احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 10 - 11:21
المحور:
مقابلات و حوارات
# وصلتني قصيدة جميلة عن مرض العصر من(بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي /27 جمادى الآخرة 1442هـ) ،بعنوان جرثومة العصر (كوفيد 19) ندرجها أدناه :
لما طغى الإنسان واشتطَّ الورى
.... واشتدَّ طغيان الألى واسترسلوا
بل أسرف الفَسْدى أنافوا في الأذى
............. أنساهم الشيطان ربَّ يُمهل
حتى أتتهم آية مخفيّة
................ قد أدهش الطبّ الذي لا يكسل
خلقٌ ضعيفٌ واهنٌ لا يعقل
............... ظلت ذوو الألباب منه تذهلُ
خلقٌ ضعيف لا يُرى بالأعين
................. قد دب في الأرجاء يسري يقتلُ
حتّى مضى في كلِّ مأوى آهلٍ
.................... من شرقها للغرب موتاً يحملُ
فيروس كورونا غزا كوكبنا
................ يستوطن الاحشاء يمضي يوغلُ
من عطسةٍ يأتي ولمسٍ تارة
....................... او من سعال جاءنا يستفحلُ
قالوا أتى من مصنعٍ راموا به
............................ حرباً بذا الأنباء تأتي تُنْقلُ
حرباً خفيّاً بين أقطاب الدنى
.......................... جرثومة منها تفشّت تُقْبِل
زادوا من الأدواء كي يفنى فلا
................... ينتابهُ ضعْفٌ ، سعى لا يحفلُ
فاستنفروا طاقاتهم في ردّه
.... (ما اسْطَاعُوا) أن يردوه أو يستأصلوا
فاق احتيالا بل دهاءً منهمُ
....................... في كلِّ يومٍ أمره يَسْتَعْضلُ
فاخترعوا فيها عقارا نافسوا
...... في صنعه في البيع كي يستحصلوا
فاستنسخت جرثومة من نسلها
.......... أهل الحِجى حاروا ، فهل ذي تعقلُ؟
عشرون مليونا أصيبوا ضُرّه
..................... بل تقضم الآلاف تأبى تُؤْكلُ
عدواه في عامٍ جديدٍ قد فشا
.................. غالى ، ولا يعنيه مهما حاولوا
فالأمر لله فلا من مخرجٍ
............................. إلّا به واللهُ حاشى يخذلُ
يا ربِّ فارحم مَن قضى من بيننا
............ واشف الذي فينا أصيبوا وابتلوا
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟