في ذكرى 8 شباط الأسود 1963

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6809 - 2021 / 2 / 8 - 02:54
المحور: الادب والفن
    

حسبالي ننسه شباط واجراحه تـِـهده
أزود تزيد اتـزود شـِـدَّه اويه شـِـدَّه
***
گرِّبـَـت (سـٍت) اعقود والوطن منهوب
من أهـَـد ذاك اشباط .. والشعب منكوب
***
راحت واجت السنين وادْمانه تـِنزف
-(إبن اوأبو وي جـَـدّ) والقدر يكـرف
***
ياهـو اليجينه ايـريـد يـِـذبـَـح ولدنـَـه
مدري احنه منصاعين مدري قـَـدرنه
***
والبدوه من شباط ! يشباط (الاسود)-
من گبل (ست اعقود) ما إلنـَه أحـَّـد
***
ابقصر النهايه اهناك ذبحـَو ولدنه
-(سقط المتاع) انذال ! حـَـلـِلـَـوْ دمنه
***
*(يكريم) انطينه سلاح نحمي وطنه
امصخم هذاك اليوم ! (كريم) خذلنـَه
***
عـِـزَّل ولدنه اتصيح تركض بالدروب
امدجج عـَـدوهم جاي حـِقــْـدَه بالگلوب
***
او(بالكاظميه) اهناك و(ابعگد الاكراد)-
التمت (شبيبه) اشـداد اتقاوم بالاوغاد
***
تاليهه يا (بغــداد) صارت سـِـبـايـَـه
او من أهد ذاك اليوم صرنه ضحايه
***
بطش ، اوقتل واسجون واليحچي ضايع
*حاكـمـْـنـَه دكـتـاتـور (ابن الشوارع)-
***
طشينه مدري وين ! نصنه بالگـبـور
نـِـتـّـرَجـَه كون ابيوم هم يشرق النور
***
استبشرنه فرحانين .. هلهلنه كلنه
گلنه إجانه الخير .. اوفينه نـِـذرْنه
***
تاليهه يا (بـغــداد) فـَـرْحـَه المـَـتـَـمـَّـت
سراق اوحثاله اوغاد اتسـَـيــدَت اوحكمت
***
نـِـخـْـلـَـوا نـَـخـل ( بغداد )هجموا وطنه
جوع ، اوخراب ابيوت فـَـجـِـرَوْ دَمـْـنـَه
***
أيتام .. اوأرامل .. وامشـرديـن اطفال
تستجدي بالساحات وازود تره الحال
***
يا شـَـعـَـب:-إصحه!اوشوف هالبيدك الحل
حـِـط ّ ايـدَك ايـد ابإيـد نـِـتضامـَـن الكـل
***
يتحاكم اللي خـان .. قاتـِـل ولدنـَـه
نبني وطنه انعيش .. ما عدنه محنه
***
إحنه العراق الخير .. إحنه الحضاره
عـِـدنـَه رجال امجاد ، عـِـلـْم اوشطاره
***
مرَّت تـَـرَه (عقدين) يا شعب إگعد!!
ولدك البساحات .. احميهم ! اواسـنـِـد
***
أتـْـمـَـنـَّه كـون ابـيـوم يـهـدأ وَطـَـنـَّـه
عيشه (كريمه) انعيش .. رايد شعبنه!!
---------------------------------------------
*(يكريم):- الزعيم عبد الكريم قاسم
*حاكـمـْـنـَه دكـتـاتـور:- اعني صدام حسين
--------------------------------------------------------
8 / شباط / 2120
ســـــــــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات