محمد الإحسايني
الحوار المتمدن-العدد: 1621 - 2006 / 7 / 24 - 06:55
المحور:
الادب والفن
كي يتلهى أفراد الطاقمْ،
يأخذون عادة بطاريسْ ،
طيورَ البحار الضخمة
التي تتابع رفاق السفر الخاملينْ ،
...وتنزلق السفينةُ على لجج اليمِّ.
ما إن تجثم البطاريس على الألواحْ،
حتى تترك ملوكُ اللازورد الخرقاءُ والمخجلة،
أجنحتها الكبيرة البيضاء،
بشكل يُرثى لهْ
كأنها مجاذيفْ
بجانب الأمواهْ
يا لَهذا المسافر المجنّح ِ
من أخرق وأخرع ٍ!
هوْ، قلما يكون جميلاً،
فيا له من مضحك بشيعْ !
البحّار الأول يزعح منقاره بغليون قصيْر
ويومئ البحار الثاني إلى ذي عطبٍ،
فظل يطير مقلداً عُرجهُ
الشاعرُ شبيه بأمير السحائب الكثيفة
الذي يعاشر العاصفة،
ويسخر من رامي السهامْ،
المغتربُ في الأرض وسْط صياح الصيادينْ
فتعيقه أجنحته العملاقة أن يسيْر
ترجمة : محمد الإحسايني
#محمد_الإحسايني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟