أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - شباطيون خارج ألخدمة!!!














المزيد.....


شباطيون خارج ألخدمة!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6807 - 2021 / 2 / 6 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ من هم الشباطيون؟؟ احزاب تيارات جبهات أئتلافات, ام انهم حثالات مؤدلجة بالأرتزاق والخيانات؟؟, النكبة الراهنة والمجازر غير المسبوقة, التي ارتكبها الأسلام السياسي, بنموذجه الشيعي, أسقطت النقاط على حروف ماضينا لنقراءه افضل, نعود قليلاً للأحداث التي رافقت انقلاب 08 / شباط الأسود 1963, لنعد الثعابين الشباطية, التي افرغت سمها القاتل, في جسد ثورة (14) تموز, لنستذكر تصريح رئيس المخابرات العامة, ووزير الحربية في حكومة, المهرج والدكتاتور القومي, جمال عبد الناصر, عندما دخل العراق يوم 08 / شباط, عن طريق الكويت, حيث قال "ان رأس عبد الكريم قاسم مطلوباً في القاهرة", كم عاصمة اشتركت في قطع رأس المشروع الوطني لثورة 14 / تموز / 1958؟؟.
2 ــ يمكننا قراءة المشهد الذي كان, خاصة وان المجازر الطائفية الراهنة, قد رفعت الستار عن كامل الأدوار واللاعبين, والعواصم التي شاركت, في قطع رأس الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم, ورأس حكومته الوطنية, الى جانب واشنطن وطهران (الشاه) والقاهرة, كان لموسكو وانقرة وعمان والعواصم الخليجية كاملة, ادواراً في تمرير المجزرة, من اسماء العواصم, يمكن تحديد هويات القوى الداخلية, التي اشتركت في اغتيال ثورة تموز وزعيمها وحكومتها, كان للبعثيين والقوميين العرب, ممثلين للقاهرة وواشنطن حصة الأسد من المجزرة, وكان لشيوعيو السوفيت انذاك, حصة الأسد من التواطيء وخذلان الثورة, وللقوميين الكرد حصة رفع السلاح بوجه الثورة, وللمراجع الشيعية رزمة الأفتاء التي حصدت, اكثر من (11) الف شهيد في الأسيوع الأول من المؤامرة, جميع تلك القوى, التي تبيع العراق اليوم وتخون شعبه, كانت ولا زالت شباطية ولائية.
3 ــ حصدت مؤامرة شباط 1963, نفسها, البعثيون سلموا العراق منهكاً, الى المشروع الأمريكي الأيراني الأسرائيلي, ليكمل جلادي الأسلام الشيعي قتله, ثم وضعوا نعشهم في حفرة مذلة, القوميون العرب, ترك لهم عبد الناصر, سفارة لأسرائيل في القاهرة, تدير حفلة التطبيع الى نهايتها, وأمراء الخليج وملوكها, يرقصون التطبيع على نشيد "وطني الأكبر", شيعة الأسلام السياسي, ومراجع الأفتاء القاتل, يترنحون على حافة الهاوية, وسيضع مثلث التخادم الأمريكي الأيراني الأسرائيلي, نقطة نهايتهم خلف أخر سطر لتاريخهم الزائف, اما شيوعيو السوفيت سابقاً, وسائرون اخيراً (وليس آخراً), هم ليس اكثر من إعلانات ماضوية لعلب امجاد فارغة, تجتر ضياعها بلا جدوى, شباطيو الأكراد, يشرب العوز دماء شعبهم, يترنحون خيبة بين اربيل وبغداد, والقضية اصبحت ارصدة ورئآسة ووزارة سيادية, والقادم سيكون ألأسوأ.
4 ــ هل وقف المتهمين, بأغتيال اجمل ثورة وانبل زعيم وانزه حكومة, وجهاً لوجه, واعتذروا جلداً للذات ليصالحوا بعضهم, ويخفضون روؤسهم ندماً, معتذرين للعراق وشعبه, علهم يتوحدون في الذاكرة, إن لم يستطيعوا ذلك عليهم, ان يبتلعوا السنتهم, ويتركون للأجيال فرصة البحث عن وطن لهم في ساحات التحرير, او يباركون بسالة ثورتهم, في مواجهات الموت الأسود, لطاعون مليشيات البيت الشيعي, ثم يرفعون ماضيهم عن ساحات التحرير وينصرفوا "وهذا اضعف الأيمان" وإن وجدوا انفسهم لا يصلحون لشيء, عليهم ان لا يلعبون أدوار الأعاقة, ويتركون للحراك الشعبي, مساحة الوعي كاملة.
06 / 02 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها


المزيد.....




- نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة خلال زيارته إلى أم ...
- السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق ...
- هيغسيث: -داعش- تكبدت خسائر جراء الضربة الأمريكية في الصومال ...
- قلق في إسرائيل بسبب منصب رئيس وفد المفاوضات مع حماس 
- وزير الخارجية المصري: لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة ...
- تقدم روسي.. وترمب يصر على الحل بأوكرانيا
- لقطات جوية من مكان تحطم طائرة طبية في مدينة فيلادلفيا الأمري ...
- بولندا.. مرشح المعارضة للرئاسة يتعهد بإعادة 20 مليون بولندي ...
- ويتكوف ونتنياهو يتفقان على بدء مفاوضات المرحلة الثانية لوقف ...
- الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية ارتكبت جريمة حرب جديدة بقص ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - شباطيون خارج ألخدمة!!!