|
الكتلة المالية اليهودية الاميركية تعمل لفرض سيادتها على العالم
جورج حداد
الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 4 - 13:14
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
إعداد: جورج حداد*
يوصف النظام السياسي الاميركي بأنه نظام ديمقراطي ـ رئاسي يقوم على قاعدة "نظام الحزبين"، هما "الحزب الجمهوري" و"الحزب الدمقراطي"، اللذان يتنافسان انتخابيا لحيازة مركز الرئاسة، كما ولحيازة الاكثرية في كل من "الكونغرس" (مجلس النواب) و"مجلس الشيوخ" (السيناتورات). وتُحكم البلاد بالتنسيق بين الرئيس المنتخب والمجلسين النيابيين. ولكن خلف هذه الواجهة الدمقراطية الشكلية توجد كتل مالية واقتصادية واجتماعية، سياسية واتنية وعنصرية ودينية، تتوزع داخل كلا الحزبين الرئيسيين وخارجهما. ومن هذه الكتل ـ على سبيل المثال لا الحصر: القطاع المالي البورصوي والبنكي، القطاع الصناعي ـ الحربي، القطاع الانتاجي المدني، القطاع التجاري الداخلي والخارجي، وغيرها. وتنشأ بين هذه الكتل عملية معقدة ودائمة من الصراع والتنافس الدائمين والمهادنة والتعاون المؤقتين. ويعود لنتائج هذه العملية الصراعية ـ التوفيقية تقرير التوجهات العامة، الجيوسياسية والجيوستراتيجية، للدولة الاميركية، في كل مرحلة معينة وفي كل ولاية رئاسية معينة. واهم تلك الكتل على الاطلاق هما: الكتلة المالية اليهودية، والكتلة المالية الكاثوليكية. ويرتبط التاريخ الاميركي الحديث بالصراع بين هاتين الكتلتين. وفي هذا التحليل السريع نتوقف عند احدى هاتين الكتلتين، ونقصد الكتلة المالية اليهودية. ولكن علينا اولا ان نقدم الملاحظة الاساسية التالية: ان الرأسمال (الناشئ عن الثروات الاقتصادية او الطبيعية) لا وطن له، ولا دين، ولا مذهب، ولا حزب الخ. وهذا يدفع الكثيرين من الباحثين، وعن حق، الى التحفظ على توصيف اي كتلة مالية بأنها: يهودية او كاثوليكية، او اميركية او روسية، او ما اشبه. وهذا صحيح تماما بحد ذاته، وبمعزل عن الحالة المجتمعية الشاملة. الا انه صحيح بالمعنى الشيئي فقط. ولكن الرأسمال (او الثروة بالاجمال) ليس شيئا فقط، بل هو علاقة اجتماعية، ويعبر عن نفسه ويتحقق ليس من ذاته بذاته بطريقة آلية عمياء، بل من خلال مالكيه من البشر، اي من خلال الرأسماليين والمؤسسات الرأسمالية الذين يملكونه ويحركونه ويديرونه، وبالتالي يعطونه "الحياة" الملموسة، و"المعنى الاجتماعي" الملموس، والمفاعيل الاقتصادية والسياسية والعسكرية الخ الملموسة. وبهذا المعنى فإن كتلتين من الرأسمال، المتشابه شيئيا، اللتين يملكهما مالكان مختلفان، يمكن ان تؤديا وظيفتين مختلفتين او متناقضتين تماما، تبعا لمفاهيم وتوجهات ومصالح مالكي كل كتلة. وفي واقعنا الراهن مثلا، نجد ان كتلة الرأسمال (الناشئ عن الثروة النفطية) في ايدي حكام السعودية تستخدم لتمييع القضية الفلسطينية، واخضاع وتطويع الشعب الفلسطيني، ومساندة الامبريالية الاميركية، والتطبيع مع العدو الاسرائيلي. في حين ان كتلة الرأسمال (الناشئ عن الثروة النفطية كذلك) في ايدي النظام الاسلامي الثوري في ايران تستخدم لدعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد الامبريالية الاميركية والعدو الاسرائيلي. وانطلاقا من هذه الوجهة نظر الواقعية نرى انه من المحتم النظر في دور كل من الكتلتين الماليتين اليهودية والكاثوليكية في الولايات المتحدة الاميركية وطبيعة الصراع بينهما. وبدون ذلك لا يمكن بتاتا فهم التوجهات الاساسية والصراعات الداخلية للدولة الامبريالية الاميركية. ونشير هنا انه توجد خاصة مشتركة تجمع الكتلتين الماليتين الاميركيتين، اليهودية والكاثوليكية، وهي ان كلا منهما ليست اكثر من قمة او رأس جبل الجليد لـ مؤسسة مالية عالمية تنطلق من وتتخذ شكليا صبغة دينية محددة. واذا كانت الحركة الدينية ـ الايديولوجية الاولية، التي نشأت على اساسها الظاهرة، فالرابطة، الدينية او المذهبية المحددة، هي "القابلة القانونية" التاريخية لولادة المؤسسة المالية الدينية المحددة، وهنا "المؤسسة المالية العالمية اليهودية" او "الكاثوليكية"، فإنه من الثابت تاريخيا انه، بعد ولادة الظاهرة فالرابطة، الدينية، وعلى اساسها، تولد "المؤسسة المالية الدينية". وتصبح لهذه "المؤسسة" جدلية حياتها الخاصة، المستقلة نسبيا عن الظاهرة الدينية او المذهبية التي انبثقت منها، ويصبح الدين والمذهب لا اكثر من وسيلة ذرائعية "ايديولوجية وطقوسية" مقدسة، لتبرير استمرار وجود، ووحدة، وعمل "المؤسسة المالية". ولكن هناك اختلاف جوهري بين الطابع الدولي للمؤسسة المالية اليهودية العالمية، من جهة، والمؤسسة المالية الكاثوليكية العالمية، من جهة اخرى. وهو ان المؤسسة المالية العالمية اليهودية هي ذات طابع فئوي اقلوي، مفصول عن جميع "الاسواق" او "الاقتصادات" او "المجتمعات" الوطنية في العالم، باستثناء دولة اسرائيل (اي فلسطين المحتلة). اما المؤسسة المالية العالمية الكاثوليكية فهي مؤسسة فئوية اكثروية، وهي تشمل "السوق" او "الاقتصاد" او "المجتمع" الوطني باسره او بغالبيته او بقسم كبير منه، في العديد جدا من الدول في القارتين الاوروبية والاميركية. ومن ثم فهي ـ اي المؤسسة المالية العالمية الكاثوليكية ـ ملزمة بحكم تكوينها المجتمعي بأن تأخذ بالاعتبار المصالح الوطنية العامة لتلك الدول بحد ذاتها، كما ولعلاقات تلك الدول بمختلف دول العالم ذات المعتقدات والانتماءات الدينية والايديولوجية والاتنية والقومية المختلفة. اما الكتلة المالية اليهودية في اميركا، كما في غيرها من البلدان (باستثناء دولة اسرائيل كما اسلفنا) فهي كتلة اقلوية كما اسلفنا، الا انها تمتلك في اميركا وضعا مميزا ومهيمنا، اكثر بكثير مما تمتلكه الكتلة المالية اليهودية في اي دولة اخرى، يوجد وينشط فيها الرأسماليون اليهود. ولاعطاء صورة عن هذا الواقع تفيد الاستقصاءات ان الولايات المتحدة تُعَد موطنا لأكبر تجمُّع يهودي في العالم (أو موطنا لثاني أكبر تجمع يهودي - بعد إسرائيل - على حسب التعريف الديني والبيانات السكانية المستنَد إليهما). ففي 2012 قُدِّر تعداد اليهود في أمريكا بين 5.5 ملايين و8 ملايين - على اختلاف التعريفات -، وهذا يمثل 1.7% - 2.6% من إجمالي سكان الولايات المتحدة. ولكن متوسط الدخل المالي لليهود في الولايات المتحدة يبلغ اكثر من ثلاثة اضعاف متوسط الدخل السنوي للفرد الاميركي، وتحديدا يبلغ 150,890 دولارا أميركيا، مقابل متوسط 48,200 دولار للفرد الاميركي الواحد، بالاجمال. وحسب قائمة نشرتها مجلة "فوربس" الاميركية (المختصة بالابحاث عن اثرى اثرياء العالم) فإن اكثر من 100 فرد من اصل 400 من اصحاب المليارات فى امريكا هم من اليهود. وجاء في دراسة مجلة "فوربس" ان عدد المليارديرات في العالم بلغ 946 فردا، منهم 415 من الاميركيين، وربع هذا العدد الاميركي هو من اليهود، الذين شاركوا في تمويل الحرب الاسرائيلية ضد الفلسطينيين ولبنان وغيره من البلدان العربية. كما ان اليهود فى شارع البورصات وول ستريت وفي البيت الأبيض والكونجرس وهوليود وشبكات التلفزة والصحافة الأمريكية يمثلون نسبة اكبر بكثير من نسبة اليهود في الولايات المتحدة الاميركية. وللمثال فإن مؤسس غوغل سيرغي براين، هو ابن رجل يهودي، ومؤسس الفيسبوك مارك تسوكربيرغ هو يهودي ايضا، ومثله نائبه ديفيد فيشر، والاخير هو ابن ستانلي فيشر، محافظ البنك المركزي (إسرائيل). وبنشالوم بيرنانكي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "الفيديرال ريزرف" الاميركي، هو يهودي، كما كان سلفه إيلان غرينسبان. وتشكل المساعدات التي تقدمها اميركا لاسرائيل اساسا لتمتين العلاقات بين اليهود في اميركا واسرائيل الذين يشكلون معا 80% من يهود العالم. وهناك واقعة تاريخية شديدة الاهمية وهي ان الكتلة المالية اليهودية الاميركية تعمل بشكل اندماجي لصيق تماما مع العائلات المالية شديدة الثراء التي تنتمي الى ما يسمى الطائفة البروتستانتية الاسقفية (من البيض الانغلو ـ ساكسون) ذات المعتقدات "التوراتية" التي تعطي مكانة خاصة لليهودية وتقول ان "العالم الجديد" (اميركا) هو "اسرائيل الجديدة" وان اليهود والتوراتيين هم "شعب الله المختار" وكل من عداهم هم "كنعانيون" أحلّ "الله" ابادتهم. وهذا ما يفسر قيام اميركا بالقاء القنبلة الذرية على اليابان بدون اي مبرر عسكري، وشن حروب الابادة الاميركية ضد المدنيين في كوريا والفيتنام وافغانستان والعراق وغيرها. وتاريخيًا ينتمي العديد من العائلات الأميركية الثرية الشهيرة مثل: روكفلر، مورغان، فورد، روزفلت، فاندربيلت، كارنجي، دو بونت، آستور، فوربس، وعائلة بوش إلى هؤلاء "التوراتيين". ومن خلال حجمها المالي الهائل ووضعها المميز في الولايات المتحدة الاميركية، وعبرها، فإن الكتلة المالية اليهودية الاميركية تكاد تتماهى تماما مع الطغمة المالية اليهودية العالمية، وتشغل موقعا متقدما جدا عن جميع القيادات الاسرائيلية ذاتها، وهي تعمل على عدة خطوط جيوستراتيجية رئيسية اهمها: اولا ـ التنسيق مع القيادات الاسرائيلية، المالية والسياسية والعسكرية والدينية الخ، لاجل رسم السياسة التي ينبغي ان تسلكها اسرائيل، بالتنسيق مع القيادات الاميركية، من خلالها هي، اي من خلال الكتلة المالية اليهودية الاميركية ذاتها. ويعني ذلك ان الكتلة المالية اليهودية الاميركية تعمل كي تكون اسرائيل تابعة وخاضعة لها، وان تكون هي "الحكومة الفعلية" لاسرائيل. ثانيا ـ العمل المحموم لرسم السياسة الاميركية ذاتها، ليس حيال اسرائيل فقط، بل والسياسة الدولية برمتها لاميركا. اي ان الكتلة المالية اليهودية الاميركية تعمل لاحتلال مركز "قيادة الامبريالية الاميركية"، ومن خلالها "قيادة العالم" او "السيادة على العالم" من خلال الهيمنة العالمية للامبريالية الاميركية. ثالثا ـ تحويل الدولة الاميركية الى "اسرائيل كبرى" حقيقية، تتحكم بها وتديرها الكتلة المالية اليهودية الاميركية، المندمجة والمتماهية مع الطغمة المالية اليهودية العالمية، وهي تتقدم على اسرائيل ذاتها، التي يتم تحويلها الى تابع صغير لـ"اسرائيل الكبرى الاميركية"، سياسيا واقتصاديا وعسكريا. وضمن هذا المخطط تكتسب اسرائيل الحالية اهمية خاصة تتمثل في تحويلها الى "محجة طقوسية ـ روحية لليهود"، كما هي فلسطين محجة دينية للمسيحيين والمسلمين. رابعا ـ بدون التخلي عن قاعدتها "الاسرائيلية الصغرى" (اي الدولة الاسرائيلية)، وقاعدتها "الاسرائيلية الكبرى" (اي الدولة الاميركية)، وبالتنسيق والتماهي والاندماج التام مع الطغمة المالية اليهودية العالمية، وبالتطوير النوعي العميق، "روحيا" وسياسيا واقتصاديا، للعلاقة اليهودية المميزة مع "التوراتيين" (المسيحيين المزيفين) الانغلو ـ ساكسون ـ الاميركيين، تعمل الكتلة المالية اليهودية الاميركية للارتفاع فوق "السوق" و"الاقتصاد" و"الدولة" الامبريالية الاميركية ذاتها، عن طريق الانخراط في تشكيل "السوبر ـ امبريالية" العالمية، اي "الامبريالية فوق ـ الوطنية"، التي تقف فوق جميع "الاسواق" و"المجتمعات" و"الدول" الوطنية، وتحكمها وتتحكم بها، وذلك عن طريق انشاء وتوسيع "الشركات المالية متعددة الجنسية وعابرة القارات"، التي تعشش فيها افاعي "شعب الله المختار". ومتى تم ذلك للكتلة المالية اليهودية الاميركية، يصبح بالامكان ان تخرج نار يهوه من عليقة موسى التوراتي لتشعل محرقة كبرى لأي شعب في العالم يرفض العبودية لليهود واموالهم ويهواهم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ *كاتب لبناني مستقل
#جورج_حداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخطيئة الاصلية لوجود الدولة الامبريالية الاميركية
-
اميركا: الوحش الامبريالي العالمي المهزوم
-
الصراع التاريخي بين -روما- الاستعمارية الغربية والشرق
-
نتائج عكسية لحرب العقوبات ضد روسيا
-
اختلال التوازن الوجودي للعالم والدور التاريخي الجذري لروسيا
...
-
ارمينيا الصغيرة تقطع الطريق على مشروع -تركيا الكبرى الاسلامو
...
-
اميركا الامبريالية اليهودية تنحدر نحو هاوية الانسحاب من الع
...
-
الامبراطورية الامبريالية العالمية لاميركا ...الى الانهيار
-
اميركا المهندس الاكبر للدور الجيوستراتيجي التوسعي لتركيا
-
لبنان في طور الخروج من طوق الهيمنة الاميركية
-
ناغورني قره باغ: مغامرة جديدة للتوسع التركي وتجديد ابادة الش
...
-
جذور نظام البلطجة المالية الاميركية اليهودية على العالم
-
اميركا دولة طفيلية تبتز حلفاءها بتجارة -تصدير الامن-
-
التعاون العسكري الروسي الصيني الايراني يقلب الوضعية الجيوس
...
-
بيلاروسيا حلقة جديدة في الصراع الغربي ضد روسيا
-
كيان -دولة لبنان الكبير- من غورو الى ماكرون
-
الامبراطورية الامبريالية الاميركية اليهودية في طور التآكل ا
...
-
الصراع الدولي على لبنان وحتمية انتصار محور المقاومة
-
تركيا الاردوغانية تريد بعث خلافة عثمانية جديدة بوصاية اميركي
...
-
تفجير بيروت هو استمرار لحرب تموز 2006
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|