مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 15 - 09:59
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
تطرق باب العجوز متعلله بألف عذر حتى الفتها..صاحبتها..تتحدث العجوز حول حفيدها الذى عاد من الغربه حديثا تتذكره عندما كان صغيرا يحبها وقريبا اليها ..لم ينسى انه وفى..تبتسم صفية..تتخيله فى صباحاتها والمساء..يبتسم لها تخجل تبتعد ترفض وتقبل..فى النهاية تنتظره ..
ربما لم يراها سوى مرات قليلة صدفه لدى الجده تقدم له القهوة الدافئة وتتركهما..لكن بالنسبه لها احاديث قد دارت كلمات لن تناساها قالها لها..تعلقه بها انتظاره لها..شغفه بها..تخيلهما معا..كلاهما معا..نظرات الصبى الغاضبة الحانقه لكنها لاتبالى تريده لن تتمكن من تركه..يذكرها الصبى بزوجها الراحل فتتذكر كيف انه لم يحب قربها..كيف كرهت قربها..كيف كرهت تفاصيلها..عاد ذلك الغريب فاحبت كل هذا من جديد..انتظرته وانتظرت..غاب حتى عاد من جديد تراقب خروجه من السيارة تحفظ خطوات..لكن..من تلك التى تجلس الى جواره ..ترتدى كما ترتدى صاحبة المصنع وابنتها ..يتغامزن عليهن هناك..لكنها تعلم من هى صاحبة المصنع وابنتها كيف احتالت وطاردت لترث ما لاحق لها وابنتها..لا لا يمكنه ان يكون ضحية ثانيه..تصعد معه لدى الجده..مرة واثنين وثلاثة..لاتستطع عدم السؤال..تقول الجده خطيبة حفيدى..
ماذا...
تصرخ فى وجهه ليلا كيف فعلها؟كيف خانها بعد ان عادت لتحب من جديد..
هل هدده اخوها مثل فعل قديما مع حبيبها السابق ومنعها من المدرسة..تذكرت رسوماتها القديمة..اخرجت اوراقها..راقبت شخابيط القلم الرصاص..ربما ليست بارعة بما يكفى كان يمكن ان تكون..اخوها رفض..ليس هناك احد تلجأ اليه..يتيمه..
ترسم لنفسها تستخدم اقلامها الرصاص..لاتتوقف علمت نفسها ..اعجبت بنفسها ثم نفرت منها عندما نظرت للوحة تلك الخطيبه..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟