حب بين النسيم العليل والدخان

فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 13:00
المحور: الادب والفن
    

أذكريني _
وأعلمي بأن الدموع _
لازالت في عيوني
لوكنت أعلم نشوء_
حرب بين قلبي وبيني _
يوم أصبحت ومضة_
حب في عيوني _
لقلت ياحبيبتي _
قبل أن أغرم بك فارقيني
لو كنت آعرف _
النسيم العليل يختلط بالدخان _
لقلت من الآن _
أخرجي من سمائي _
وسحبت يدي من يدك _
وقلت وداعآ لاتنتظريني
فتحت الفردوس لك _
والأماني فرشتها _
كلما كان صوتك يناديني
لكن كوكبي كاد ينطفئ _
وبريقي ضاع في الدخان_
طحنت الأيام زهوري _
وحتى الحب صرخ_
قائلآ :
ضقىت بك أعتقيني_
قسوت علي ... لاتظلميني
فأعلمي بأني كنت على صواب_
حين قلت:
وداعآ لاتتبعيني
أحاول الآن أن أمشي كفيفآ _
لأصعد الى قمم الأماكن_
ولا ألتفت الى الوراء_
عالمك مشبع بالأفتراء _
وأنا تعبت من الهباء
أعذريني حبيبتي_
لاأستطيع أن أدور في الوهم _
أريد أن أجري وأجري _
بعيدآ عنك _
رغم أهتزاز أنفاسك لأغصاني
أحاول وأحاول_
أحرر أوراق الشقاء _
من بساتين عمري
وأعلمي بأن الدموع_
لازالت تسرح فوق خدودي
سامحيني حبيبتي _
أدرك جيدآ بأن بعض الذكرى مثقلة_
لكنها تتلاشى بعد زمن _
حينها تفهميني
لكنك ستذكريني في ليلة_
عصفت الأحاسيس _
خلف قضبان صدري_
وقلت لك .... أحبيني
وستذكرين حين سقطت أمطار الحب _
من السماء
وعاصفة مجنونة لوحت بالعشق _
لامست شعاب الغرام جفونك وجفوني
فأذكري يامهجة القلب لحظات _
عشتيها بين أصابع الحب_
لاتعيشي في ليالي ظلماء باكية _
غدآ ينفض الحزن عن رياضك _
وتلتقي بقمرك وتعذريني
فأنا لازلت أحتفظ بذكراك _
وأنت مدفونة بين أضلع سنيني
أحبك ولكن عالمك غير عالمي_
رحلت عنك لكي لاتكرهيني
04/02/2021

#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات