إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 21:48
المحور:
الادب والفن
حينَ تعشقُ الحبَ
ولن تجدهُ
وسنواتُ العمرِ تمضي
باحثاً عنهُ
وحينما تقولُ هو ذا
والروحُ إليه مستبشرةً تصبو
وإذا به ...
بين أحضانِ غيركَ يغفو
ثم تعودُ ثانيةًً
وبأنهُ ها هنا
والروحُ عطشى إليه تجري
لكنَّ ويحى قلبٌ
ما هزهُ لحنُ الغرامِ
ولا استجابَ لعذوبةِ الهمسِ
يوعدُ الروحَ في كلِّ فرصةٍ
ثم ما يلبثَ أن يخلفَ الوعدُ
وكم رجتهُ الروحُ أن يعشقَ مرةٌ
ومع جنةِ الغرامِ ينامُ ويصحو
ولكن عبثاً ما شاءتْ
مكتوبٌ عليها العشقَ بالتمني
وعلى الأملِ
أن تنامَ وتغفو
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟