أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حمكو والهاتِف النَقال














المزيد.....

حمكو والهاتِف النَقال


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6820 - 2021 / 2 / 21 - 19:43
المحور: كتابات ساخرة
    


ـ هل إبنكَ في البيت ؟
* لماذا .. ماذا تُريدُ منهُ ياحمكو ؟
ـ أريدُ أن يُزيل جميع الصُوَر من هاتفي النّقال ، وكذلك مُحادثات الماسينجر ويشطب الفيسبوك وحافظات الصور والألبومات ! .
* ما الأمر . ماذا دهاك ياحمكو المجنون ؟
ـ سوف آخُذ إبنتي إلى تُركيا للعلاج .
* وماعلاقة ذلك بهاتفك النقّال ؟!
ـ أنهم يفتشون الهواتف النقالة واللابتوبات والفيسبوك ، فإذا وجدوا أشياء " مُريبة " يُصادرون الأجهزة ، وأما لا يسمحوا لك بدخول تركيا أصلاً ، أو رُبما يلقون القبض عليك ! .
* مّنْ قالَ لكَ ذلك ياحمكو .. ليس من المعقول ما تقوله .
ـ صّدِقني يارجُل … طبعاً لا يُفتشون الجميع ، لكنهم إذا وجدوا صُدفةً ، صُوراً أو حديثاً أو مقالاً يُشتَبَه بأنهُ مُؤَيِد لحزب العمال الكردستاني في هاتفك النقال او اللابتوب ، فمن المُرجَح أنهم يتخذون إجراءات صارمة بحَقِك . فمن باب الإحتياط أريد أن اُفّرِغ هاتفي … هل فهمتَ الآن ؟
* حقاً أنك جبانٌ ياحمكو … وهل هنالك مثل هذه الممنوعات في هاتفك أصلاً ؟
ـ أوه ه يارجُل .. أنك تعرُف حق المعرفة ، بأنني لستُ مُنحازاُ لحزب العمال كثيراً ، بل لي تحفُظات عديدة عليهِ … لكن صفحتي الفيسبوكية مليئة بمقالات وأقوال ضد سياسات أردوغان ، صحيح أنها ليستْ من كتابتي ، لكنني رُبما وضعتُ إعجاباً هنا أو مُشاركة هناك ، شأني شأنكَ وشأن معظم الناس . سمعتُ بأن الجهات الأمنية التُركية على الحدود تُفتِشُ " أحياناً " الهواتف النقالة .. فلماذا أُجازِف ؟
* على أية حال .. إبني لم يَعُد بعد من عمله . لكنني مُستغرِبٌ من دولةٍ [ ديمقراطية ] مثل تُركيا ، فيها دستور وقوانين ، كيف تنتهك خصوصيات الناس بهذا الشكل وتعاقبهم من أجل صورةٍ أو مقال في الهاتف النقال او اللابتوب ( هذا .. إذا صّحَتْ إدعاءاتك ياحمكو ) ؟!
ـ يارجُل .. أن أردوغان في السنوات الأخيرة ، طّوَعَ القوانين حسب رغباته ومصالحه ومزاجه ، بحيث ملأ السجون والمعتقلات بِكُل مَنْ يُعارِضهُ أو لا يُؤَيِده … وكَمْ من السهلِ عليهِ تلفيق التُهَم ؟ حتى أنهُ في الأيام القادمة ، بِصدَد توجيه إتهام إلى كمال قليجدار أوغلو بالخيانة ، وهو رئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المُعارَضة . فمن حّقي أن آخذ إحتياطاتي وأكون حَذِراً حين أدخل تركيا … لا تَقُلِ لي بأنني جبان … لا … أنا حريصٌ وحَذِر ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَناغُم
- يا بَلاش
- مُقتَربات اليأس
- تعالَ - نصفُن - معاً
- تجارة ... ومُتاجَرة
- مساجِد ... وأرقام
- أديانٌ بِلُغة الأرقام
- - بيرگر كنگ - في أقليم كردستان
- راتِبٌ .. وكباب
- لا نُريدُ تُجّاراً يحكمونَ العراق
- هل هُمِشَ الكُرد في بغداد ؟
- التعايُش القَلِق
- المُقّدَس
- سيداتي .. سادتي ، الكِبار
- إلى أينَ نحنُ مُتَجِهون ؟
- الإجهازُ على ما تبقى من وَطَنْ
- وقودٌ .. وعَدَسٌ مجروش
- وزير الدفاع الإيطالي ومُستَقبَل ميسي
- كاريكاتير
- مِنْ أي عشيرةٍ أنتَ ؟


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حمكو والهاتِف النَقال