محمد سليم
الحوار المتمدن-العدد: 1621 - 2006 / 7 / 24 - 07:16
المحور:
كتابات ساخرة
تعبير مصري دارك وشائع، يلوكه ألسنة المصريين البسطاء عندما لا يتلاءم ما اشتروه مع ما دفع مقابلة من مال - أو فلوس ومصارى –،
وأصبح مثالا يضرب فى وجه كل كذاب غشاش سارق0 وبدء هذا التعبير مع وحش السينما المصرية الفنان الراحل فريد شوقى، عندما قام بدور لا يتلاءم مع رغبات ومتطلبات الجمهور المصرى كبطل سينمائي يقف فى مواجهة اللصوص والزعران بالمرصاد، فيمثل للعامة رمزا من رموز الشجاعة والمروءة ونخوة الأبطال.
واليوم..البسطاء والعامة والمثقفين من أبناء الشعوب العربية..
قد يتعالى صوتها وصراخها بعد صمت ولا مبالاة طال زمانهم، أمام تلك المسرحية الهزلية التى تعيث فسادا فى أراضى فلسطين المحتلة وربوع لبنان، ويترك فيها رجال المقاومة الشعبية أمام آلات الخراب والدمار الصهيونية... بدون بطل سينمائي واحد يملئ الشاشة من المحيط الى الخليج 0
سيما أونطة هات فلوسنا.. طالما القائد والزعيم نائم تحت كرسي الملك أو تاج الرئاسة و لم يقم بدوره كما يجب وكما المأمول والمنتظر منه فى تلك المسرحية الخربة والمدمرة والكريهة الرائحة......0
مطالبين إياهم بــ هاتوا بلداننا التى أدرتموها لصالحكم ولغير مصالحنا..عيدوا لنا أوطاننا..عزتنا وكرامتنا.. أتركونا..كفى لجم لألسننا واقذفوا اللبانة من أفواهكم.. فلوا عنا....دعونا...
- ندافع عن أنفسنا وعن مستقبلنا وعن أخواتنا...
- نتظاهر ونسمع العالم أننا أحياء..أمام السفارات الأجنبية المرفوعة أعلامها ببلادنا.
- أو بالمساعدات الاقتصادية. - وبمعونات إغاثة.
- بمراسلات للمؤسسات الدولية...لنكشفها ونعريها..أمام الإنسانية والحرية وضمير العالم الحر.
- بمراسلات لجمعيات حقوق الإنسان والحيوان والجماد، فى زمن القتل والخراب والدمار0
أرجعوا لنا أوطاننا المرهونة لصالحكم، لنديرها ونحقق فيها مستقبل آمن لبلداننا من العدو الإسرائيلي الغاشم والأمريكي المتصهين المتعالي والكاره لنا جميعا...0
قادة السينما والخيالة.. ..ردوا لنا أوطاننا....بهدوء...00
#محمد_سليم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟