أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - لُقاح طحنون














المزيد.....


لُقاح طحنون


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6825 - 2021 / 2 / 26 - 14:49
المحور: كتابات ساخرة
    


لِيَكُن سعر الجرعة الواحدة من اللقاح الصيني المضاد ل كوفيد 19 ، عشرون دولاراً تقريباً ، إذن سيكون مبلغ ( الهَدِية ) المُقّدَمة من الأمير الإماراتي " طحنون بن زايد " ل " سماحة " عّمار الحكيم ، والمتكونة من عشرة آلاف جُرعة ، لا يتجاوز المِئَتَي ألف دولار . أي مايُعادل سعر بضعة صواريخ من التي كانتْ تطلقها الطائرات الإماراتية على مُدن اليمن يومياً طيلة سنوات .. أو مصاريف سويعات فقط ، للقاعدة الجوية الإماراتية في ليبيا .. أوقواعدها في الصومال .. أو تدخلاتها المشينة في سوريا ولبنان … صحيح ان المساعدة اللقاحية الأخيرة ، صغيرة وغير ذي قيمة حقيقية ، لكن لِلحَق ، فأن الإمارات ( الشقيقة ) وخصوصاً أجهزتها المخابراتية ، لم تُقّصِر شأنها في ذلك شأن كُل دول الجوار ، في [ مُساعدة ] العراق ولا سيما من 2004 لغاية 2011 ، فأرسلتْ عشرات الإنتحاريين الإماراتيين لتفجير أنفسهم في المدن العراقية ! .
ولأن طحنون هو المسؤول الأول في الأمن الوطني أي المخابرات ، فأن " هديته " كان ينبغي أن تُرَد ، لِعّدة أسباب : كان ينبغي ان تقوم حكومة الإمارات من خلال القنوات ذات العلاقة مثل وزارة الصحة او الخارجية ، بمقترح التبرع الى الحكومة العراقية وبكمية معقولة [ فعلى سبيل المثال ان الإمارات قدمتْ 50 مليون دولار لإعادة بناء جامع النوري في الموصل الذي هّدَمَتْه داعش ] ، علماً ان بناء الجامع لم يكُن من أولويات عودة الإستقرار .
وكذلك ، ماهو موقع عمار الحكيم من الناحية الرسمية ، حتى يُسّلِم طحنون اللقاح إليهِ ؟ المُراد هو إدامة الفوضى في المشهد العراقي وتكريس الإنقسامات أكثر … وإلّا بالله عليكم : الملتي ملياردير طحنون يرمي فُتاتاً من اللقاحات الصينية في حُضن عمار الحكيم ، فيلتقطها فَرِحاً ويقوم بتوزيعها حسب مزاجه ؟! . ان أي عقارٍ من عشرات العقارات التي إستولى عليها الحكيم وحزبه في الجادرية وغيرها ، يستطيع بثمنها شراء مئات آلاف الجُرعات من اللقاح … أما تكلفة مرقد " شهيد المحراب " في النجف والمؤسسات العائدة لهُ ، فأنها تكفي لشراء أحسن أنواع اللقاحات للعراق كله وللجارة إيران أيضاً ! .
لا أدري هل أن الحكيم حين حضر الى أقليم كردستان قبل أيام ، لإحياء مناسبة يوم الشهيد العراقي ، قد جلبَ معهُ ( 1267 ) جُرعة لُقاح ، وهي تُشكل حصة الأقليم أي 12.67% من العشرة آلاف لُقاح ؟ أم أنهُ ينتظر تصويت مجلس النواب على الميزانية ؟!



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نِضالٌ وخِدمة جِهادية
- حمكو والهاتِف النَقال
- تَناغُم
- يا بَلاش
- مُقتَربات اليأس
- تعالَ - نصفُن - معاً
- تجارة ... ومُتاجَرة
- مساجِد ... وأرقام
- أديانٌ بِلُغة الأرقام
- - بيرگر كنگ - في أقليم كردستان
- راتِبٌ .. وكباب
- لا نُريدُ تُجّاراً يحكمونَ العراق
- هل هُمِشَ الكُرد في بغداد ؟
- التعايُش القَلِق
- المُقّدَس
- سيداتي .. سادتي ، الكِبار
- إلى أينَ نحنُ مُتَجِهون ؟
- الإجهازُ على ما تبقى من وَطَنْ
- وقودٌ .. وعَدَسٌ مجروش
- وزير الدفاع الإيطالي ومُستَقبَل ميسي


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - لُقاح طحنون