شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 9 - 14:58
المحور:
الادب والفن
بقلم: شاكِر فَرِيد حَسَن
فِي يَوْمِ مِيلَادِكِ يَا "آلاء"
يَتَبَاهَى القَلْبُ مُبْتَهِجًا
وَيَعْزِفُ القَصِيدُ مُرَنِمًا
قِيثَارِي
وَيَنْبَعِثُ اللَحْنُ العَذْبِ فِي
خَاطِرِي.
حينَ قَدِمْتِ إلى الدُنْيَا
بعدَ صَبْرٍ وانْتِظَارٍ
اضأتِ الكونَ أفرَاحًا
وأنوَارًا
فَهلّت البشَائِرُ
حَبَاكِ اللـه بخُلُقٍ
وَبحُسْنِ المزَايا وَالخِصَالِ
بأسمَى مَعَانِي الجَمَالِ
مهذبةٌ تًجيِدينَ الكَلَامَ لًطْفًا
وَتَصْبِينَ للمَعَالِي
وَحَصْد النَجَاحَاتِ
فِي وَاحَةِ الأخْلَاقِ وَالآدَابِ
تَرْتَقِينَ
وَباكْتِساَبِ العِلْمِ حُبًا
تَطْمَحِينَ
فَيَا عُمْرِي وَمُهْجَةِ الرُوُحِ
مَنْ يزْرَع البِذارِ بِكُلِّ جُهْدٍ
يَجْنِي الزَرْعَ مَوْفُوُر الغِلَال
العُمُر كُلّه لَكِ وَرْد وَرَيَاحِين
وَنَدْعُو لَكِ بالنَجَاحِ والتَوْفِيقِ
وَبِرَغَدِ العَيْشِ بِكُلِّ حَالٍ
تَحْيِينَ
وَكُلّ أحْلَامَكِ وأمَانِيكِ
تُحَقِقِينَ
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟