أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - لهذه الازمة جدورها














المزيد.....

لهذه الازمة جدورها


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 6830 - 2021 / 3 / 3 - 19:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسلم المغرب من الحكومة الالمانية مع التزام إجمالي يقارب 1.4 مليار يورو في عام 2020." كما أن برلين قدمت دعما خاصا للمغرب للتعامل مع أزمة كورونا ضمن برنامج مساعدات طارئة عبر أذرعها الاقتصادية GIZ و KfW."
كل هذه المساهمات المالية الضخمة تمنح للمملكة وجل اطفال المغرب اللاجئين يتقادفهم السجن و الشارع في المانيا بما فيهم القاصرين و اليافعين صحيح ان الدولة هنا تقوم ببعض المراعات الاجتماعية لكن بغطاء امني بما فيه المراقبة المستمرة و الملاحقات و تقصي اخبارهم اينما تواجدوا منذ 2016 صار وضعهم لا يطاق جلهم مهددون بالترحيل القسري
بناء على ان الحكومة الالمانية تعتبر بلدانهم بلدانا آمنة ليس فيها لا حروب و لا كوارث طبيعية و لا مضايقات من نوع خاص كان هذا ما نوقش في البرلمان هنا و ثم غض الطرف عن جانب جد مهم في هذا الموضوع الاشكالية الذي اود ان اوضحه في هذا المكتوب

اذا كانت فعلا المملكة المغربية دولة آمنة ما الذي يجعلها تعيش الانفلات الامني على حدودها الشمالية اتجاه الضفة الاروبية؟ و هل الوضع الامني يشمل كذلك الوضع الاقتصادي؟ و الوضع الحقوقي؟و الوضع التعليمي؟
و لماذا هذه النظرة الانتقائية التي تشجع على اتخاذ الموقف السياسي؟
ما جدوى الملايير الاروهات الالمانية تحديدا اذا هي فعلا بلاد آمة؟
صحيح ان في اطار الدبلوماسية التقليدية و التعاون الالماني المغربي تسود عدة بروطوكولات لا تدخل من الباب التجاري الصرف يمكن اعتبارها معونة او صدقات للدول الضعيفة التي تفتقر الى مقومات اقتصاد منافس يظمن الاستقرار الحقيقي و الآمن و تعتمد المانيا هذا الاسلوب بدل الاكتفاء بالشراكة الكاملة و الصفقات التجارية الكبيرة بمتابة الند للند ففي ذلك تاكيد على ان الوضع مستقر اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا
لكنها لا ترى في المملكة في حقيقة الامر دولة اقتصادية قوية كي تتجاوز منطق الصدقة و المعونة و تكتفي في تعاملها السطحي المقنع باكسوسوارات الديبلوماسية

و التناقض المسجل هو هذه الثنائية المتناقضة ما بين دعم حكومة ساهمت سياستها في هروب الاف الشباب و الاطفال المغاربة الى المانيا و بالمقابل تريد السياسة الالمانية ترحيلهم و طردهم قسرا او بحجة الى المغرب! و تظل تدعم نفس الحكومة الفاسدة بنفس الاسلوب اليست ببلادة سياسية؟

اليس هذه الاشكالية جديرة بالقوف على دراستها و مسائلة الجهات المسؤولة و المرافق الوطنية و الدولية الوصية على وضعية اللاجئين المغاربة؟
و يظل التساؤل قائما و مشروعا فالامور جد معقدة و في حاجة الى مواصلة النقاش
مع تحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغاربة العالم و لعنة الشتات!
- عنف سلطة الدين و الامازيغ
- في الهيكل و المضمون و تحدي الصعاب
- آهات الرجل المنسي
- في منظومة مطابقة الفکر للواقع
- الصراع الطبقي كحلبة ابداع في النضال
- من وحي جيل الدروس التاريخية
- جراح لم تندمل بعد
- في اشكال لامتناهية الزمان و المكان
- في الوعي الديموقراطي
- طريق اللحظة الحاسمة
- مصداقية نضال الشعب المغربي ضد الصهيونية
- المسار المشوه للدين
- فلسفة العمل التنظيمي الناجح
- اليس -حل الدولتين- مشروع تطبيع؟!
- صراع البقاء المحسوب على الاخر!
- اوهام الاصطفاف الطبقي
- في ماذا يجدي التعصب؟
- الحلول المغمضة العينين!
- عودة القانون ام سيادة الفوضى الخلاقة


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - لهذه الازمة جدورها