لرئيس الوزراء الذي سيكون سابقاً أحمد نظيف ويتم تفنيط الكوتشينة السياسية بأيدي المقامر الأمريكي الذي تعود علي اللعب دون خسارة لأنه هو صاحب الكوتشينة ويعرف أوراقها جيداً ويعرف ماهي الأوراق التي يستخدمها في اللعب لكي يكسب في مقابل خسارة الآخر , وحتي التعادل في منطقه في اللعب غير وارد لأنه في العقلية الأمريكية لايجوز ذلك فمعناه يحمل الخطورة والمغامرة .
وفي مصر أيضاً ملف الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات فهما من أخطر الملفات المعدة بعناية فائقة وسوف يكون لهذا الملف دور خطير في المستقبل وذلك في تفعيل و ترسيم الخطوط النهائية لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي سوف تكون القيادة فيه لإسرائيل بموافقة دول منطقة الشرق الأوسط القديم وأولها الدول العربية التي ستكون مصر العربية هي من أوائل الدول الداعمة لهذا المشروع الذي يحقق لإسرائيل الزعامة والقيادة في المنطقة ولايصح بعد ذلك الحديث عن القضية الفلسطينية أو اللبنانية أو حتي إتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية , أو قضية المعونات الإقتصادية من أمريكا أو حتي السيطرة علي الممرات الملاحية أو المعابر المائية أو سماوات هذه الدول التي ستصبح مباحة لإسرائل وأمريكا وبالتالي الأرض ستصبح عبارة عن شعب مقيم علي أرض وحكامه منزوعي الإرادة ويضيع مفهوم الوطن في مستباحة الشرق الأوسط الكبير.
وكان دور الأردن المتفق مع الدور المصري في كل صغيرة وكبيرة إذ أصدرا بياناً مشتركاً يداري خيبتهما السياسية والعروبية وممالئتهما للولايات المتحدة الراغبة في سيطرة إسرائيل علي المنطقة السيطرة الكاملة وإلا فالأردن متهم بإيواء المتطرفين الفلسطينيين من حماس الإرهابية حسب المنظور الأمريكي / الأوروبي / الإسرائيلي , ولأن للأردن مخاوف وهواجس قديمة مما يسمي بالهلال الشيعي المتوهم من جانب الأردن والمتمثل في إيران / العراق / سوريا / لبنان , وكان هذا الجاهس المتوهم من قبل الأردن وكأنه ذريعة للموافقة علي تدمير لبنان وتدمير حزب الله صاحب الدور الفاعل في تمرير مشروع الهلال الشيعي المتوهم من جانب الأردن أو حسب إرادة مافسر له هذا الكابوس المتوهم وأوهم الأردن بذلك وفي هذا إرث تاريخي يتخوف منه الأردن من ضياع مملكته الهاشمية المنتسبه لله والرسول في القيادة والشعب برباط ديني عقيدي مزعوم أو متوهم أيضاً لمسح كافة الخطايا الدينية والسياسية علي عتبات هذا الإنتساب المزعوم والمتوهم أيضاً كمشروع الهلال الشيعي , ومازالت القضايا عالقة مع إسرائيل حتي الآن فيما بينها وبين الأردن وبإنتظار تفعيل الأردن للإملاءات الأمريكية والشروط الإسرائيلية حتي يتم تفعيل دور الأردن أيضاً في مشروع الشرق الأوسط الكبير وإلا ضياع المملكة الأردنية الهاشمية المعلقة علي ريشة إسرائيلية ممسوكة بيد أمريكية .
وصاحبة الأزمة الحقيقية سوريا بقيادة بشار الأسد التي قدمت فرض من فروض الطاعة للولايات المتحدة الأمريكية والمتمثل في عرضها علي الولايات المتحدة الأمريكية مبدأ القبول بالتعاون معها في موضوع تنظيم القاعدة والإرشاد عن المواقع والتنظيمات الخاصة به وفتح هذا الملف بين البلدين والنظر فيه من بعيون أمريكية مقابل رفع إسم سوريا من قائمة الدول المارقة , ويبدأ المسلسل الأمريكي الحقيقي مع سوريا والذي يبدأ بداهة بالتعاون الأمني في مكافحة الإرهاب ثم تتوالي حلقات المسلسل التي تنتهي بالسجود علي سجادة الصلاة الأمريكية المصنوعة بأيدي إسرائيلية وتتم مسألة تجفيف منابع حزب الله وتجفيف الإمدادات العسكرية والمالية واللوجستية ويتم حصار حزب الله في لبنان وعزله حتي يتم القضاء عليه ويتم عزل إيران عن اللعب في المنطقة ويأتي دور المفاوضات مع إيران علي تقسيم وتقطيع إيران إلي ثلاث دول أو أكثر كلها تخدم علي مشروع الشرق الأوسط الكبير وساعتها لو إمتلكت إيران القنبلة النووية فماذا ستفعل بها ؟!!!!!
والمهم في المسألة هو أنه بقيام أركان ودعائم مشروع الشرق الأوسط الكبيرسوف يخرج العرب من التاريخ نهائياً !!!!
فما الحل ؟!!!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفسير الأحلام وتفسير الواقع : هيكل والشعراوي : مالفرق ؟
- الجماعات الدينية : الأزمة الفلسطينية / اللبنانية: أين ؟
- فضفضة : في ذكري ثورة23 يوليو
- والشعوب أيضاً متهمة : فهل نحن خير أمة ؟
- حزب الله : المقاصد الثلاثة : لماذا الآن ؟
- من سيحل المعادلة ؟ : أمطار الصيف أم الوعد الصادق؟
- منع أمسية شعرية نسائية : أين ؟ ومن صاحب قرار المنع ؟
- الوعود الرئاسية: من المخطئ الرئيس أم الشعب ؟
- جلعاد : فاضح أمة
- جمال مبارك : الإخوان المسلمين / الأقباط / الولايات المتحدة ا ...
- الشأن المسيحي : شنودة / مكسيموس / أقباط المهجر : لماذا جهاد ...
- إلي حسني مبارك : ماذا تفعل لوكان موتك غداً ؟
- الوطن : بين المستعمر الأجنبي والمحتل الوطني
- حماس : بين الجنة الآنية والجنة المؤجلة
- إلي عدلي أبادير : لماذا لم تفعلها ؟
- آلااء : فاضحة فساد
- النقاب : الخلفية الدينيه المرعبة
- التغيير السياسي والأمن القومي : جهاد عودة مرة أخري
- خيانة النص
- في ظل سلطة الفساد : ماذا تبقي منك ياوطن ؟


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمود الزهيري - الشرق الأوسط الكبير : خروج العرب من التاريخ