أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - تحولات أسد الأطلس !














المزيد.....


تحولات أسد الأطلس !


الحسين أيت باحسين

الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسد الأطلس (الأسد البربري، كما يسمونه)، قد انقرض في البرية في أواخر النصف الأول من القرن العشرين؛ بعد أن ساد في كل مناطق شمال إفريقيا، من المحيط إلى النيل.
لكنه أخذ، بعد الذئب والقنفذ، "حصة الأسد" في الحكايات الأمازيغية. كما أنه ورد في أقدم حكايات أمازيغية مكتوبة تحت عنوان: حكاية الأسد الحقود التي كانت تُحكى إلى أمد قريب)؛ وقد عُثِرَ على تلك الحكايات في مكتبة الإسكندرية، قبل إحراقها بقرون، فتُرجِمت إلى اليونانية واللاتينية وكانت تدرس لأطفال الرومان قرونا.
وكان الرومان يستوردون الأسد من شمال إفريقيا لقتال المجالدين في ملاعب الكولوزيومات المشهورة ويقدمون لها خصومهم والمحكوم عليهم بالإعدام والمجرمين لافتراسهم أمام جماهيرهم.
وقد أصبح رمزا لشجاعة المقاومة الأمازيغية ضد كل محتل، ورمز الفريق الوطني لكرة القدم (أسود الأطلس)، ورمز حماية عرش المملكة المغربية، ويلقب به الفقيد عبد الكريم الخطابي (أسد الريف) في مقاومته للاحتلال الإسباني في بداية القرن العشرين؛ وسميت به كثير من أسماء الأماكن عبر شمال إفريقيا؛ كما أصبح رمز الحديقة الجديدة للحيوانات بتمارة، ضواحي الرباط؛ كما أنه كان رمزا لعلامات تجارية لمجموعة من المنتوجات الوطنية المغربية...
لكن يبدو أن فرنسا؛ بنحتها لصورة أسد الأطلس (الأسد الأمازيغي) في حجر بمدينة إفران المغربية؛ قد أرسلت إرسالية مشفرة للمغاربة عامة وللأمازيغ خاصة، مفادها أن "رمز شجاعتكم؛ منذ أقدم العصور؛ قد أصبح اليوم تمثالا حجريا". "!
باحث في الثقافة الأمازيغية



#الحسين_أيت_باحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمازيغ بين الحاجة إلى الإنقاذ الذاتي وسرعة الاستجابة لنجدة ...
- الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين (أو بين الهيكلة المؤسس ...
- أمريك وتسليم مشعل شيبها (حكمائها) لشبابها (حداثييها)
- الفقيد أحمد الدغيرني (مساراته الكبرى: الشخصية والثقافية والس ...
- رفقة الأمازيغية لنصف قرن: من التداول الشفوي إلى المأسسة والك ...
- أي موقع للأمازيغية في النموذج التنموي المغربي المرتقب؟
- الأمازيغية ورهان المأسسة بعد ترسيمها في دستور 2011
- القيمة المضافة لترسيم الاحتفال بالسنة الأمازيغية
- الأساطير المؤسسة لاكتشاف الموارد المائية واستغلالها (بعض عيو ...
- -أمريك- (1) واللقاء الدولي للثقافة وشعرية المدينة في دورته ا ...
- -دور المتاحف الجماعية في التنمية المحلية المستدامة- (حول مشر ...
- جرد أولي لإصدارات الفقيد الحسين الملكي بن عبد السلام
- رهانات إرساء سياسة لغوية، تعددية، منصفة وعادلة، بالمغرب.
- جرد أولي لكتابات الأستاذ محمد شفيق (كُتب، مقالات، دراسات، خط ...
- بحيرات المغرب (1/30).. بين الأساطير المؤسسة والدلالات اللغوي ...
- الأمازيغية بالمغرب بعد دستور 2011 بين الحماية الدستورية والت ...
- حول -النعوت شبه الطوطمية- في المجتمع الأمازيغي (أرغن / هرغة ...
- الأمازيغية ومؤسستا الحكومة والبرلمان (1999 – 2019)
- هل دَفَنَّا -الظهير البربري- ؟ (أو حول إعادة النظر في مفهوم ...
- بدائل الحركة الأمازيغية حول مشروع القانون التنظيمي الحكومي ل ...


المزيد.....




- بعد 45 عاما.. العراق يعتقل قتلة رجل الدين الشيعي محمد باقر ا ...
- إمدادات الغاز الروسي عبر -السيل التركي- إلى أوروبا تصل لأعلى ...
- شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالد ...
- -كلفتنا دموعا ودماء-: تهديد ترامب لقناة بنما يثير ذكريات الم ...
- الموت يغيّب أسامة الخليفي، أيقونة -الربيع العربي- في المغرب ...
- تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
- دراسة تكشف علاقة الذكريات الغذائية بالإفراط بالسمنة
- الصحة السودانية: مقتل العشرات في هجوم الدعم السريع على سوق ب ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن أنه سيكشف عن انظمة صاروخية ودفاعي ...
- برلماني مصري يطالب الدول العربية بالتوجه إلى مجلس الأمن ردا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - تحولات أسد الأطلس !