سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6809 - 2021 / 2 / 8 - 19:38
المحور:
الادب والفن
قَرِتنا فقَرَتَنا..
لِمَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ
فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ*
إِنَّمَا نقْضِي ما قَدَّرَتَ
وَبماقيض قَدَرنا نمضي،
وَتذهَب النفوس وَلا ندْري من أَلـمَأَ عليها
فتشرق شمس ضباب الكينونة
من مداميك لوح جدار الوجود
يقدالوقت من قصدير جليد الانتظار
يوثق لسان نهر الحريق لباب محطة مهجورة
بقيدظلال دخان قطار صدى الهاجرة
وَمن خلف تلة رماد المصير
يخطر طرف دمعة فرت من زاد الندم
تطلق زفرات جرح الطين المفخور
تحملها حقيبة ريح المسفرين قسرًا
لشجر برزخ السراب
المسطور دون رواق السنين غشاوة احتضار
تخفق أسئلة حسك المسافة المقبلة
خثرات دم تخدع ناعور نبض الترقب المريب
عتمة العيون تسمل علامة الطريق
ذات الأرومة ..
أُوْدِعَ الصمت فينا من الصخر
أُوْدِعَ في الصخر منا النسيان
صدى الرجوع يشاكس
مواعيد الرصيف
نسير نحو بعضنا في خيال تشكيل الحياة
أو بنا الرصيف نحو بعضنا بفن الآمال يسير
أنا أنت في الكتاب
أنت لست أنا في القراءة
نلتقي لنلقي تحية كهف العدم
على نفس السطر
فراقنا وشيك
محض وشك طرف
يمسح السطر من أول حرف حتى النقطة
وإلى أبد الأبدين
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟