|
التحنو (التمحو) أسلاف شعب التبو .. الفرعون شيشنق الليبي – التبو
السنوسي حامد وهلي
(Alsunousi Hamid)
الحوار المتمدن-العدد: 6829 - 2021 / 3 / 2 - 19:00
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
التحنو (التمحو) أسلاف شعب التبو .. الفرعون شيشنق الليبي– التبو
المعروف أن تاريخ السود في شمال أفريقيا بصفة عامة من مصر إلى المغرب تعرض ولا يزال يتعرض للإخفاء والتشوية والسرقة وخاصة تاريخ الحضارة الفرعونية المصرية السوداء التي تم نسبتها للبيض بسبب العقلية الاستعمارية والعنصرية اتجاه السود، فهذه الحضارة أساس الحضارة الغربية المتمثلة في أثينا، وقد ساهم الكثيرين في إظهار الحقيقة السوداء منهم المؤرخ السنغالي (أنتا ديوب) الذي كتب عن تاريخ هذه الحضارة وكذلك تحدث عن العقلية البيضاء الغربية أي المركزية الغربية التي احتلت وسرقت وانكرت لزمن بسبب الاستعلاء والعنصرية، وقد بين المؤرخ كيف أن الأدلة أحرجت الكثيرين وصاروا يبحثون عن كيفية التعامل مع اللون لتبرير كتاباتهم مثل أقوالهم ان المصريين القدماء كانوا محروقين بسبب الشمس وبعضهم يبرر ان لونهم احمر داكن رغم أنهم لا يأتوا بجديد فهم يدورون في إطار اللون الاسود، وكل هذه الاقاويل لم تصمد أمام التاريخ والاثار والملامح الزنجية (السوداء) والعناصر الحضارية والشعوب الافريقية صاحبة الحضارة وحاليا أصبح الحديث عن عملية التبييض مهجورا في عالم اليوم إلا ما استثني.
وفي هذا السياق نجد المؤرخ (مارتن برنال) الذي ألف كتاب بعنوان اثينا السوداء في عام 1987 وتم ترجمته للعربية من قبل المصريين في عامي 2002-2005 في جزئين وكانت لأسباب محاولة الرد على الكتاب الذي أبرز الحقائق التاريخية وكيف أن هذه الحضارة المصرية السوداء أثرت في اثينا كون أن الفلسفة والفن والروحانيات مصدرها هذه الحضارة وليس أوروبا، حاول المصريون العرب الاستعانة بالكتابات السابقة التي كتبت في زمن الانكار وايضا الاستعانة بقصة اللون المحروق وضربة "الشمس" وغيرها من الخطابات المعروفة التي تنطلق من مركزية ايدولوجيا عربية في التعامل مع كل الشمال الافريقي لسرقة التاريخ الأسود وفي القارة السوداء والتعريب !.
ويعتبر تاريخ السود في ليبيا وخاصة تاريخ شعب التبو هو أيضا جزء تعرض ويتعرض لهذه العقلية منها تاريخ أسلاف التبو القدماء الذين كانوا أقاموا حضارة في جغرافيتهم وكانوا ايضا جزء من هذه الحضارة المصرية وحكموها في فترات أسلافهم شعب التحنو، طبعا التبو هم شعب أسود وضمن شعوب المور (التسمية القديمة لسود شمال افريقيا السكان الاصليين، وهذه التسمية (Moors) ذات اصل اغريقي) ومن السكان الأصليين في ليبيا نزولا للدول تشاد والنيجر والسودان (دارفور وكردفان) وفقا للتسميات الحالية للدول، وقد كتب المؤرخ (Stephane, 2007) عند حديثه عن اسباب تواجد السود حاليا في المرتفعات وجنوب دول الساحل بشمال افريقيا كالمغرب والجزائر وغيرها عندما كان يتساءل ان كان هذا نتيجة الشعوب التي دخلت للساحل الشمالي الافريقي، بأن جبال تبستي (منطقة جبلية جزء منها في جنوب ليبيا وأكثرها في شمال تشاد) هي المنطقة الوحيدة التي يعيش فيها السود وحدهم، وهذه المنطقة هي للتبو.
لقد تكونت حضارة في هذه الجغرافيا حيث أن جنوب ليبيا اثبتت الدراسات أنها كانت منطقة خضراء في فترات ما قبل العصور وتوجد فيها عناصر حضارية ونقوش تدل أنها منطقة حضارة منها اكتشاف مومياء الطفل الاسود (وان موهي جاج) عام 1958 التي تقدر عمرها حوالي 5700 عام، وكذلك أن هناك عناصر حضارية مشتركة ما بين جنوب ليبيا وشمال تشاد في (تبستي وانيدي) والحضارة المصرية وايضا في السودان.
وكان أول شعب في اتجاه ليبيا ذكر في النقوش المصرية هو شعب التحنو الذي ظهر في الرسومات بلونه الاسود والريشة فوق الرأس (هذه الريشة استمرت لدى التبو حتى الدولة الحديثة في عصرنا مثلا هناك صورة لأمرة تباوية وضعت في طابع بريدي في عهد الإدارة الايطالية لليبيا واضعة فوق رأسها ريشة النعام)، وتعددت الآراء حول زمن تواجدهم في مصر لكن البعض يذكروا أنهم كانوا جزء من الحضارة والارض المصرية وتواجدهم في الجزء الغربي من مصر كان بارتباط حيث أن لهم دور وأمراء ولا يفترقون عن المصريين، وهذا الشعب طبعا ممتد إلى الأراضي الليبية حيث أراضيهم في الشمال الليبي من الساحل إلى الجنوب الليبي نزولا للتشاد والنيجر والسودان، وفي مرحلة ما ظهر اسم التمحو وقد عمل بعض المؤرخين على محاولة استخدام هذا الاسم لوصف أنهم مجموعة بيضاء يختلفون عن التحنو، ولكن سرعان ما اتضح أن الاسمين تمحو وتحنو كان الفراعنة يستخدمونها لوصف نفس الشعب ولا يفرقون، وحتى جغرافيتهم كانت تسمى بالتحنو (التمحو)، وظهرت دلائل بوجود اسم التمحو في السودان حيث أنه في اطار دراسة الحضارة السفلى السودانية تبين وجود مقابر لمجموعة سوداء وصفت (ج) وبعد دراسات تبين أنهم من التمحو ولهم امتداد للجنوب الليبي، ومن هنا فإن شعب التحنو (التمحو) هو يعيش في اراضيه فله دور ايضا في الحضارة السودانية التي هي أساس ومنبع الحضارة المصرية، ولا يزال شعب التبو حاليا يعيشون في نفس المناطق الحضارية لأسلافهم في السودان وليبيا وتشاد والنيجر.
وعودة لاسم التحنو او (التوهنو) لا تزال بعض مناطق التبو تحمل هذا الاسم التباوي المصدرمثل جبال (تونوا) المنطقة التباوية التاريخية التي توجد بها نقوش لعصور ما قبل التاريخ وتقع في الجنوب الشرقي من ليبيا ملاصقة للحدود المصرية وجزء من المنطقة الجبلية تقع في مصر والاخرى في السودان، ولو جزئنا التسمية فإن المقطع الأول (تو) تعني بلغة التبو المرتفع او الملجأ أو الموطن حيث في ذاكرة شعب التبو (تو) تأخذ بُعد وطنه وأرضه، (نو او أنو) تعني الاتجاه الجنوبي، كذلك التمحو (التومهو) نفس المعنى (تو) تعني الموطن و (مهو) تعني الشرق)؛ لذلك نجد بعد الدراسات تربط الاسم بالجغرافيا، كما ان الاسم الحالي للتبو كتابتها الصحيحة حسب نطق اللغة التباوية (توبو) نفس تسمية الاسلاف في تركيبتها (تو) تعني الموطن (بو) تعني الكبير وهناك موقع اثري اسمها (تبو) ايضا في السودان.
وهناك تسميات من مناطق التبو نفس التركيبة اللغوية مثل منطقة (توزر) (الجنوب الشرقي ليبيا القريبة من الحدود المصرية والاسم المعرب حاليا الكفرة) تتكون من (تو) (زر) المعنى بغة التبو الموطن الاخضر، ايضا توزربو (الجنوب الشرقي ليبيا) تتكون من (تو) (زر) (بو) معناها الموطن الاخضر الكبير، كذلك مثال اخر منطقة جغبوب (الشمال الشرقي لليبيا قريبة من الحدود المصرية) تتكون من (جغ) (بو) معناه باللغة التباوية البيت الكبير، كذلك هناك من الجنوب الغربي لليبيا مناطق مثل منطقة (توزورو) (تجرهي حاليا) وايضا منطقة (توربو) ومنطقة تورقن (تراغن حاليا) ومنطقة (تومو) في الجنوب الغربي لليبيا نفس الاسم (التومحو)، وكذلك اسم اقليم كانم شمال تشاد اصل الكلمة (كو أو تو) (انو) وتعني باللغة التباوية الموطن الجنوبي..الخ.
هذا التحليل المختصر لجذور التسميات للتحنو يقودنا إلى الاسرة عائلة الفرعون شيشيق الفرعون الليبي المشهور الذي ينتمي لشعب التحنو، وقد حكمت هذه الاسرة رقم (22) و(23)، ومؤسس الاسرة هو الجد (بويو واوا) وهذا الاسم الذي يتكون من مقطعين (بويو) (واوا) ينتمي للتبو حيث المقطع الأول تعني الكبير واما (واوا) تعني منطقة التبو (واو) ومعنى هذا ان الاسم يعني كبير الواو، وقد كتب المؤرخ المصري سليم حسن في موسوعته المصرية ان اسماء اجداد شيشنق الأوائل واضحة انها "زنجية" الأصل، لذلك صحيح لان التحنو افارقة سود ومنطقة واو تقع في الجنوب الغربي لليبيا وسكانها الاصليين هم التبو، والتحنو وصفوا في النقوش انهم يتاجرون بحجر (الزوما) اي الفيروز الاخضر والتبو يسمون حاليا هذه الحجز أيضا بــ(الزوما) الذي يؤتى به من بلاد الواوات حسب النقوش المصرية، الواوات هي سلسلة من المناطق التي تحمل نفس التركية مثل واو- أوزر- تونوا- اوزو- وري.. الخ؛ حيث هناك عدة مناطق للتبو تحمل سلسلة الواوات وتقع اغلبها في إقليم جبال تبستي وجزئها في جنوب ليبيا الشرقي والغربي. طبعا هذه العائلة واضح انها كانت حاكمة في شعبها التحنو حيث ان الفراعنة المصريين كانوا يلقبونهم بـ (ور) ومعنى كلمة (ور) في اللغة المصرية القديمة هو العظيم وقد ذكر معنى (ور) ايضا لدى (سليمان، 2009)، ونلاحظ أن (ور) نفس المعنى في لغة التبو وتعني (العظيم) وحاليا هناك من هم اسماؤهم (ور يا) تعني العظيم (ور دغو) وتعني حفيذ العظيم، والالقاب قبل الاسم تستخدم وكذلك لقب افراد هذه العائلة بـ (مي) في لغة التبو تعني الابن، وهناك من يكتبها (ما)، وهناك من يسمي هذه العائلة بمشوش وطبعا هذا اللقب ليست شعب اخر بذاته لان هناك من يحاول ان يعتبر هذه العائلة التي تحمل ألقاب كشعب مستقل عن التحنو لجعلهم عنصر ليبي آخر أبيض مثل ما نشاهد حاليا إقامة تمثال لشيشنق في الجزائر !، وكل الدلائل في صور ونقوش اسرة شيشنق ذات ملامح وألوان سوداء افريقية واضحة والتحنو هم سود مثبت تاريخيا، كما أن الجنوب الجزائري تحمل نقوشا سوداء بجبال تاسيلي ويذكر الدكتور إلياس السوداني عن قدم الجنوب الجزائري والليبي سكانيا وهم العنصر الاسود. وطبعا هناكهناك علاقة بحكم الحضارة التي كانت في جنوب ليبيا لها امتداد جغرافي، كما نذكر ان هناك بحث نشر في عام 2020 نشرتها مجلة "بلوس وان" (PLOS ONE) كتب عنها (محمد السعيد) يتحدث عن وجود دليل على ان الجنوب الليبي كان له امتداد من نهر النيل، وهذا دليل يضاف إلى ما كان موجود سابقا حيث أن هناك نهر كان يجري في اقليم انيدي شمال تشاد وبدارفور ووادي هور وفي اتجاه ليبيا وطبعا هذه المنطقة انيدي التباوية ايضا فيها نقوش حضارية.
كذلك اسماء المشهورين من الاسرة فمثلا شيشنق كتب شيشاك وشوشنق وشيشانق، وتوجد حاليا لدى التبو اسماء مثل شوشاو أو شاشاماي أو شاشي..إلخ، وظهر شيشنق لدى كتابات اليهود عندما شن حملة عسكرية في فلسطين وهناك من يقدرها في 926 قبل الميلاد ذكر اليهود أن الجنود كانوا اثيوبيين، وهذا دليل على أنهم كانوا سود اللون.
أما في امتداد شعب التبو في السودان والذي اشرنا إليه اعلاه وتاريخيا اسلافهم التحنو (التمحو) فقد كان لهم دور كبير مثل ما ذكره (Arkell, 1936) نقلا عن الدكتور إلياس السوداني أن مملكة المقرة السودانية كان من مؤسسيها التبو، وكذلك ذكر الدكتور حامد السوداني أن وفدا من التبو ذهبوا في القرن السادس إلى القسطنطينية للإمبراطور البيزنطني لأجل التعاليم المسيحية، وكذلك فإن للتبو وجود حالي في السودان.
كما أن الحضارة الجرمانتية التي ذكرها هيردوت في القرن الخامس هم ايضا اسلافهم التحنو (التمحو) نفس الشعب فقط تغير المسميات والاسم جرمانت أو قرمنت ظهر عند هيردوت، وقد ذكر ايضا (الدكتور ايوب، 1969) ان الجرمنت اسلافهم التحنو (التمحو)، وبهذا يعتبر التسمية الثانية لأسلاف التبو هو الجرمانت (او القرمانت او الكرمانت) نسبة لمنطقة (جرمة أو قرمة) في جنوب ليبيا وتوجد مناطق اخرى ايضا في شمال تشاد تحمل نفس الاسم مثل (قرمة) و(قورو)، ومنها اشتق اسم (قرعان) المستخدم حاليا ايضا في تسمية التبو في دولتي تشاد والسودان حيث ان الكلمة تنطق (كوران او جورن أو قوران او جورم) وهي نسبة الى اسلافهم القرمانت وقد ذكرها ايضا (MacMichael, 1912)، وقد كان لهذا الشعب مملكة حضارية سوداء وهي التي كانت تتاجر في الساحل الليبي مع القرطاجيين ولاحقا مع الرومان ثم الحرب مع الرومان.
وطبعا تغيرت الاسم الجرمانتي بعد ظهور الاسم كانم التباوي أيضا حيث سميت المملكة بالكانمية في مرحلة تاريخية وكانت تسيطر على نفس الجغرافيا (ليبيا وتشاد والنيجر والسودان) مع فقدان الساحل بسبب الشعوب الاخرى الغازية للشمال واستمرت في تجارتها في الساحل وفقدت هذه المملكة التباوية حكمها تدريجيا حتى احتلال الاتراك للجنوب الليبي في القرن السادس عشر ووقعت معها حروب ومنها فقدت حكمها.
الخلاصة: إن التحنو (التمحو) هم اسلاف التبو القدماء والفرعون (شيشنق) هو فرعون افريقي ينتمي للتحنو وبالتالي هو من شعب التبو التاريخي اي شيشنق التباوي، وكذلك فإن التسميات القديمة لشعب التبو تطورت عبر مراحل وصولا للاسم الحالي من التحنو (التمحو) ثم الجرمانت ثم الكانميين ثم التبو.
****************************************************************************************************************************** أكصيل، اصطيفان (2007)، ترجمة: محمد التازي سعود، تاريخ شمال أفريقيا القديم، مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية سلسلة تاريخ المغرب. أيوب، محمد سليمان (1969)، جرمة من تاريخ الحضارة الليبية، دار المصراتي للطباعة والنشر. حسين، الدكتور أحمد إلياس، كلية التربية الخرطوم (2012)؛ من هم سكان السودان قبل ظهور المسميات القبلية الحالية، صحيفة سودانيل الإلكترونية. حريز، سيد حامد (2017)، الهوية والوحدة الوطنية في السودان، الدار العالمية للنشر والتوزيع. سليمان، بن السعدي، علاقات مصر بالمغرب القديم، رسالة دكتوراء، 2009. محمد، السعيد (2020)، اكتشاف بقايا أسماك نيلية في صحراء ليبيا تشير إلى وجود ارتباط ما بين مياه المنطقة ونهر النيل في فترات تاريخية سحيقة. MacMichael, H.A (1912), The Tribes of Northern and Central Kordofan, Cambridge.
#السنوسي_حامد_وهلي (هاشتاغ)
Alsunousi_Hamid#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تعدد القوميات والدولة
-
تقييم لبعض القوانين المؤثرة سلبا في حقوق الأقليات القومية ال
...
-
ولات إمبراطورية كانم في مرزق بفزان ليبيا.. حقيقة أولاد محمد
-
التبو حضارة سوداء ليبية
-
التقرير النهائي لمسار الملتقى الوطني الليبي -تأطير دون الأقل
...
-
تجاهل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا للاقليات القومية..واقع الت
...
-
التطهير العرقي للشعب التباوي في ليبيا
المزيد.....
-
روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.
...
-
مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
-
مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ
...
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|