أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - هل لا زلتم تراهنون على الكاظمي والانتخابات؟!














المزيد.....


هل لا زلتم تراهنون على الكاظمي والانتخابات؟!


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6829 - 2021 / 3 / 2 - 00:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


القضية لا تحتاج إلى ذكاء او تحليل، فالامور واضحة وضوح الشمس، الكاظمي هو نسخة عبد المهدي ومن قبلهم العبادي والمالكي، جميعهم يفكرون ويتصرفون وينفذون اوامر اسيادهم بذات المنطق الناتج عن عملية مشوهة جاء بها الأمريكيون وتم تغذيتها من ايران والخليج وتركيا، وكل المستفيدين من بقاء نظام المحاصصة الطائفية والقومية، انما هم مجموعة منتفعين من بقاء اللصوص والقتلة.

لعبة حكومة الكاظمي المؤقتة التي جاءت بمباركة أمريكية وموافقة جميع أحزاب ومليشيات النظام، لا بد لها من الخضوع لاملائات من جاء بها، فليس من المنطق ان تنقلب عليهم او ان تعمل بالضد من السياسات المرسومة لها مسبقا. بل تعمل بكل أساليبها القذرة من اجل البقاء متربعة على عرش السلطة في بلاد النفط والغاز.

ما يحدث منذ أكثر من أسبوع في الناصرية من عمليات قتل وإرهاب وما حدث اليوم في بغداد من ملاحقة وضرب واعتقال للمنتفضين، كشف زيف كل المدعين ان الكاظمي يختلف عن سابقيه، أو أن مسرحية الانتخابات ستختلف عن سابقاتها، فكما قلنا مرارا وتكرارا، ان التعويل على مخرجات هذا النظام البائس والمتخلف او محاولة إصلاحه، انما هي لعبة السذج والانتهازيين وقصيري النظر ، الذين يدعمون بقاء المجرمين والنهابين سواء أكانوا مدركين لذلك ام غير مدركين.

ان ظروف ديمومة الانتفاضة واشتعالها مرة أخرى لا تزال قائمة، بل هي اقوى من قبل، ولهيبها يشتعل في صدور الرافضين لبقاء شلة المرتزقة والجهلة على مقدرات الجماهير، في مقابل ذلك فأن غياب قدرة النظام على حلحلة الأزمات التي تعصف به وتنخر جسده يوما بعد آخر، تجعله ضعيفا امام اي تنظيم حقيقي، وليست هنالك فرصة تاريخية امام المنتفضين مثل هذه الظروف المهيأة لاسقاط منظومة الفشل والخراب.

ان التنظيم الثوري للمنتفضين وفق رؤية سياسية واضحة، ضرورة ملحة يجب العمل بها ان اردنا اقامة حكم الجماهير المتطلعة للحرية والعدالة والمساواة والراغبة في حياة مرفهة تضمن الصحة والتعليم والخدمات المجانية وتوفر فرص العمل وضمان البطالة وغيرها من شروط الحياة اللائقة.



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفلة يقتلون شباب الناصرية
- بابا الفاتيكان يلتقي المرجع الاعلى
- بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
- أشكال الصراع في العراق باعتبارها تمثيلا للصراع الطبقي
- لا انتخابات ولا برلمان، الخيار هو رحيل النظام
- التغيير عبر الانتخابات
- بين انتفاضة أكتوبر والثورة الفرنسية
- نشارك أو لا نشارك – فاضل ثامر يجيب
- جميعهم متفقون جميعهم متشابهون
- بين عمر فاضل وعبد الكريم خلف
- وظفو العراق امام مفترق طرق
- ماري محمد لماذا الآن؟
- التفسير النفسي لزيارات مسؤولي النظام الى ساحة التحرير
- الورقة البيضاء ... مزيد من البؤس والفقر والبطالة للجماهير وا ...
- الخامس والعشرين من أكتوبر والأمل بالانتصار
- الانتفاضة بين وعي السلطة والوعي الجماهيري
- مقتدى الصدر يختصر القضية
- اختطاف احمد الحلو
- عام على انتفاضة أكتوبر
- يقتلون القتيل ويمشون بجنازته


المزيد.....




- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...
- التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ« ...
- تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال ...
- الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا ...
- أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا ...
- العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
- بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
- عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - هل لا زلتم تراهنون على الكاظمي والانتخابات؟!