أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - -العربية -ورش الملح على الجراح














المزيد.....


-العربية -ورش الملح على الجراح


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 6820 - 2021 / 2 / 21 - 18:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإعلام الصادق هومرآة ومنارة وشجرة وافر بالعطاء وصبوة الخيول الجامحة وصوت الحق والموقف الشريف فإن خرج عن المصداقية ذهبت العلاقات إلى مزالق وابتليت بصواعق وأصيبت بالمآزق في زمن الإعلام الذي أصبح سلاح ذو حدين ودورة الدم التي تجري في العروق، واذا صفت صفا الجسد ونما نمواً طبيعياً، والثاني مكدر يهزل الجسد ويتهالك ويهوى صريع الأمراض والعلل. وواجب الإعلامي الشريف أن يكون مع الحق في سرائه وضرائه وأن يكون صوته المجلجل في الآفاق لردع الشائبة ومنع الخائبة من النواعق والصواعق التي لا تريد لأوطاننا غير الخراب والدمار.. الاعلام الواقعي والسليم والملتزم بميثاق يخط طريقه ويقنن اجراءاته ويتحمل اي اخطاء قد تنتج عن سير عمله.
يلتزم بعدم اثارة النعرات الطائفية إلا القلة القليلة المريضة او الإساءة لأرباب الشرائع والرسل والانبياء والصحابة الاجلاء وهو الذي يبني متابعة الناس ويجدد ثقتهم به ويوحدهم باتجاهه من خلال ما يقدمه من عطاءات خيرة تلم المجتمع و بالإمكان ان يخط دربه باتجاه يكون به نبراسا يستمد منه اصحاب العقول كل معلومة صادقة، وبعدم الخضوع للواقع المعوج ويهتم بنشر القيم والأخلاقيات والسلوكيات التي تغير وعي كل طبقات المجتمع نحو الامن والسلام وتأخذ بأيديهم إلى الرقي والتقدم في كل المجالات.
من حق الإعلامي أن ينتقد وأن يقدم الملاحظات النيرة وأن يكون عيناً ساهرة مبصرة تتابع الخلل أينما حل، ومن واجبه أيضاً أن يكون سداً منيعاً لدرء الأخطار عن الاوطان، وان يكون العين الساهرة لحماية البلدان لا ان يخطط من اجل اعادة الزمن المرة كما فعلته قناة العربية في سلسلة لقاءات مع ابنة الطاغية صدام حسين بوجهها القبيح في سبق اعلامي باهت كما تتصوره وفارغ من الاخلاق والقيم لترش الملح على الجروح الشعب العراقي وفي محاولة لتبيض وجه حزب البعث الحالم بالعودة ونظامه المجرم بعد تهجر اكثر من 600 الف عراقي من ارضه وسحب جميع المستمسكات الرسمية والاموال المنقولة والغير منقولة منهم ليتركوا في مناطق وعرة وفي اجواء باردة ومثلجة بين السماء والارض بتهم باطلة وقتل اولادهم بعد زجهم في السجون دون اي حق وثم الى المقابر الجماعية، والعدوان على الجمهورية الاسلامية ، واحتلال الكويت، وتجفيف الاهوار واستعمال الاسلحة الكيمياوية ضد ابناء شعبة كما هي حلبجة الشهيدة ، وضحايا الانفال والانتفاضة الشعبانية وحلبجه الشهيدة وتثريم اجسادهم في مثارم المخابرات والامن التي كان يشرف عليها طاغيتهم وعملائه ،
كان على القناة العربية ان تقف معهم للخروج من شرنقة التوترات والازمات الاقتصادية الإعلامية ( بروح عربية ) لا بروح الجهل والحقد الدفين وكما وصفهم الإمام علي (ع) "همج رعاع ينعقون مع كل ناعق يميلون حيثما تميل الريح"، اقلام خبيثة حاقدة ومحترفة مدعوما من قبل جهات خارجية وداخلية معروفة بخبثها وحقدها وحبها للدم كل عراقي شريف يراق واسكات اصحاب الحق،
الاعلام الاعلام العربي وبالذات " قناة العربية " المطلوب منه ان يفحص ويمحص ويشخص الحالة العراقية الراهنة بدراية وعناية وحماية شعبه الذي هو في امس الحاجة لمن يقف الى جانبة من اخوانه في " القومية والدين "، بلا غواية أو الخضوع لإشاعات أو افتراءات أو هراءات. وان أن يكون عقلاً للدفع نحو التحاور مع الآخر بمنطق الأشياء الواقعية ويجاور الحقيقة أينما حلت وارتحلت، وألا تأخذه لومة لائم في فضح الأكاذيب والأغراض ذات النفعية والأنانية. وأن يواجه معه التشويه والتشويش والتهويش بالمعلومة الصارمة و أن يقارع الآخر نداً لند دون انتقاص أو نقصان أو خذلان. ولدينا في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية وعقول تمتلك من قوة التصدي وحجة المواجهة وبرهان الحق وبيان الاستحقاق، ولدينا ما نقوله ونرد التضليل و أن نقول ما يفيد.
عبد الخالق الفلاح - باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنبحث عن الخير وندفق عطائه
- لا تصنعوا من تضحيات الشهداء معاول للهدم
- عبثية الهدم المستمرة بمسميات جديدة
- الانتاج الفكري ...العوامل والمعطيات
- تحقيق العدالة الاجتماعية لتلبية الاحتياجات
- هل هذه هي العدالة الاجتماعية ...؟
- الهدايا الغثة بدل المصالح الوطنية
- العراق...الازمات والمعالجات وغياب رجال السلطة
- العراق في الهشاشة القصوى
- مفهوم التنمية الثقافية في تجسيد الحياة
- حكومة السلطة و حكومة الخدمة
- فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى‌ *
- المدح والذم الكاذب... يسوقان المجتمع الى الكوارث
- نامي جياع الشعب نامي*
- حب الشهرة اسقطت ترامب ومهابة امريكا
- المحللون ... و ستارالسياسة
- التملق وسيلة لانهدام المجتمعات
- الشهادة لمن يستحقها وسام وهوية
- المداهنة والتواطئ من علامات النفاق السياسي
- 15 عام للمراة الحديدية.. انجيلا ميركل*


المزيد.....




- سقطت بعد ثوانِ من إقلاعها.. شاهد الفوضى بعد تحطم طائرة في في ...
- تحليل بيانات يكشف ما فعله قائد طائرة الركاب -قبل ثانية- من ا ...
- مدى الالتزام بتوجيه ولي العهد السعودي في المدارس بلبس الزي ا ...
- السعودية.. فيديو احراق سيارة متوقفة بالطريق والداخلية ترد
- -ديب سيك-: أسرار وراء روبوت الدردشة الصيني الجديد، فما هي؟
- شرطة لوس أنجلوس تنقذ مسنة عمرها 100 عام من حريق في دار المسن ...
- في دولة عربية.. أول عملية عسكرية للجيش الأمريكي ضد -داعش- في ...
- صخب ترامب مؤشر على الحالة الأميركية
- زوجة الضيف للجزيرة نت: لم يتنكر كما كان يشيع الاحتلال ولم يغ ...
- قبل موتهم جميعا.. كشف آخر ما فعله مسافران قبل اصطدام طائرة ا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - -العربية -ورش الملح على الجراح