|
قصة صعود ونزول آدم في الأسطورة البابلية (أداپا)
عضيد جواد الخميسي
الحوار المتمدن-العدد: 6814 - 2021 / 2 / 14 - 08:20
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الأسطورة البابلية (أداپا Adapa ) المدوّنة بالخط المسماري ، والموزعة على ثلاثة ألواح طينية ؛ هي قصة الإنسان الأول في بلاد الرافدين المعروفة باسم ( الطعام والحياة ) ؛ والتي تجيبنا بوضوح على ذلك السؤال القديم : لماذا الناس يعيشون ثم يموتون ؟ إله الحكمة " إيا "؛ خلق الإنسان الأول أداپا ، ومنحه العقل والحكمة ؛ ولكنه لم يمنحه الخلود . وعندما قدَّم " أنو" الإله الكبير (ربّ السماء أو ربّ الآلهة ) ، الحياة الأبدية إلى أداپا ؛ تحايل عليه (إيا) كي يرفضها. رغماً من عدم التعبير عن ذلك مباشرة في الأسطورة ، إلا ان تفكير إيا في هذا الموقف ؛ يبدو مشابهاً ليهوه في سفر التكوين من كتاب التوراة ؛ بعد ان لعن يهوه آدم وحواء ؛ بسبب تناولهما ثمار(شجرة معرفة الخير والشر) ؛ ألقى بهما خارج الجنّة قبل أن يتمكنا من تناول ثمار (شجرة الحياة) . (وقال الربّ الإله :هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفاً الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضاً وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ) ( تكوين ـ 3 :22 ) ( فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا) ( تكوين ـ 3 : 23 ). فيما لو كان آدم وحواء خالدَين ؛ عند ذاك سيتساويان مع الآلهة ، وستخسر الآلهة هيبتها وقدسيتها ، ومن ثمّ تنتهي الفوارق مع البشر ، وهو نفس منطق إيا في أسطورة أداپا . في سِفرالتكوين ؛ يكتسب الإنسان المعرفة عن طريق تناول ثمار الشجرة . بينما في الأسطورة البابلية ؛ يمنح الإله إيا المعرفة للإنسان أثناء عملية الخلق . من هنا نلمس الحبكة الدرامية الرائعة ، والاثارة القويّة في سيناريو توزيع الأدوار للشخوص البابلية أكثر منها في التوراتية . علماً أن أداپا كان حكيماً بالفعل ، ودور إيا كان مثل يهوه في سفر التكوين ، وكلاهما يرغبان في ان يبقى الإنسان عند موقعه على الأرض وليس في السماء .
تخبرنا الأسطورة البابلية ؛ القصة التالية عن أداپا الذي كان في الحقيقة ؛ ملكاً على أريدو : في أحد الأيام ذهب أداپا بقاربه إلى مياه البحر(الخليج) ليصطاد السمك ، وعندما كانت الريح الجنوبية قد هبّت بعاصفة قوية ، انقلب قارب أداپا فجأة وألقى به في البحر . غضب أداپا غضباً شديداً ، فكسر جناح الريح الجنوبية . وبسبب ذلك ؛ لم تستطع الريح الجنوبية من ان تهب لسبعة أيام متتالية . غضب الربّ والإله الكبير" أنو " على أداپا بسبب فعلته الشنيعة تلك ؛ فأرسل بطلبه للمثول أمامه . وكان على أدابا ان يأخذ المشورة من إيا قبل لقائه "أنو" في مجلسه . طالما إيا هو والد أداپا وخالقه ، فكان عليه ان يثق به ويتقبّل جميع النصائح والإرشادات التي توجه له من قبله ، لأنه بالتأكيد يخبره الحقيقة ولا يكذب عليه . لكن إيا كان يخشى شيئاً واحداً ؛ أن يقدّم " أنو" الطعام والشراب لأداپا ؛ اللذان يمنحانه الحياة الأبدية ( الخلود ) ؛ وكان عليه التأكد من ان أداپا سوف لا يقبل عرض ربّ السماء أبداً ، و بشتّى السُبل . أخذ إيا يحذّر أداپا بخوف شديد ، واشترط عليه أن يتودد إلى حارسي بوابات السماء (تموز و جيشيدا ) ؛ وهما اثنان من آلهة الحياة والموت ؛ وكان يجب ان يتعرّف عليهما ؛ ويتذكرهما دائماً. وإن تمكنّ أداپا من ذلك ؛ فإنهما سيسمحان له بالمرور دون عائق ؛ وسينقلان فكرة جيدة عنه لربّ السماء أنو . ثمّ شدد بوصيته ، في حال حضوره مجلس أنو ؛ عليه أن يرفض أيّ طعام أو شراب يُقدَّم له ؛ لأنه سيكون طعام وشراب الموت ؛ كعقاب له على كسره جناح الريح الجنوبية . بيد ان إيا أوصاه أيضاً ؛ في ان يقبل الزيت المقدّس ليدهن جسده به ، ويرتدي أي ملابس يمكن أن تُعرض عليه .
نفذّ أداپا كل ماطلبه منه إيا ؛ فقد نال احترام وكرم الحارسين تموز و جيشيدا، كما امتنع عن الطعام والشراب الذي قدّمه له أنو ، ولم يكن رافضاً من ان يمسح جسده بالزيت المقدّس ، وتلّقي رداءً جديداً منه . الذي حصل مع أنو في مجلسه بحضور أداپا ؛ قد وضعه في حرج شديد ؛ عندما رفض طعام وشراب الحياة الخالدة . بعد ذلك الموقف ؛ أعاد ربّ السماء أنو؛ أداپا إلى الأرض ، وفَرض عليه العيش حياته كبشر . كما يبدو أن القصة تُختتم بمعاقبة أنو إله السماء لـ إيا ، بسبب خداعه أداپا ، وبما ان اللوح الثالث متضرر في معظمه ؛ لذا يصعب الجزم في صحة ذلك على وجه اليقين .
هناك بعض الآراء المغايرة حول تفسير ذلك الحدث الذي حصل بين إيا وأداپا ، والتي تعتبر إيا كان مخلصاً مع أداپا ، و انه عمل في صالحه وليس لخداعه ؛ وذلك عندما حذره من تناول الطعام أو الشراب في مجلس أنو الربّ ؛ لأنه كان يخشى عقوبة الإله أنو لأداپا بسبب كسره جناح الريح الجنوبية ، في حين لا نجده معترضاً على قبول الزيت والملابس منه ! . على الرغم من ذلك ؛ فلم نعثر في أي مكان من القصة التي دُوّنت شعراً ، عن خطة انتقامية أعدّها أنو لمعاقبة أداپا بعقوبة الموت . فقط ؛ كان منزعجاً من أن الريح الجنوبية قد توقفت (أو أن الحياة على الأرض لم تكن كما يجب) ، وأراد من أداپا أن يشرح له الأسباب ؛ باعتباره ملك الأرض ( أريدو ) .
في اعتقادنا ان القصة ربما تكون أكثر قبولاً وإقناعاً عندما تُفهم أن إيا قد خدع أداپا في رفضه الحياة الأبدية للبشر ، وكذلك العقوبة التي واجهها إيا من ربّ الآله أنو على تلك الخدعة . بعد سماع أنو ما قاله أداپا ؛ مبرراً فعلته . سأله ربّ السماء : " لماذا كشف إيا لمخلوق غير طاهر ، أسرار السماء والأرض ؟؟" . يبدو أن إجابة أداپا على السؤال كانت مُقنعة ومُدهشة لدى أنو . بيد أنه تساءل مرة أخرى وبقصد في معنى : " لماذا حرم إيا ؛ أداپا من الخلود بعد أن جعله حكيماً وذكياً ؟ " . بعد الإجابة على جميع الأسئلة ؛ أمر أنو في إحضار طعام ومياه الحياة الأبدية لأداپا تقديراً له ، ورغبة منه في تصحيح الخطأ الذي ارتكبه إيا بحق المخلوق الإنسان في عدم منحه الخلود . يبدو محيرّاً حقاً عندما رفض أداپا ضيافة ربّ الآلهة في الطعام والشراب . ولكن أنو حاول استباق السؤال الأزلي الذي يسأله البشر عبر جميع العصور: " أنا ولدتُ لأموت ، وأدرك أنني سأموت حتماً . ولكن ما هي سُبل الحياة المُستدامة ؟" . تأتي الإجابة بالطبع من خلال الخلود ؛ إلاّ ان هذا لم يكن ؛ ولن يكون أبداً ..
جاءت إلينا هذه الأسطورة من زمن البابليين الكيشيين في القرن الرابع عشر قبل الميلاد ، وذلك عندما حكمت قبائل الكيش بابل . أطلق الكاتب البابلي ومؤرخ القرن الثالث قبل الميلاد " برهوشا ، أو ، بيروسوس (الاسم اليوناني ) " ، على أداپا اسم "أوانس" ووصفه بأنه رجل صيّاد عاش في أرض الخليج وعلّم البشر الحكمة والحضارة . وكان بيروسوس يعتبر أداپا واحدا من " الأبكالو Apkallu " ، والأبكالو ؛ هم مجموعة أنصاف الآلهة السبعة الحكماء التي جلبت الحضارة الى البشر في العصور القديمة قبل الطوفان الكبير . ولكننا نجد أداپا في الأسطورة البابلية ؛ قد تم تصويره كشخصية رئيسية لملك حكيم مخدوع من قبل إله ، وليس من أنصاف الآلهة ! .
الأسطورة البابلية أدابا التي ضمنّها العالم الآثاري " روبرت وليم روجرز " في كتابه الذي نشره عام 1912 م ((المتناظرات المسمارية في العهد القديم )) ؛ وهي أول ترجمة لها من المسمارية البابلية الى الانگليزية . وفيما يلي نص القصة البابلية الموزّع على ثلاثة ألواح طينية ، وهي من موجودات المكتبة الآشورية التي عثر عليها في بداية القرن العشرين . ولا بد من الإشارة أيضاً إلى أن ؛ اللوح الثالث من القصة ؛ كان في معظمه متضرراً ، وعليه فالقصة غير مكتملة النهاية ..
اللوح الأول
امتلك أداپا الذكاء والحكمة مثله مثل أنو وهبه الإله إيا ذكاءً للكشف عن مصير الأرض ومنحه الحكمة ، لكنّه لم يمنحه الخلود في تلك الأيام ، وتلك السنوات ، كان الإنسان حكيم أريدو خلقه إيا أول إنسان من بين جميع البشر رجل حكيم لا ينبغي لأحد أن يعارض أمره كان هو الحكيم ، والأكثر حكمة بين الأنوناكي نقيّاً ، طاهر اليدين ، مؤدياً الفرائض الإلهية مع الخبازين ، صنع الخبز في مخابز أريدو ، قد صنع الخبز الطعام والماء يصنعه لأريدو كان يومياً بيديه الطاهرتين يعدّ المائدة و بدونه ، فالمائدة نجسة القارب الذي ركبه ، صيداً للسمك ، والقنص ، كان من أجل أريدو وفي الآخر أداپا هو لأريدو بينما إيا ، (... .. ) في حجرته ، وعلى السرير في نهاية اليوم يسهر فيها على مياه النهر المقدّسة ، أرسى بقاربه الناصع بضوء القمر الجديد هبّت الريح فاندفع قاربه ، مع المجذاف ، راحَ قاربه إلى البحر الواسع
اللوح الثاني
الريح الجنوبية .. عندما قادتني إلى منزل سيدي ، قلت يا ريح الجنوب ، أنا في طريقي إليك (... ) ، وكل ما (...) سأكسر جناحك ، ما ان نطقها بفمه جناح الريح الجنوبية قد انكسرت ، سبعة أيام لم تهب بعد الريح الجنوبية على الأرض نادى أنو على رسوله آيلبرات : لماذا لم تهب الريح الجنوبية على الأرض لسبعة أيام ؟ أجابه رسوله آيلبرات : يا سيدي أداپا ابن إيا ، قد كسر جناح الرياح الجنوبية عندما سمع أنو هذه الكلمات صرخ ، هلمّ إليّ ! " واعتلى عرشه "دع شخصاً ما يحضره" ******************** إيا ؛ الذي يعرف بواطن السماء كان سبباً في ارتدائه ثوب الأحزان كساه ، و أسدى له النصيحة قائلاً : أداپا ، أنت ذاهب الى السماء لمقابلة الرّب أنو عندما تصعد ، و تقترب من باب أنو وعند باب أنو ، ستجد " تموز" و " جيشيدا " واقفَين سوف يريانك ، و يسألانك سيدي ، من أجل مَن تبدو هكذا يا أداپا ؟ ولِمَ ترتدي لباس الأحزان ؟ في موطني غاب إلهان ، لذا أنا أبدو هكذا من هما الإلهان اللذان اختفيا عن أرضك ؟ " تموز" و " جيشيدا " سوف ينظران إلى بعضهما البعض و يندهشان ، لانها كلمات طيّبة سوف يتحدثان إلى أنو . ويمدحانك أمامه سوف يريانك ، عندما تَمثُل أمام أنو ************************** طعام الموت سوف يقدمونه لك ، لا تأكل ماء الموت سوف يسقونك به ، لا تشرب رداء جديد يضعونه أمامك ، اِرتَده يضعون زيتاً أمامك بجسدك إمسحه النصيحة التي أسديتها لك ، والتي تحدثنا عنها لا تنسى كلماتها ، تمسّك بها ************************ جاء رسول أنو ، ثم قال : لقد كسر أداپا جناح الريح الجنوبية أحضره أمامي طريق السماء الذي سلكه ، سار به إلى أنو عندما حطّ في السماء ، اقترب من باب أنو كان على باب أنو ، تموز و جيشيدا واقفَين عندما رأوه نادياه " هلمّ إلينا " يا سيدي من أجل مَن تبدو هكذا يا أداپا ؟ ولِمَ ترتدي لباس الأحزان ؟ في موطني غاب إلهان ، لذا أنا أبدو هكذا من هما الإلهان اللذان اختفيا عن أرضك ؟ " تموز" و " جيشيدا " ******************************** نظرا لبعضها البعض .. لقد أدهشهما باعجاب وعندما اقترب من أنو الرّب رآه أنو ، ونادى عليه : تعال إلى هنا ،أداپا . لِمَ كسرت جناح الريح الجنوبية ؟ أجاب أداپا : يا ربّ السماء ، من أجل معبد سيدي إيا ، كنت في وسط البحر لأصطاد السمك . كان البحر ساكناً ( مثل المرآة ) هبّت الريح الجنوبية فجأةً ، وقلبت قاربي ثم دفعتني إلى معبد سيدي ، وإذا بالغضب قد اعتصر قلبي تدخلّ تموز و جيشيدا (.... ) أخذا يتحدثان الى أنو لقد هدأ من روعه ، وكان قلبه ساكناً لماذا كشف إيا لمخلوق غير طاهر ، أسرار السماء والأرض ؟ أيّ قلب خلقه في داخله ، وجعل له اسماً ؟ ماذا نفعل معه ؟ طعام الحياة أحضروه ليأكل منه جاؤوا بالطعام ، لكنه لم يأكل ماء الحياة أحضروه ، لكنه لم يشرب جلبوا له رداء ، فلبسه بالزيت ، مسح جسده نظر إليه أنو متعجباً، ثم سأله تعال يا أداپا ، لماذا لم تأكل ، ولم تشرب ؟ الآن لن تعيش (...) (... ) البشر(...) .. قال لي سيدي إيا : "لا تأكل ولا تشرب" خذه وأعده إلى موطنه الأرض (... ) نظر إليه
اللوح الثالث :
عندما سمع [أنو] ذلك غضب في قلبه بعث برسوله الذي يعرف قلب الآلهة العظيمة (...............................) إلى الإله إيا ليأتي وحملّه ما قال من كلمات (...) إليه ، للإله إيا بعث رسولاً بأذن صاغية ، عالماً بقلب الآلهة العظيمة (....) إلى السماء لتقويمه ثوب متسخ جعله يرتدي ثياب الحزن كان يرتديها . والكلمات التي نطق بها له أداپا ، قبل أن تذهب لمقابلة أنو لا تفشل في الأمر ، حافظ على كلماتي عندما تصل السماء ، وتقترب من باب أنو تموز وجيشيدا على باب أنو واقفَين ( الى حد هذه العبارة ينتهي النص في هذا اللوح المتضرر )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ روبرت وليام روجرز ـ المتناظرات المسمارية في العهد القديم ـ إيتن ومينس للنشر ـ نيويورك ـ 1912 . موقع الأنبا تكلا هيمانوت ـ العهد القديم / سِفر التكوين .
#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل كان جمال كليوپاترا سبباً في شهرتها ؟
-
( من روائع الأدب البابلي القديم ) قصيدة لدلول بل نيميقي صرخ
...
-
الرافدينيون القدامى في حياتهم اليومية
-
أول قصيدة إباحيّة سومرية
-
العلوم والتكنولوجيا مع مفهوم الدين في بلاد الرافدين
-
قصة الطوفان البابلية
-
الأختام الشخصيّة في بلاد الرافدين - تاريخها وأهميتها
-
معتقدات بلاد الرافدين القديمة عن الموت والآخرة
-
قصة ملكة الليل الرافدينية
-
اللغة السومرية .. الثقافة الأولى في التأريخ
-
المتحف العراقي .. شمعة مضيئة في الظلام
-
اكتشاف معبد لإله الحرب في جنوب العراق
-
الموت الأسود
-
حياة المرأة الأوروبية في القرون الوسطى
-
زكوتو عشيقة سنحاريب
-
من بلاد الرافدين بدأ نهوض المدن
-
الحضارة السومرية .. إختراع المستقبل
-
نبوءة مردوخ الإله البابلي العظيم
-
قِمبيز الفارسّي .. مَلكُ بابل وفِرْعَون مصر
-
بعض أسرار لفائف البحر الميّت
المزيد.....
-
الملكة رانيا تهنئ الأمير هاشم بعيد ميلاده العشرين
-
انتشال 30 جثة حتى الآن لضحايا كارثة مطار ريغان في واشنطن
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك
-
فوائد -مكملات الحمل- في تقليل مضاعفات الولادة
-
ماذا نعرف عن وحدة الظل في كتائب القسام المسؤولة عن تأمين الر
...
-
-مخاوف من سيطرة دينية على الحكم في سوريا- - جيروزاليم بوست
-
سانا: الرئيس أحمد الشرع سيلقي خطابا موجها للشعب السوري مساء
...
-
شاهد: فرحة أسرة الأسيرة أغام بيرغر بعد أن أفرجت عنها حماس
-
انهيار صخري في أعماق كاليفورنيا يكشف أسرار تكوّن القارات
-
سر -طبيب الموت- ولغز -عاصمة التوائم-!
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|