المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 6809 - 2021 / 2 / 8 - 22:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من دولة الاحتلال الى حل الدولتين الى دولة الانحلال مسار مشوه لحلول ترقيعية ما زادت الشعب الفلسطيني الا تازما و تشردما و شتاتا
مستحيل ان ياتي من النقيض ما يزكي موقفك و يدعم قراراتك
اذ هو تعامل بمكر و خداع و تسويف فهو في الاول و الاخير يريد منفعته و قضاء مصالحه التي هي اصلا لا تخدم اهدافك و مصير شعبك
و ان يسقط الامرء في فخ اللعبة تحت ضغط الشرط التاريخي او قل تحت ضغط الزمن و ضغط الاجترار فهذا يزيد من تعقيد الامور و ابتعادها عن الخط الطبقي الذي هو عنوان الصراع الطبقي الدائر مع من يسعى الى المصلحة و مع من يغتنم فرصة المصلحة و يربح الرهان بكل الطرق و الوسائل على حساب معارك صنعت المجد التاريخي للقضية و ما زالت تناضل جماهيرها العريضة عبر العالم في مسيرة كسب المصداقية و الشرعية الشعبية
المسار التاريخي للقضية لا يخفى على تمة هناك استعمار ارض شعب حقيقة تاريخية لا غبار عليها و انطلقت ثورة عبر الاجيال ثورة تحررية شعبية صنعت لها عدت قيادات من يمينها الى يسارها الى وسطها لكن ليس هناك عقل ناضجا يؤمن بان في ظل اللاتكافئ الحاصل بين موازين القوى و عنف الاستقواء المتعالي و شتات شعب من من جهة و سبي ارضه من جهة اخرى و سيادة الوعود الكاذبة التي للاسف صدقها البعض اقول ليس هنا عقل يملك ذرة وعي حسي و لا اقول بالاحرى حتى وعي سياسي يمكن ان يرى تحت هذه الشروط المجحفة حلا يذكر و يشفي الجراح
الانتفاضة في الارض المحتلة و الانتفاضات الشعبية في كل العالم هي البديل
الى ما بعد الاحتلال الاسرائيلي؟؟؟
الاحتلال لازال جاثما على انفاسنا و لم يرحل بعد!
فلسسطين غير قابلة للتجزيء و لو ان الكل يغني على ليلاه شعوبا و قبائل
مع اصدق تحياتي
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟