أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : كل الحقيقة للجماهير














المزيد.....

: كل الحقيقة للجماهير


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6807 - 2021 / 2 / 6 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..ان قادة نظام المحاصصة المقيت، اي قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم هم المسؤولون عما حدث ويحدث للشعب العراقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم.

ثانياً.. ان قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة من المكونات الطائفية الثلاثة هم المسؤولون عن كل الخراب والدمار الاقتصادي والاجتماعي والمالي والسياسي والامني والعسكري ونهب ثروة الشعب العراقي والتي تجاوزت ال 850 مليار دولار وهذا ما اكده وزير الخارجية الأميركي.

ثالثاً.. ان قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم ومن جميع المكونات الطائفية الثلاثة هم المسؤولون عن اقرارجميع الميزانيات الحكومية منذ عام 2004-2021، وعن عدم اقرار الحساب الختامية، والمشاريع الوهمية، والفضائيين، ومزدوجي المرتبات، وتهريب النفط، والسيطرة على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، وعقود التسلح..،الدمج،و تخريب منظم لقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية،......؟

رابعاً.. ان من يحكم العراق عملياً هم قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم ومن المكونات الطائفية الثلاثة، فهم يوافقون ويقرون السلطة التنفيذية ورئيسها، ويقرون رئيس السلطة التشريعية ونوابه بالتوافق فيما بينهما والتصويت له جانب شكلي لا اكثر. وهذه هي ديمقراطية الاحتلال الامريكي للعراق طبعا كل هذا وغيره يتم تحت اشراف وتوجيه ورقابة القوى الاقليمية والدولية، وهؤلاء يتراوح عددهم ما بين 15-25 شخصية متنفذة في نظام المحاصصة.

خامساً.. ان اخطر ميزانية للسلطة هي ميزانية 2021، ميزانية تهدف إلى بيع العراق واذلال وتجويع الغالبية العظمى من الشعب العراقي، وهي ميزانية طبقية منحازة وبامتياز لصالح 1 بالمئة من الشعب العراقي اما ال99بالمئة فهم سيواجهون المتاعب الاقتصادية والاجتماعية لان هذه الميزانية الملغومة ((بالقنابل)) قابلة للانفجار، وهي ميزانية تمت الموافقة عليها من حيث المبدأ من قبل قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، اما مناقشتها في السلطة التنفيذية والتشريعية ما هي الا جانب شكلي من اجل ان تاخذ الصفة القانونية والشرعية، على اعتبار ان البرلمان العراقي يمثل الشعب العراقي والسلطة التشريعية هي التي اقرت هذه الميزانية الكارثية على الشعب العراقي.

سادساً.. ان لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والقوى الاقليمية والدولية ((حلفاء - اصدقاء)) في السلطة التنفيذية والتشريعية..... وهؤلاء ينفذون توجيهات المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين وكذلك رغبات القوى الاقليمية والدولية وبالضد من مصالح الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين. وهذه هي الحقيقة الموضوعية التي ينبغي ان يدركها الغالبية العظمى من الشعب العراقي .

سابعاً.. ان هذه الحقائق الموضوعية وغيرها من الضروري أن يدركها غالبية الشعب العراقي، لانها تلحق الضرر الكبير بوضعهم المعاشي وبسبب ذلك وغيره سوف يتم تدهور دخلهم الحقيقي و سوف يؤدي إلى تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية الحاكمة وتشديد التبعية والتخلف للقوى الاقليمية والدولية، وان المسؤول الأول عن كل ذلك وغيره هم قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم من المكونات الطائفية الثلاثة.

ثامناً.. من خلال ما تم ذكره اعلاه وغيره يتطلب من الشعب العراقي ان يحدد موقفه من قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، لانهم لم يقدموا شيء للشعب العراقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم، وان من اهم (( منجزاتهم)) هي سرقة ثروةالشعب العراقي وتحويلها للخارج، تكريس التبعية والتخلف في المجتمع العراقي، وهؤلاء هم المستفيدين من الوضع الاقتصادي والمالي والسياسي والامني والعسكري، فثروتهم في الخارج،ويملكون العقارات السكنية والتجارية والاستثمارية داخل العراق وخارجه، واولادهم يدرسون وبعالجون
...... خارج البلاد وبثروة الشعب العراقي . فهل سيدرك شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية دورهم في انهاء وجود نظام المحاصصة المقيت، النظام غير المالوف والنظام غير الشرعي؟! واقامة دولة المواطنة دولة تحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع والتي تحترم حقوق الإنسان وفي مقدمتها ضمان حق العمل للمواطن دستوريا ومجانية التعليم والعلاج والسكن........
5/2/2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : البديل الحقيقي ... عن الانتخابات البرلمانية المقبلة!!
- الاعتداء على طلبه الدراسات العليا، اسلوب مدان وغير قانوني .
- :حول تفشي الفساد الملي والاداري في العراق
- هل النظام الحاكم في العراق اليوم هو نظام شرعي ؟
- : الى السلطة التشريعية ::بعض الاجراءات الهامة لمعالجة الأزمة ...
- تفاقم واستمرارالتناقض بين الارادة الشعبية وقادة نظام المحاصص ...
- الى الشعب العراقي احذروا خطر الخصخصة!؟؟؟ لا لبيع العراق بالت ...
- : نداء عاجل للشعب العراقي من الضروري ان يتم تحشيد الراي العا ...
- ::المأزق العراقي والحل الشرعي
- قرار تخفيض قيمة العملة الوطنية قرارغير مدروس العواقب
- رؤية مستقبلية حول الانهيار الكبير في العراق
- نداء للشعب العراقي. اقتراح... تشكيل لجنة طبية.
- : ردا على ملاحظات الدكتور صادق الكحلاوي حول مقالتنا بعنوان ( ...
- : من المسؤول عن الدمار والخراب منذ الاحتلال الامريكي للعراق ...
- : هل من المعقول ان يحدث ذلك؟!
- ((منجزات الاشتراكية :: الدليل والبرهان)).
- : لمصلحة من يشن الارهاب؟!
- شروط تعجيزية للانتخابت
- : نداء عاجل . الى اساتذة الجامعات والمعاهد العراقية.
- : بعض اسوأ نتائج الفوضى المنظمة في ظل نظام المحاصصة المقيت خ ...


المزيد.....




- ترامب: إسرائيل لن تكون في وضع جيد إذا استمعت إلى البيت الأبي ...
- مصر.. توقعات بارتفاع التضخم بعد زيادة أسعار الوقود للمرة الث ...
- -البريكس بلس- في ضيافة روسيا.. بين الأهداف والواقع ورغبات بو ...
- حرب غزة: هل تسعى إسرائيل إلى تهجير الفلسطينيين من شمال القطا ...
- حبس ليبي احتياطيا: ماذا نعرف عن خطة الهجوم على سفارة إسرائيل ...
- الجيش الإسرائيلي يضرم النار بمراكز الإيواء في محيط المستشفى ...
- بوتين: العلاقات بين روسيا والإمارات ترقى لمستوى الشراكة الاس ...
- -حماس- تطالب بتحرك دولي عاجل ردا على تنفيذ إسرائيل -خطة الجن ...
- مظاهرات في بروكسل تضامنا مع غزة ولبنان
- الفصائل العراقية: سنواصل ضرب إسرائيل


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : كل الحقيقة للجماهير