أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم عربي - هجوم اربيل ما هي الرسائل!














المزيد.....

هجوم اربيل ما هي الرسائل!


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 6824 - 2021 / 2 / 25 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك كثير من الرسائل المستهدفة من وراء هذا الهجوم، ودلالاته ، وارتباطه بتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، خصوصا وان ايران كانت قد اعلنت ان موعد الحادي والعشرين من شباط الجاري هو الموعد النهائي للانسحاب من اتفااق النووي ما لم ترفع امريكا العقوبات .
وكما هو معلوم فقد تبنت جماعة شيعية مسؤوليتها عن الحادث والتي تسمى سرايا اولياء الدم ، امام هذه حقائق فلا بد من استدلال ومقاربة لما حدث ، هذا الهجوم الصاروخي على مطار اربيل يحتمل مقاربتين ، فالاولى ان هذا الهجوم يتفق مع هجمات سابقة في العراق ، اما المقاربةة الثانية فهذا الهجوم حدث في مناطق الاستقرار في العراق " مطار اربيل " على ان الشيء المشترك كما هو معلن ان الفاعل مليشيات شيعية ، او الحشد الشعبي وهي كما تعلن ياتي ردها على مقتل سليماني ، وخصوصا ان ايران وضعت ردا باخراج القوات الامريكيه ثمنا لراسه ، الا ان كما ذكرنا سابقا فقد حدث هذه الحادثة في مناطق الاستقرار وفي عاصمة الاقليم مما يعمق الازمة بين اربيل وبغداد ، ليجعلنا هنا الشك في الفاعل الحقيقي ، لان الحادث يحمل اجندات كردية وايرانية ، الاجندة الكردية تتقاطع مع الايرانية في زعزعة استقرار الاقليم وهذا على راس اجندات حزب العمال الكردستاني ولذلك الضربة وان تبنتها جماعات شيعية الاان اصابع الاتهام تشير الى حزب العمال الكردستاني .

ومن بين الرسائل هو ان كردستان ليست دولة مستقلة وان تهديد امريكا بنقل سفارتها الى اربيل بدل بغداد ان استمر استهدافها بالصواريخ امر ليس له اية قيمة ، ومن بين الرسائل ايضا اختبار بايدن وجديته في الملف الايراني من جهه ومن التحالف التركي مع حكام الاقليم من جهة حزب العمال الكردستاني ، خصوصا اذا ما ربطنا هذا الحادث بمقتك عناصر تركية في سوريا قبل اسابيع ، ان العلاقات بين فيلق القدس وحزب العمال الكردستاني تعود الى عدة سنوات ، لبناء علاقات مع فصائل من حزب العمال الكردستاني من أجل تعميق الخرق الإيراني في منطقة كردستان العراق، وزيادة الضغوط على الزعيم الكردي مسعود بارزاني المعروف بعلاقاته الطيبة مع تركيا، وقد سعى منذ سنوات لإبعاد حزب العمال الكردستاني عن الإقليم، ووقف ضدهم في كل مرة اعترضت فيها تركيا وجودهم ونشاطتهم ، ان ايران تُركز على تحدي الوجود العسكري الايراني في العراق وبنفس الوقت تحدي حكومة كردستان العراق التي يقودها بارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني القريب من تركيا والمعارض لنشاطات حزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في جدلية الحقيقة!
- الوحدة الجدلية بين الفلسفة والعلم!
- تطور الانتاج جاء بالأديان!
- في الاتمتة!
- الصغير والصغارة!
- نظام التفاهة!
- هل يوجد فائض قيمة في الاتمتة!
- الرجعية البرجوازية في الفكر المثالي
- مستقبل الماركسية!The Future of Marxism
- حول فائض القيمة!
- الواقع المادي من يحدد مستوى التطور البشري!
- تأملات في الاقتصاد السياسي!
- ثبات معدل الربح!
- ماركس ما زال حياً!
- هل ممكن تخطي الراسمالية!
- الحجاب!!
- الوعي!
- امريكا تتقوى بالٌّدين!
- الارادة واهميتها في حياة البشر!
- الخدمات !


المزيد.....




- فيضانات مدمرة تجتاح المنازل وتقتل العشرات في جنوب الصين
- -ظلال السافانا-..لقطات عجيبة للحياة البرية من قلب إفريقيا
- ??مباشر: غالانت في واشنطن ومخاوف متزايدة من صراع أوسع بين حز ...
- مصدر مصري: القاهرة تجدد شرطها بشأن إعادة تشغيل معبر رفح لدخو ...
- سودانيون يروون تفاصيل رحلة الهروب غير الشرعية إلى مصر
- مستشار ترامب السابق يدعو إلى تشديد العقوبات على روسيا دعما ل ...
- روسيا.. ابتكار -أنبوب هوائي- يحاكي ظروف الانفجارات والحرائق ...
- روسيا تختبر درونات -بيرون- المجهزة بصواريخ مضادة للدبابات (ف ...
- لأول مرة.. الحكومة ترد على أزمة قطع الأشجار وتوجه اتهاما
- ارتفاع قتلى هجمات القوقاز إلى 15 شرطيا و4 مدنيين بينهم كاهن ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم عربي - هجوم اربيل ما هي الرسائل!