منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6822 - 2021 / 2 / 23 - 09:23
المحور:
الادب والفن
وجلست أهذي بزاوية الجدار أرتب الفوضى على صدري كتابْ
وعيوني تدمع من رؤى الذكرياتْ
كانت هنا من عام تجلس نفس الزاويةْ
رسمت سطور العشق تندى بالعطورْ
وكأنها مثل الأميرات اللواتي أبحن بالعشق اللذيذْ
كنا تناوبنا مع القبلات نرتشف النبيذْ
وندقق الاحلام مولاتي رحلتِ للبعيدْ
اليوم عيد لقائنا العشرين هيا فانهضيْ
غادرتِني وبصخب كل الامنياتْ
دققتي في حذر وآخر يومك كنتِ تعانين الأسى والوهن يا محبوبتي
يا ما تمرد عشقنا بين الوجوه الحاسدةْ
وذهبتِ نحو الله صوتي لم يصلْ
أنا كالغريب أداري صداك ما بين النساءْ
ووحيد أتلو غربة الآه الشريدةْ
وأحدق الآهات منبهراً الى افق السماءْ
لاذت بقربي حمامة الكلمات تستنجد بدفء الغابرينْ
وأقولها يا وهج ذاكرتي حزينْ
تأتين هالا ترسمين صدى الأماني والصورْ
يا رهبة الآه التي لم تنتحرْ
غزل الجنوب يراهن العشاق يهطل كالمطرْ
وأنا أحدق في مصيري أنتظرْ
آثاركِ وصداكِ مولاتي وما زالت بقلبي تستعرْ
ورحلتِ يا غزل الجنوبْ
وصداكِ يلهبني وها إني أذوبْ
فسلام أهلاً يا أميرةْ
وصدى رسائلي إليكِ يا محلاكِ تلتف بأطراف الضفيرةْ
وصداكِ صوت البلبل الغريد أيام الربيع إذ يقولْ
- أرجوكَ أنصت للبعيدْ
- هي حالمةْ
- سكنت بحلتها الجديدةْ
أواهِ يا قمر الجنوبْ
تتناوب الآهات حولك من أغاني المطرب التعبان أيام الندوبْ
فسلام أهلاً للصدى عند الرحيلْ
عانيت من ألمي وكلّي متعباً باح القليلْ
فسلام أهلاً للجنوبْ
من كل ثوبْ ،،،،،
22/2/2021
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟