سالي سعد محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6827 - 2021 / 2 / 28 - 23:22
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
يبدأ شريط ذاكرتي يسترجع تلك اللحظات الجميلة
حين حدثني وقال
أني أرى في عينيك سلمية ( تشرين )
وفي شفتيك حمرة كلون دماء الثوار على (جسر الاحرار)
وفي طلتك شمس تشرق على قلوب النائمين في ( التحرير )
توقف !!
وقال كوني من بعدي وطن لأكون لكي شهيد
لم ينتهي ولم تنتهي دقائق الحب
حتى أخذ النفس الاخير وصار مقدس بأسمه هذا الموت
واليوم مرت عشرة أعوام على أنتصار تشرين
ومازلت بأنتظار لقائنا الذي صنعته بمخيلتي
وما عشرة أعوام !!
يكفي أن حجة غيابك أنك ( شهيد )
#سالي_سعد_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟