** هل سيطلق ترامب موقع تواصلي خاص به ... رداً على تويتر وعصاباتها **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6818 - 2021 / 2 / 19 - 22:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* المَوضُوع
قال الرئيس الأميركي السابق „دونالد ترمب„ في مقابلة أجراها معه موقع „Newsmax„ الاخباري الامريكي بأنه يفكر باطلاق موقع تواصلي خاص بِه ، بعد أن تقطعت به السبل الإعلامية في إتمام إنجاح حملته الانتخابية ، وخاصة في أيامها الاخيرة بعد حجب "تويتر" لحساباته نهائياً في 8 يناير الماضي ، والذي قال مديرها المالي {بأنه لن يسمح له بالعودة إلى الموقع حتى لو ترشح للرئاسة ثانية وفاز ؟
وأعلن ترامب في المقابلة التي تمت عبر الهاتف في فيديو عرضته „العربية نت„ وأضاف بأن هذا الموقع الاحتكاري „تويتر„ قد أصبح مزعجاً ومملاً حيث أخذ الملايين يغادرونه وأدواته ك„واط ساب„ والذي خسر أكثر من 5,5 مليار دولار في أقل من إسبوع بعد انسحاب الملايين منه بعد الكشف عن إتجاره بخصوصيات متابعيه لصالح تويتر والفيسبوك ؟


* تعلقنا
الحقيقة إنها خطوة ذكية لَيس له فقط بل ولأعضاء حزبه الجمهوري ولمؤيديه ومتابعيه وخاصة لليمين الامريكي المحافظ ، والصاعد اليوم بقوة ليس فقط في أمريكا بل وفي أوربا والعالم ومنهم العالمين العربي والاسلامي ، وكان الاولى به أن يفكر بهذا قبل خوضه الانتخابات ألاخيرة التي خصمه ظهره ، خاصة بعد وضوح نوايا الدولة العميقة والمافيا العالمية وبرزو أنياب اليسار الراديكالي والاسلامي الخائنين للدولة والوطن والقيم ؟

وألأخطر ليس فقط إحتكار كارتلات القوة والمال للإعلام العالمي بل وتوجيهه ضده بقوّة ، لدرجة ليس فقط بتشويه صورته وسمعته بل وحجب حتى حساباته ، عكس ما فعلوه مع خصمه حيث لم يكتفو بدعمه مادياً وإعلامياً بل ومنعو حتى من نشر فضائحه مع الصين وفضائح مع أبنه مع أوكرانيا والتعليق عليها ؟


* وأخيراً ..؟
قيل { غاب القِط ترامپ ... فظهر الفأر روحاني } ؟

وأنا أقول {غاب الاسد ترامب فظهرت جرابيع خامنئي والواوية ، فقامو بقصف أربيل ثانية وبأسماء وهمية } سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات