أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - الغرقد فإنه من شجر اليهود!!!















المزيد.....

الغرقد فإنه من شجر اليهود!!!


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1624 - 2006 / 7 / 27 - 00:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


انتابتني حاله من الاشمئزاز و الامتعاض من الأحداث المتوالية في الشرق الأوسط وتشتد بي هذه الحالة كلما سمعت المحليين العرب في المحطات الفضائية يتحدثون بكل مهانة عن العدو الساحق الماحق إسرائيل وعن التعضيد الشبة عالمي للعمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل ضد الحزب الإيراني الإرهابي المسمي حزب الله. وكلما تعمقت في تحليل الموقف كلما تأكدت أن الحرب العالمية الثالثة حقيقة نعيش فيه و ليست خيالا.

يقول المحللين العرب أن إسرائيل تقصف دولة لبنان بسبب خطف جنديين وتناسي العالم العشرة الآلاف أسير عربي في إسرائيل... هل حقا أنهم أسراء أم أنهم مجرمين حرب ؟ هل هم أسري ينطبق عليهم وصف الأسير كما يحلوا للعرب وصفهم ؟ يقولون إنهم المقاومة ؟ أي مقاومه هذه وهناك جيش لبناني نظامي ؟
، المحللين العرب يقولون أن إسرائيل ووعد بلفور هما السبب فيما يعانيه العالم من مصائب في الشرق الأوسط، و تقسيم فلسطين هو أفضل الحلول الذي لم ترضي به العرب وباتوا يبكون دما بدلا من الدموع عندما ضاعت آمالهم في احتلال ارض الموعد فقاموا بتديين الحرب. أستغل الحكام العرب فلسطين أسوء استغلال تاجروا بها وتكلموا عنها في كل المحافل الدولية بكوا, ابكوا شعوبهم علي أطلالها... يعاني الفلسطينيين ألاجئين في معسكرات ألاجئين في لبنان من أسوء الأحوال المعيشية وحالهم صعب أن يوصف ومستوي معاملة الفلسطينيين فيها أقل من مستوي الحيوانات ومع ذلك لم نسمع عن حزب الله الإيراني ولا عن سنة السعودية يقدمون لهم ما ينهض بهم من مستوي الحضيض إلي مستوي البشر... يعيش الفلسطيني لاجئ للأبد لا يهم طالما لا يطالب بجنسية البلد الذي ولد فيه وتعلم فيه ويعمل فيه ويعيش فيه ويدفن فيه لم يسئل العرب أنفسهم إلي متي يعيش الفلسطيني لاجئ ؟ إلي متي يعيش الفلسطيني طريد في ارض العرب؟ نعم لكل دولة عربية أسبابها في معاملة الفلسطينيين أصل نعمة الحكام العرب في وهم الشعوب بالجهاد المقدس ضد إسرائيل... يطبق عليهم السعوديون و الكويتيون وفي منطقة الخليج أن الفلسطيني هو يهودي العرب... بمعني أن الفلسطيني لا ولاء له لوطن ولا لمكان يعمل فيه همة الأول و الأخير هو المال هذا بالإضافة إلي أنه محتقر كاليهود... من يخالفني في هذا القول من يجرؤ أن ينفي هذه الحقيقة ؟


لماذا يتدخل السعوديون في الحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل ؟ و ماذا تعني أورشليم للعرب ؟ ولماذا أورشليم القدس ؟

كي أصل بالنقطة التي أرغب في أن أثبتها للقارئ دعوني أصور لكم ماهو العربي في تعريفي له... العربي كسول بطبعة لا يرغب في العمل ولكنه يرغب في الثراء يحلم بأن يجد مصباح علاء الدين لكي يطلب من الجني ما يحققه الجني في الجنة المال و النساء و القصور( ولا تنسي أيها القارئ العزيز ماذا يقول الجني للعربي في قصة مصباح علاء الدين "شوبيك لبيك عبدك وملك أيديك" ) ... لا شغله ولا مشغلة آكل وشرب ونكاح.واستعباد للآخرين.. هذا أقصي ما يرغب فيه العرب ؟ أنا لا أتريق علي العرب ولا أقصد مسخرتهم أنما أليست الجنة هي أقصي ما يحلم به المسلم ؟ وماذا يوجد في الجنة ؟ حوريات غلمان لبن خمر فهل هناك شيء أخر يحلم به العربي غير هذا ؟

الجنة للعربي لا مشقة في أي شيء ولا حتى تسبيح الله ولا حتى قراءة القرآن بل يحلم العربي بكل هذا أجر علي ما فعلة هذا العربي من قنص وذبح وسرقة لأموال الكفار... هذا بكل بساطة فكرة حياة المسلم من أقاصي الأرض لمغاربها... ومتي لجئ إلي الدول الغربية فهو أيضا يعيش عيشة أجداده لا شغله ولا مشغلة ؟ ينكح ويأكل ويشرب عالة علي المجتمعات الغربية ... نعم هذه هي الحقيقية...

أما لماذا السعودية في الموضوع؟ هو أورشليم القبلة الثانية ؟ ولماذا لأنها هي الاخري مصدر للمال بلا تعب وبلا انقطاع يحج إليها أصحاب الديانتين اليهودية و المسيحية وبهذا يضمن العرب المسلمون تدفق الأموال عليهم دون تعب مثل مكة المكرمة أم القري ومنبع الثروة البدوية القرشية التي لا تنضب طالما يزداد العرب تعصبا وتمسكا بالوثنية في هذه العقيدة... أموال مكة لقريش الجديدة آل سعود وحلفائهم... فقريش العصر الحديث تنظر إلي أورشليم المصدر الثاني للثراء دون عناء فهما أبقي من بترول الأرض كلها ؟

القصة ليست جنديين وليست لبنان ولم تكن البقاع أو صواريخ حزب الشيطان ؟ الحكاية أكبر بل أكبر وأقدم بكثير من احتلال إسرائيل لفلسطين و اعقد أكثر بكثير من هذه الأفكار الساذجة التي يتطارحها المحللين العرب في المحطات الفضائية و التي ينطبق عليها بالفعل قول فضائية لأنها فضاء ليس بها أي شيء فارغة تماما ...

سألني صديقي الصحفي الإنجليزي المشهور هل هناك أمل في أن تنتهي هذه الفوضى الإرهابية المستمرة لأكثر من 60 عام في الشرق الأوسط ؟ فكان جوابي لا لن تنتهي هذه الحرب مهما طالت الأيام لان المسلمين ليس لديهم أي نية في سلام حقيقي و السبب في هذا الحديث التالي
حديث رقم 2162
‏حدثنا ‏ ‏عبد بن حميد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سالم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏تقاتلكم ‏ ‏اليهود ‏ ‏فتسلطون ‏ ‏عليهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله ‏
‏قال ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

‏قوله : ( فتسلطون عليهم ) ‏
‏من التسليط , أي تغلبون عليهم ‏
‏( حتى يقول الحجر إلخ ) ‏
‏هذا من أشراط الساعة . روى مسلم عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود , فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر أو الشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله , إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود " . قال النووي : الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس , وهناك يكون قتل الدجال واليهود . ‏

‏قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) ‏
‏وأخرجه مسلم .

قال صديقي جون شاكلتون شيء محير حقا...هل الغرقد من شجر اليهود !!؟؟ و هل لليهود شجر خاص بهم ؟ أي أن هناك شجر و مخلوق من المخلوقات لا يأتمر بأمر الله ؟ أن كان هذا النوع من شجر اليهود ؟ فما هي أشجار اليهود الاخري ؟ وهناك أي في أورشليم "يكون قتل الدجال واليهود"

فرددت علي صديقي شاكلتون... ما كررته كثيرا مرارا هذه بداية الحرب العالمية الثالثة بين قوي الظلام و الرجعية ألمتخلفة وضد البشرية في كل مكان...







#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهمي هويدي بتسال هل يعيد التاريخ نفسه؟‏!‏
- ما صغرت ألا ما كبرت
- المعلوف ام المعلوفة ؟
- الوهابية واقع الإحكام لتسلط الحُكام في الأحكام
- حوار مع أخت منقبة
- مقاومة الإرهاب الوهابي دوليا ليس تعديا علي الإسلام
- الحروب الشيطان التي لا تنتهي
- موقعة النعيق ببرلمان حليمة
- مصر ماتت منتحرة علي يد حسني مبارك
- أعدقاء لكن أغبياء
- الاستبداد والقمع باسم الدين هما عدو الانسان الاول
- حكم سنه لصحفي وصحفية ومواطن ؟
- الوهابية عقيدة يجب أن تُحرم دوليا
- سويسرا البلد التي يضع فيها أباطرة العرب الأموال المسروقة
- عناوين بعكوكة القرن الحادي و العشرون
- من يمتلكها ومن نهبها؟ ومن سكت عليهم ؟
- نتائج استطلاع واستقصاء الرأي في الحكومة المصرية
- التدين و التطرف الفرق شعرة بينتهما
- رأس الأفعى يتخفى في الخباثه وذيلوها تقطع
- واحد نزل باقي 150... مليون


المزيد.....




- لبنان يعلق على تقرير صحيفة بريطانية زعم وجود صواريخ ومتفجرات ...
- السعودية.. الأمير الوليد بن طلال يقدم هدية غير متوقعة لبائعة ...
- مقتل كاهن كنيسة أرثوذكسية وأفراد من الشرطة نتيجة لهجمات إرها ...
- علماء روس يرصدون 3 توهجات شمسية قوية اليوم الأحد
- نقطة حوار - حرب غزة: هل تنجح زيادة غالانت في خفض التوتر بين ...
- إسرائيل وحزب الله يقتربان من حرب شاملة
- القضاء على إرهابيين اثنين في داغستان (فيديو)
- أب يحاول إغراق طفليه في شاطئ البحر بولاية كونكتيكت الأمريكية ...
- مصر.. تطورات جديدة في قضية ذبح طفل وتقطيع أطرافه بمحافظة أسي ...
- ضربات روسية على خاركيف وموسكو تحمل واشنطن المسؤولية عن هجوم ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - الغرقد فإنه من شجر اليهود!!!