فرحناز فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 6829 - 2021 / 3 / 2 - 21:06
المحور:
الادب والفن
بناءً على غمّازتيكَ أُغالطُ
و جريٌ تباعاً بعد عينيكَ وارطُ
أ ألقطُ أنفاس الورود بقبلةٍ؟
متى ستحينُ التّالياتُ اللواقطُ؟
وكيف أغيد المخمليّة من فمي
وقد ذقتُ في أوجِ الهوى ما أخالطُ
فأمّا هيامي فهو طامّةُ مهجتي
بهِ أتلاشى والتلاشيَ فارطُ
متى أرتمي فوق الغمام، وأرتقي
على الماءِ، أخطو كي تميد البسائطُ
و كيف أسوّي أو أهذّب نشوتي
و انت مدى تلتاعُ فيه الخرائط
وأمّا اشتياقي قصّةٌ، دعكَ، فالجوى
يغنّي على نبضي فلا اللحنُ ضابطُ
ولا تلكَ ما تأتي وتذهبُ لمحةً
على نظرةٍ حضناً على ما أساقطُ
حيائي .. ردائي .. لا تسل: ما لشالها
هوى .. جموح الشَّعر .. أين الشرائطُ؟
فكلّ الّذي أصبحتُ فيه مؤكِدٌ
لأنثى هوت، لم تستندها الوسائط
وكلّ الّذي أبقاه منها تنازلت
به لكَ .. كي يرتاح بالحبّ قانطُ
#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟