أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري وسيف عدنان القيسي - عطشان ضيول الازيرجاوي (2-15)















المزيد.....

عطشان ضيول الازيرجاوي (2-15)


عقيل الناصري وسيف عدنان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6818 - 2021 / 2 / 19 - 18:51
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


- عطشان ضيول الازيرجاوي (2-15)

وهذا " يعني أن الإنسان لا يصبح ذاتاً إلا في التاريخ وفي المجتمع.. ولهذا السبب فهو ليس فرداً مجرداً، وإنما هو موجود اجتماعي، كل قدراته وإمكانياته تشكلها الممارسة ..." الواعية والعضوية الفعالة " ... ومع ذلك فإن الإنسان/باعتباره القوة الايجابية في التفاعل بين الذات والموضوع- يعتمد على الموضوع في نشاطه. لأن الموضوع يضع حدوداً معينة لحرية الذات في الحركة... ونشاط الذات مشروط موضوعياً- أيضاً- بحاجاته وبمستوى الانتاج. والإنسان- في اعتماده على هذا، وأيضاً على مستوى المعرفة بالقوانين الموضوعية – يحدد لنفسه أهدافاً واعية، يطرأ نتيجة لبلوغه إياه تغيرعلى الموضوع والذات على السواء.ومع تطور المجتمع تلعب العوامل الذاتية دوراً يزداد كبراً باطراد ... ".
لكن في الوقت نفسه لا يمكن اعتبار الطبيعة البشرية " السبب الأولي والأعم للتطور التاريخي، فإذا كانت هي ثابتة، عجزت عن تفسير المجرى المتغير جداً للتاريخ، وإذا كانت هي متغيرة، فمن الواضح أن تغيراتها بالذات رهن بالتطور التاريخي. ولابد لنا في الوقت الحاضر أن ننظر إلى تطور القوى المنتجة من حيث هي السبب الأولي والأعم لحركة الجنس البشري التاريخية، وتطور القوى المنتجة هو الذي يقرر التبدلات المتتالية في علاقات البشر الاجتماعية. وأن أسباباً خاصة تعمل بصورة موازية لهذا السبب العام، ونقصد بها الأوضاع التاريخية التي يجري فيها تطور القوى المنتجة لشعب ما، والتي يخلقها بدورها في آخر الأمر تطور القوى نفسها عند الشعوب الأخرى، يعني السبب الشامل نفسه ".
وتأسيساً على ذلك يجب عدم المبالغة في دور الفرد في التاريخ، وإعطاءه دوراً مطلقا فيه والانقياد الاعمى لسلطته وسطوته والمبالغة في مزاياه الفعلية. وفي الوقت نفسه يجب رفض التطرف المنادي باعتبار الفرد كمية مهملة والقائد ليس سوى لقب يعطى للأحداث، طالما أنه يمكن أن يكون قوة اجتماعية إذا تهيأت الظروف الملائمة له، من خلال التحكم بالطبيعة وباستعمال عقله.
ومن الضروري التفرقة بين دور الفرد/ القائد المستجيب للضرورة التاريخية وشخصية الفرد/ القائد الطاغية المغتصب للسلطة بالمؤامرات والذي لا يعبر في الجوهر إلا عن ذاتيته المفرطة, التي لا حدود لسلطتها بإعتبار أن ما يقوله هو القانون, وهو لا يخضع للمُسائلة ولا المحاسبة و" يتحكم في شؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم, ويحاكمهم بهواه لا بشريعتهم, ويعلم من نفسه أنه الغاصب والمعتدي , فيضع كعب رجله في أفواه ملايين من الناس لسدها عن النطق بالحق والتداعب لمطالبته ". بمعنى هنا " تحول الطاغية إلى ذئب ", كما يقول أفلاطون. ويتحول الفعل الثقافي إلى حالة الخضوع والهيمنة الاحادية الجانب وتقوم على مبدأين هما "مبدأ عبادة الفرد المستبد ومبدأ عبادة الثابت المألوف " وتكون السلطة ذئبوية والثقافة ببغائية ومنطقها الداخلي الصمت والسكوت.
ينصب الكلام هنا ليس عن فرد مجرد، بل عن كائن بشري بصفاته العقلية والانفعالية والإرادية المحددة اجتماعياً والمعبر عنها فردياً. أي فرد ينتمي إلى شكل اجتماعي محدد، ويعكس المجمل الكلي للعلاقات الاجتماعية، ومضمونه يتحدد في نهاية المطاف بالنظام المعين تاريخياً للمجتمع وماهية قانونه الأساسي. لأن بعض المفكرين رأوا في الفردية القوة المحركة الرئيسية و(الوحيدة تقريباً) للتطور التاريخي، ويعتقدون أن سير التاريخ تحدده رغبات وإرادات الرجال العظام وقدرتهم على التحكم بموجب إرادتهم الخاصة.. أكثر مما تحدده القوانين الموضوعية ونشاط الناس الاجتماعي.
وعند كلامنا عن القائد/ الفرد المستجيب للضرورة التاريخية ، سينصب الكلام ليس عن فرد مجرد ، بل كائن بشري بصفاته العقلية والانفعالية والإرادية المحددة اجتماعياً والمعبر عنها فردياً. اي فرد ينتمي إلى شكل اجتماعي محدد ويعكس المجمل الكليللعلاقات الاجتماعية ، ومضمونه يتحدد في نهاية المطاف بالنظام المعين تاريخياً للمجتمع وماهية قانونه الأساسي. طالما أن بعض المفكرين رأوا في الفردية القوة المحركة الرئيسية و (الوحيدة تقريباً) للتطور التاريخي، ويعتقدون أن سير التأريخ تحدده رغبات وإرادات الرجال العظام على التحكم بموجب إرادتهم الخاصة، أكثر مما تحدده القوانين الموضوعية ونشاط الناس الاجتماعي.
إن هذا الرأي، حسب اعتقادنا، متحيز ومتطرف في الوقت ذاته, " لأن الفرد بدون مقدمات اجتماعية لا يمكن أن يخلق الأحداث، والكبرى على وجه الخصوص، طالما أن الظروف التاريخية الشاملة أقوى من قدرة أكثر الأفراد بأساً. والرجل العظيم يستنبط ذاته من طبيعة عصره وأنه مهما بالغ لم يكن ولن يكن قط من أصحاب الجبروت المطلق... ".
أطلقأحد الكتاب أسم البادئون على الرجال العضام ، وهذا وصف ملائم جداً . " أن الرجل العظيم بادئ على وجه الدقة لأنه يرى أبعد من سواه ، ولأن رغباته أقوى من رغبات الآخرين. إنه يحل القضايا العلمية الناشئة عن المجرى السابق لتطور المجتمع الذهني ، ويدل على الحاجات الاجتماعية الجديدة الناجمة عن التطور السابق للعلاقات الاجتماعية، ويتخذ المبادرة في تلبية هذه الحاجات . أنه بطل ، لابمعنى قدرته على إيقاف مجرى الأمور الطبيعية أو تغييرها، بل بمعنى أن نشاطه هي التعبير هي التعبير الشعوري والحر عن ذلك المجرى الضروري وغير الشعوري، وهنا تقوم أهميته كلها. إلا أنها عظيمة وقوة مروعة ... ".
ومن هنا فالفرد ليس (أنا) معزولة.. لكنها مشروطة بشروط مادية واجتماعية. لأن " كل ما نؤكده هو أن الصفات الذهنية والخلقية لرجل يلعب في الحياة العامة دوراً أعظم أو أقل- مواهبه, ومعرفته, وحزمه أو تردده, وشجاعته أو جبنه, وقس على ذلك- لا يمكن إلا أن يكون لها أثر بالغ في مجرى الاحداث ونتائجها, ومع ذلك فإن هذه الصفات لا تجد تفسيرها في القوانين العامة لتطور الأمة حسب, بل هي تتطور دائماً وحتى درجة كبيرة جداً تحت زخم ما يمكن تسميته مصادفات الحياة الخاصة ".( التوكيدات منا – ع.ن).
لكن في الوقت نفسه، يجب عدم المبالغة في الاتجاه الذي يمنح القوة لقوانين التطور الاجتماعي العامة وعدم الإقرار المطلق بالعنصر البشري (الخاص) وأهميته وإرجاع مضامينها فقط لفعل القوانين العامة. إذ يستطيع أي قائد/زعيم في اتخاذ قرار مباغت، والذي يظهر في الغالب بدون مسببات منطقية أو معقولة، بإرادته الذاتية ويؤثر في مجرى الأحداث التاريخية بقوة كبيرة تغيير من مجراها العام، يقول براند رسل:
" إن وقوع هنري الثامن في حب آنا بولين هو الذي أوجد الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه أدى إلى القطيعة بين الفاتيكان وانكلترة بسبب تحول الأخيرة إلى البروتستانتية، ومن ثم عدم اعترافها بقرار بابا روما تسليم أمريكا إلى البرتغال وإسبانيا ".
وينطبق هذا إلى حدٍ بعيد على دور الراهب راسبوتين في تاريخ روسيا القيصرية, الذي غير من مجراها العام وسرع في سقوطها، بالتظافر مع العوامل الاخرى. وكذلك ينطبق على الثورة الفرنسية العظمى إذ أن حصيلتها لم تقرره سيرورة السياق العام لمجراها الذي وصلت إليه وجاءت في أذيالها، بل ظواهر صغرى عديدة وهي كذلك لا تنتسب في خاصيتها إلى مقولة الظواهر الاجتماعية .
وتأسيساً على ذلك يمكننا القول إن مواهب الفرد وجملة السجايا الملازمة له وصفاته الذهنية وتركيبته السيكولوجية، سيكون لها أثر بالغ في مجرى الأحداث وعواقبها. ربما هذه الصفات لا نجد لها تفسيراً في قوانين التطور العامة. ومع ذلك فإن هذا الأمر مناط في المطاف الأخير بالشروط الاجتماعية ومعطياتها.
إن القادة " قادرون على التأثير في مصير المجتمع بفضل بعض السمات المحددة في طبيعتهم. كما أن تأثيرهم بالغ في بعض الأحيان. لكن إمكانية ممارسته ومداه يتحددان بفعل التنظيم الاجتماعي وحالة القوى. فليس خلق الفرد (مثلا) عاملاً في التطور الاجتماعي إلا حين تسمح به العلاقات الاجتماعية وحيث تسمح به وبقدر ما تسمح به. ورب قائل لنا أن مدى التأثير الشخصي يتوقف على المواهب الفرد أيضاً.. إننا نوافق على ذلك غير أن الفرد لا يستطيع أن يبرهن على مواهبه إلا حين يشغل مركزاً مناسباً في المجتمع. وبالتالي فالتنظيم الاجتماعي للبلد هو الذي يقرر في أية مرحلة معينة دور الافراد الموهوبين أو العاجزين وبالتالي ما يتصفون به من أهمية تاريخية. " لأن الصفات الشخصية للقادة تُقرر الصفات الفردية للاحداث التاريخية.
ولكن لابد من تحقيق شرطين كيما يكسب رجل ذو موهبة خصوصية نفوذا كبيرا على مجرى الاحداث.
" أولاً: يجب أن تجعله هذه الموهبة أفضل ملاءمة من أي امرئ آخر للحاجات الاجتماعية لعصر معين, فلو كان نابليون يملك موهبة بتهوفن الموسيقية بدلاً من عبقريته العسكرية الخاصة, لما أصبح بالطبع امبراطوراً.
ثاتياً: يجب ألا يسد النظام الاجتماعي القائم الطريق أمام شخص يملك الموهبة الضرورية والنافعة في ذلك الزمن المعين ".
على هذا المنوال دخلت التاريخ شخصيات أثرت في مجالات الحياة مثل: يوليوس قيصر وجنكيز خان، كرومويل ونابليون، وغيرهم.. لكن من كان قيصر لولا الفيلقيون المحاربون معه.. ومن هو جنكيز خان لولا عساكره، وكذلك كرومويل ونابليون لولا الفرسان بالنسبة للأول والجنود للثاني. وهكذا دواليك يمكن الدخول إلى الأغلبية المطلقة من القادة العظام. بمعنى أخر لا يجوز اعتبار الشخصية العظيمة بديلا للمجتمع، هذا الأمر غير مشروع وخال من المنطقية.
النظرة الموضوعية تلزمنا بعدم تناسي تأثير دور الشخصية كما لا تجوز الانتقاص من دور الجماهير الشعبية في التاريخ، وبالنتيجة يمكن مقارنة دور الشخصية العظيمة بمثابة الشرارة التي تفجر الاحتقان في المنعطفات الحاسمة. ومع ذلك يبقى كل ذلك مرتبط بالصفة الاجتماعية للفرد – أي باكتسابه السجايا الإنسانية الخالصة من مصدريها:
- الاجتماعي العام مثل القادرة على العمل والتفكير ... الخ
- ومن السجايا الفردية التي تلازمه وحده وتميز شخصيته. وبالاشتراك مع تلك المستنبطة من الجماعة التي ينتمي إليها كالأمة، الطبقة، القبيلة، الحزب والطائفة..الخ.
وعند البحث في عناصر السلطة ، بالمفهوم العام, والتي تعني الخضوع لإرادة الآخرين، لدى القادة والنخب السياسية في الوقت الراهن، فيلاحظ عملياً أنها تتكون وتتبلور مكوناتها بالاساس من ثلاثة مصادر أراسية تتفاعل فيما بينها جدليا.وهي غالباً ما تختبئ خلف الادوات الداعمة لها وتلك المشتقة منها، هذه المصادر هي :
- الشخصية ومقوماتها؛
- الملكية والثروة ؛
- التنظيم، الرسمي واللارسمي.

الهوامش والتعليقات

23 - الموسوعة الفلسفية ، بإشراف روزنتال و يودين، ص.216 ، مصدر سابق.
24- استطاع الاقتصادي االماركسي اوسكار لانجه أن يطور مفهوم القوى المنتجة بحيث " يعيد صياغته بشكل قوانين ثلاثة أساسية لعلم الاجتماع : 1- قانون التجانس الضروري بين علاقات الإنتاج وقوى الإنتاج الاجتماعية،2- قانون التجانس الضروري بين البناء الفوقي و القاعدة الاقتصادية ، 3- قانون التطور التقدمي لقوى الإنتاج الاجتماعية " راجع كتابه المهم الاقتصاد السياسي ، الجزء الأول ، ترجمة د. محمد سلمان حسن ، دار الطليعة بيروت 1968.
25- بليخانوف، المصدر السابق، ص. 318
26 -عبد الرحمن الكواكبي, طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد, ص. 340. مستل من إمام عبد الفتاح إمام ص. 88, مصدر سابق. وخير مثل يضرب هنا, هو قول صدام حسين :" إن ما يقوله صدام حسين هو قانون"
27- المصدر السابق, ص. 147,المقتبس من كتاب الجمهورية لافلاطون, ترجمة فؤاد زكريا, ص. 491
28 - من ثقافة الخضوع إلى ثقافة الحوار, مقابلة مع د. عامر حسن فياض.. مجلة الثقافة الجديدة, ص. 69,العدد 311 لسنة 2004
29 - المصدر السابق، ص. 292
30 -جورج بليخانوف، ص. 319، مصدر سابق.
31- المصدر السابق, ص. 303-304
32 - مستل من د. رياض رمزي ، ماذا لو، مصدر سابق، ص.2.
33- جورج بليخانوف، ص. 308، مصدر سابق. وفي الوقت نفسه يرى عالم الاجتماع على الوردي رأياً آخر مفاده : "... اتضح الآن علميا أن العظمة الحقيقية لا ينالها إلا من توفرت فيه ثلاث شروط هي: الموهبة ؛ الظروف المساعدة ؛ والصدفة الحسنة. والواقع إننا لا يجوز أن نبخس قيمة الجد في هذا الشأن ، فالجد ضروري لنيل العظمة ، ولكنه لا يكفي وحده..."حميد المطبعي، علي الوردي يدافع عن نفسه، ص. 171، المكتبة العالمية، بغداد 1987.
34 - المصدر السابق، ص. 308
35- المصدر السابق، ص. 313
36- الشخصية: هي المجموعة المنظمة من الافكار والسجايا والميول والعادات التي يتميز بها شخص من غيره. وقد اختلف العلماء في أهمية أولوية دور كل من: العوامل الاجتماعية (المحيط) أو العوامل البيولوجي (الوراثة). سابقاً كان الميل نحو العامل الثاني، لكن في الوقت الحاضر يميلون بقوة نحو العامل الأول ويضيف بعضهم العامل السيكولوجي وخاصةً ببعده الاجتماعي. وبصدد شخصية الفرد العراقي يقول عالم الاجتماع د. علي الوردي عنه: " صار متقمصاً شخصيتين أو ذاتين مختلفتين، ذاتاً يفكر بها وذاتاً يعمل بها، وما أبعد ما بين هاتين الذاتين ". شخصية الفرد العراقي، بحث في نفسية الشعب العراقي على ضوء علم الاجتماع الحديث ص. 41, تاريخ النشر ومكانه بلا .
37- يجب علينا أن نفرق بين السلطة والقوة نتيجة التلازم بين الاثنين " فالقوة هي التي بواسطتها تستطيع أن تجبر الآخرين على طاعتك, في حين إن السلطة هي الحق في توجيه الآخرين, أو أن تأمرهم بالاستماع إليك واطاعتك. والسلطة تتطلب قوة , غير ان القوة بلا سلطة ظلم واستبداد, وهكذا فإن السلطة تعني الحق". مستل من د. إمام عبد الفتاح إمام، ص. 56, مصدر سابق.
38 المواهب الكبيرة تظهر دائما في كل مكان كلما وحيثما توفرت الشروط الاجتماعية الملائمة لتطورها وهذا يعني أن كل موهبة تتظاهر فعليا، يعني كل موهبة تصبح قوة اجتماعية إنماهي نتاج العلاقات الاجتماعية. الموهوبون لا يستطيعون سوى تغيير السمات الفردية للاحداث من دون اتجاها الشامل, وهم لا يوجدون إلا بفضل هذا الاتجاه ولولاه لم يتجاوزوا قط العتبة الفاصلة بين حيز الامكان وحيز الفعل . كما يذكر بليخانوف.
39 لقد قدس الاسلام الثروة والمال وجعل " المُلكية – أو الرزق أو المال من حقيقة كون واحد من خمسة فرضت الشريعة الحفاظ عليها ( والاربعة الأخرى هي: الدين، النفس، العقل والنسل ) "، مما ساهم في تقوية التراتيب الاجتماعية. حنا بطاطو، الجزء الأول، ص, 28، مصدر سابق



#عقيل_الناصري_وسيف_عدنان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطشان ضيول الازيرجاوي (1-17)


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري وسيف عدنان القيسي - عطشان ضيول الازيرجاوي (2-15)