|
لست انا3
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6827 - 2021 / 2 / 28 - 16:33
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ربما لم يراها سوى مرات قليلة صدفه لدى الجده تقدم له القهوة الدافئة وتتركهما..لكن بالنسبه لها احاديث قد دارت كلمات لن تناساها قالها لها..تعلقه بها انتظاره لها..شغفه بها..تخيلهما معا..كلاهما معا..نظرات الصبى الغاضبة الحانقه لكنها لاتبالى تريده لن تتمكن من تركه..يذكرها الصبى بزوجها الراحل فتتذكر كيف انه لم يحب قربها..كيف كرهت قربها..كيف كرهت تفاصيلها..عاد ذلك الغريب فاحبت كل هذا من جديد..انتظرته وانتظرت..غاب حتى عاد من جديد تراقب خروجه من السيارة تحفظ خطوات..لكن..من تلك التى تجلس الى جواره ..ترتدى كما ترتدى صاحبة المصنع وابنتها ..يتغامزن عليهن هناك..لكنها تعلم من هى صاحبة المصنع وابنتها كيف احتالت وطاردت لترث ما لاحق لها وابنتها..لا لا يمكنه ان يكون ضحية ثانيه..تصعد معه لدى الجده..مرة واثنين وثلاثة..لاتستطع عدم السؤال..تقول الجده خطيبة حفيدى.. ماذا... تصرخ فى وجهه ليلا كيف فعلها؟كيف خانها بعد ان عادت لتحب من جديد.. هل هدده اخوها مثل فعل قديما مع حبيبها السابق ومنعها من المدرسة..تذكرت رسوماتها القديمة..اخرجت اوراقها..راقبت شخابيط القلم الرصاص..ربما ليست بارعة بما يكفى كان يمكن ان تكون..اخوها رفض..ليس هناك احد تلجأ اليه..يتيمه.. ترسم لنفسها تستخدم اقلامها الرصاص..لاتتوقف علمت نفسها ..اعجبت بنفسها ثم نفرت منها عندما نظرت للوحة تلك الخطيبه..راقبتها وسط فستانها الاسود تبدو انيقة بجسدها الملفوف..لاعجب ..تذكرت انحناءاتها لما يخاف الصغير هكذا يخرج طوال الليل والنهار الى الشارع يعود متاخرا يضع النقود على الطالة ثم يخلد للنوم..الا ينسى ذلك اليوم ابدا..اعتادت خوف الصغيرة انها فتاة..والفتيات يبكين كثيرا ربما تتبول على فراشها ليلا لكن لاباس بذلك ستشفى تنسى مثلما فعلت صفية..لكن العجوز صارت طريحه بعد ان رحل حفيدها..تتمتم صفية اللعين رحل ترك وتركنى لما جاء وظهر ان كان سيختفى هكذا..تعد خطيبته متشحه بالسواد تترك لامرها الطعام تصنعه لاجلها صفيه،تجلس الخطيبه على طرف الفراش تتحسس يد العجوز وتبتسم لها تدرك انها لحظاتها الاخيرة،تخفف عنها الام الرحيل..تردد العجوز اسم اللعين..لو استمع الى كلمات صفية..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لست أنا1
-
لست أنا2
-
وثيقة عن حياتي..امل
-
اوليفيا انهضى..مارجو
-
ابنتك ياايزيس٥٥
-
ابنتك ياايزيس٥٤
-
ابنتك ياايزيس ٥٣
-
ابنتك ياايزيس ٥٢
-
ابنتك ياايزيس ٥١
-
ابنتك ياايزيس ٥٠
-
ابنتك ياايزيس ٤٨
-
ابنتك ياايزيس ٤٧
-
ابنتك ياايزيس 46
-
ابنتك ياايزيس ٤٥
-
ابنتك ياايزيس ٤٤
-
ابنتك ياايزيس 43
-
ابنتك ياايزيس ٤٢
-
ابنتك ياايزيس ٤٠
-
ابنتك ياايزيس ٣٨
-
ابنتك ياايزيس ٣٩
المزيد.....
-
بين القابلة والطبيبة النسائية.. قيود اجتماعية تعيق وصول النس
...
-
مقتل سيدة على يد شريكها.. إسبانيا تسجل أول ضحية للعنف ضد الن
...
-
من تعدد الزوجات الى التطاول الجنسي على الأطفال
-
“رابط متاح” التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال
...
-
بالصور| وقفة احتجاجية في ساحة الفردوس ضد تعديل قانون الاحوال
...
-
رابط مُفعل للتسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بالج
...
-
ضجة فيديو ممرضة ترقص فوق رأس مريض.. شاهد ماذا كان مصيرها
-
استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة كراميش بترددها الجديد 20
...
-
قافلة الاطفال الجرحى والمرضى وعائلاتهم تتجه الى معبر رفح للع
...
-
فادي الخطيب يرد بـ”تصريحات كاذبة”.. ضبط رسائل تهديد في هاتفه
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|