الحكم للص واطي ..في النظام الديمقراطي

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6824 - 2021 / 2 / 25 - 19:35
المحور: الادب والفن
    

ما أِن تم الاعلان عن موعد غير مؤكد للانتخابات القادمة
حتى هرع النواب في التجهز للاقتراب و كسب الثواب ،
المكاتب فتحت و الاقفال كسرت و الابواب اشرعت ،
تمهد للهبات و الضحك على اللحى و الشنبات. واعادة
الانتخاب ربما من اوسع باب.والهرج يسابق الهوج
و حمى الطموح تسابق الادراج للسطوح ، اول مهرج
نباش الانف اللغوجي راكب الشعب بميراث داوود اللمبجي
و داوود اشهر الشاذين من الاولين و الاخرين كما نعاه
الراحل يوسف عمر (مات اللمبجي داوود و علومه)،
فورث اللغوجي الفساد و فنونه، ثاني المهرجين والي
البرلمانيين مناديا اخوان الشياطين لتسهيل امر الدواعش
المناضلين المؤمنين ناحري الشعب البارعين و رفع شعار
الدهن الحر بدل الوطن الحر و اكساء البلد بالعار و التمهيد
للحكم بالحديد و النار حسب وصية الالهة رغد و عبيدها
(حماة الدار) و الفتنة عند قوم لوط الوطن الشقيق الجار
حيث تقيم الهة الدهن الحر و حزبها المختار.
ثالث المهرجين والي الشمال يشرب دم الشعب يظنه
ماء الشلال يأكل رواتبهم يسرق خيراتهم و من ينبس
ببنة شفة فالسجن او الاغتيال ، ترهقه احلام العصافير
فيطفي غله بالمساكين و الافواه توابيت مغلقة بالمسامير.
اما اليسار و ما ادراك ما اليسار فهو كالمتوحد لا يعرف
الى اين يمضي و كيف المسار ، قادته ملوك الثرثرة
بحرفة و كلمات مؤثرة و حين السؤال عن فعل فالرد
غدا غدا حين ميسرة ، يستوردون العكازات الغربية
و الاطراف الفكرية الصناعية والمصطلحات الفلسفية
و الاهداف التقدمية لكن حالهم كحال سرهيد كلما لبس
قميصا وجده مرقوعا يرفضه حتى العبيد......
**
سعد الطائي

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات