|
الفلسفة والصحة العقلية _ القسم 6 ( 1 _ 3 )
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 15:56
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
مقدمة جديدة الزمن والوقت واحد لأن مكونهما الجوهري واحد : الساعة واليوم ومضاعفاتهما أو أجزائهما . هذه بديهية ، ومع ذلك سوف أشرحها لأسباب عديدة ، ومتنوعة . وأبدأ بسؤال بسيط ولكن : هل سرعة حركة الثانية تختلف عن سرعة حركة السنة أو القرن ؟ السؤال بسيط لأن بمقدور طفل _ة في العاشرة فهمه بدقة ووضوح . ولكن ، السؤال نفسه أخطأ بفهمه فرويد وأينشتاين وكثيرون غيرهم . سوف أؤجل مناقشة السؤال حتى الخاتمة ( عبر ملحق ) ، ويمكنك قراءته مباشرة . .... قبل فهم المغالطة الشعورية يتعذر فهم الزمن ( الوقت ) ، والواقع الموضوعي أكثر . أيضا سوف أناقش فكرة وخبرة المغالطة الشعورية عبر التكملة . ..... الفلسفة والصحة العقلية _ القسم 6 سنة 2020 مرت من هنا ( علم نفس الأصحاء بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة )
الأنترنيت جعلنا نرى الأنترنيت تجسيد حي للذكاء الدينامي والمتكامل الأنترنيت نور المستقبل الأنترنيت يدمج الدين والفلسفة والعلم والشعر بكبسة زر .... الحاجة إلى عدو ، ليست مشكلة عقلية تقتصر على سوريا وجوارها فقط ، بل هي مرض عقلي وثقافي ، عالمي ، موروث ومشترك ، وربما يستمر لقرون قادمة . قبل البدء بمناقشة الموضوع ، أود لفت نظر القارئ _ة إلى سبب تغيير الأسلوب ، لغاية تتضح عبر الفصول اللاحقة ، حيث بعد هذا القسم سيكون التركيز على الأسلوب الحواري ، بدل الجدل أو السرد الذي كان غالبا في الأقسام السابقة . وملاحظة أخرى أيضا بخصوص طبيعة البحث " علم نفس الأصحاء " هو علم جديد نسبيا ، ويختلف عن النموذج التقليدي ، حيث كان يجري اعتماد المرض كمحور واتجاه ، ويكفي غياب المرض أو الخلل للدلالة على الصحة الجسدية أو النفسية أو العقلية . وأشير هنا إلى كتاب الدكتور مصطفى حجازي " إطلاق طاقات الححياة " ، وبالطبع كتبه السابقة ليست أقل أهمية ، وخاصة سيكولوجيا الانسان المقهور ، والكتاب المكمل الانسان المهدور ، لكن الكتاب يتمحور حول علم نفس الأصحاء . 1 الزمن ( أو الوقت ) معيار موضوعي شامل ، وربما وحيد . كيف يمكن التمييز بين اللعب والعمل ، بشكل دقيق وموضوعي على سبيل المثال ؟! بدلالة الوقت ، يمكن التمييز بينهما بسهولة : العمل نمط عيش ، يتمحور حول استثمار الوقت . اللعب نمط عيش ، يتمحور حول هدر الوقت . .... الحاجة إلى عدو مرض عقلي ، وهو يختلف تماما عن المرض الجسدي او النفسي . يتحدد الانسان عادة بواسطة المعيار الثنائي ، نظرا لسهولته ، على حساب الدقة بالطبع . الثنائيات المعتمدة ، والمقبولة ، على المستوى العالمي عديدة ومتنوعة : نجاح _ فشل ، صحة _ مرض ، غنى _ فقر ...ويعتذر حصرها . بسهولة نسبيا يمكن التمييز بين اتجاهين للفرد الانسان ، متناقضين بطبيعتهما ، أحدهما يدل على اتجاه المرض العقلي " الحاجة إلى عدو " ، والثاني يدل على اتجاه " الصحة العقلية " . .... بعض الأمثلة الشائعة بين جماعات الأطفال ، يتكشف الاتجاهان بسرعة . بعض الأطفال ، وهم قلة ، ينجحون خلال دقائق بإقامة علاقات مع الوسط الجديد ، تقابلهم قلة معاكسة أيضا يدخلون في شجارات بسرعة صادمة . بينما الأكثرية تتمهل ، وهي تمثل المتوسط الإنساني بصورة عامة . ويمكن ملاحظة المشهد نفسه ـ خلال الرحلات والمعسكرات الجامعية وغيرها من المجتمعات ( المؤقتة ) حيث ينكشف البشر على بعضهم ، بعد تحررهم من الرقابة الاجتماعية مباشرة . 2 متى كانت الحياة سهلة ! يتكيف الانسان مع البيئة ، أكثر من أي كائن آخر ، يغيرها ويتغير معها بالتزامن . الخطأ وارد بدون شك ، وهو أكثر بأضعاف من الصواب ، ومع ذلك التطور ، والتقدم ، حقيقة ثابتة نسبيا . برهان ذلك وتفسيره بالتزامن ، عبر عملية الانتقال من الكهوف وأكل لحم الانسان ، إلى ناطحات السحاب والأنترنيت والذكاء الاصطناعي . .... هل يمكن تحديد الصحة ( العقلية أو الجسدية ) بشكل دقيق ، ومضوعي ؟ ! يكتفي أغلبنا بدلالة غياب المرض الصريح ، والخطير ، لاعتبار الحالة سليمة وجيدة بالفعل . والموقف العام يتذبذب بين نقيضين : هوس دائم بالصحة أو العكس تجاهلها بالكامل . بعد سنوات من الاهتمام بالموضوع " علم نفس الأصحاء " توصلت إلى صياغة معيار للصحة العقلية المتكاملة ( أو نقيضها المرض العقلي ) ، أعتقد أنه ينسجم مع المعيار العلمي ( منطقي وتجريبي ) ، بالإضافة إلى انه عام وواضح ، كما انه سهل الفهم والتطبيق . اتجاه الصحة العقلية : اليوم افضل من الأمس واسوأ من الغد . اتجاه المرض العقلي : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد . ..... الانسان هو الكائن الحي الوحيد المعروف ، الذي لا يأخذ الحياة بالجدية والاهتمام الكاملين ، في مختلف الأوقات والأحوال . الخطأ الأساسي والمشترك ، كما أعتقد ، يكمن في التعامل مع الحياة والوجود الموضوعي بشكل متقطع ، كل يوم بيومه ، وكأنه منفصل بالفعل عن الماضي أو المستقبل . عندما نتعامل مع حياتنا ووجودنا بمعيار اليوم أو الساعة وكأنها حدود حقيقية وموضوعية ، نقع في مغالطة ، ليست مفارقة فقط ، نختار اللذة والسهولة ونتجاهل السعادة والرضا . وبدون أن نشعر أو ننتبه ، وهنا الخطأ الكارثي ( اليوم أسوأ من الأمس وافضل من الغد ) هذه إشارة حمراء وخطرة تشبه تشخيصك بمرض السرطان خلال القرن العشرين . اتجاه اليوم اسوا من الأمس وافضل من الغد ، اقصر الطرق إلى الهاوية . إنه شروع حقيقي بتدمير النفس ، وربما تدمير الشركاء أيضا ، قبل الخصوم . التضحية بالمستقبل لأجل الحاضر ، ما يزال التعريف العالمي للبطولة ! في هذه الحالة يخسر الانسان الماضي والحاضر والمستقبل . سوف أناقش هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، بدلالة الماضي والحاضر والمستقبل . 3 خسارة الماضي . الماضي مزدوج بطبيعته ، ولجميع البشر : الماضي غير الشخصي ، والماضي الشخصي . الماضي غير الشخصي ، هو غير مهم بالفعل . حتى ولو كان يحمل الكثير من التأثير على حياة الفرد ، فهو بطبيعته خارج مجال التأثير . بعبارة ثانية ، الماضي غير الشخصي لا يمكن تغييره ، أو فعل أي شيء حياله . الماضي الشخصي هو المهم ، وتكمن أهميته بالذات في إمكانية تغييره بالفعل . الماضي الشخصي بدوره مستويين ، الماضي الذي حدث بالفعل ، والماضي الجديد . القسم الأول الماضي الذي حدث بالفعل ، وهو يشمل التاريخ كله إلى هذه اللحظة المزدوجة أيضا ( بالنسبة للكاتب تمثلها لحظة الكتابة ، وبالنسبة للقارئ _ ة لحظة القراءة ) ، هذا الماضي الميت أيضا . حدث وانتهى الأمر ، وهو يبتعد ويتلاشى في كل لحظة بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . ويبقى المهم فقط الماضي الجديد . يبدأ الماضي الجديد ، على نقيض الماضي القديم أو الميت ، كل لحظة جديدة تصلك . .... نخسر بسبب الموقف العقلي أولا ، لأن فكرتنا عن الماضي خطأ ويجب تصحيحها واستبدالها بالفكرة الصحيحة والمناسبة . هذه السنة ( 2021 ) مثلا ، تشمل الماضي والحاضر والمستقبل بالتزامن . قبل بدايتها كانت في المستقبل فقط ، وبعدما تنتهي تصير في الماضي فقط . الأيام التي انقضت حتى اليوم 27 / 1 / 2021 ، صارت من الماضي الميت . وكل يوم قادم ( او لحظة ) نعيه بثلاثة حالات وأوضاع : 1 _ مستقبل ، أو إمكانية واحتمال مفتوح . 2 _ حاضر ، أو واقع فعلي . 3 _ ماض ، وذكرى فقط . المستويين 1 و 2 ، يمثلان الماضي الجديد . يمكنك مثلا ، عيش الشهر ال 11 المتبقية من السنة ، بطرق متنوعة وغير محدودة.... هل احتاج للشرح أكثر ، عن كيفية خسارة الماضي ! 2 _ خسارة الحاضر . لماذا يصعب العيش في الحاضر ؟! نحب هناك ونكره هنا ،... .... ملحق 1 المفارقة الإنسانية بدلالة الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن : الحياة تبدأ من الماضي ، مع الولادة وتنتهي بالموت ( في المستقبل ) . وهي تتطابق مع اتجاه المرض العقلي : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد . ولا يمكن تغيير هذا الواقع الموضوعي ، والشامل . لكن حركة الزمن ( أو الوقت ) بالعكس تماما : تبدأ من النهاية إلى البداية ، أو من المستقبل إلى الماضي . ما نزال لا نعرف ، كيف يحدث ذلك ولماذا ؟! والمؤسف أن الموقف العالمي : العلمي والفلسفي ، يعتبر أن اتجاه حركة الزمن تتطابق مع اتجاه حركة الحياة ( لو كان الأمر كذلك ، تكون العدمية سقف الحكمة ) . يمكن ملاحظة الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، في كل وقت ومكان ، وهي ظاهرة تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء . وعندما يكتشف أحد ، أن هذه الفكرة خاطئة تجريبيا أو منطقيا ، سأكون سعيدا بالفعل ( كما أعتقد ) بنفس درجة سعادتي ، عندما يعلن عن قبولها على المستويين العلمي والفلسفي . .... ملحق 2 جذور المشكلة العقلية ، تصورات وانطباعات مختلفة ، وغير مألوفة . 1 + 1 = 2 . هذه المعادلة الأساسية في الرياضيات والمنطق التقليدي ، هي حالة خاصة ( وشاذة ) في الواقع الموضوعي ، وفي حياة البشر على نحو خاص . بعبارة ثانية ، ما يصح في الرياضيات واللغة بدرجة أقل ، قد يكون خطأ تماما في الواقع الإنساني والاجتماعي . 1 + 1 = عدد لا نهائي من الاحتمالات ، بين اللانهاية السلبية والموجبة . ويمكن تكثيفها عبر ثلاثة مجموعات بدلالة الصحة العقلية ، من الأدنى على مستوى ( الحاجة إلى عدو ) ، مرورا بالمتوسط ، وصولا إلى النمو والنضج المتكامل ( الحاجة إلى الصداقة والحب ) حيث يتحقق الانسجام الفعلي بين العمر البيولوجي والعمر العقلي للفرد . 1 _ المستوى الأولي : 1 + 1 = أقل من 1 . هذا المستوى يمثل الحاجة إلى عدو ، وأعتقد أنه يشبه الحالات القديمة الأولية والبدائية للنشوء الانساني . وللأسف ، ما تزال من الكثير من العلاقات الثنائية من هذا المستوى . 2 _ المستوى المتوسط : 1 + 1 = أكثر من 1 واقل من 2 . مستوى الغالبية ، وموقف التقييد أو التجنب المحسوب ، اهمال الماضي والمستقبل ، والتركيز على الحاضر فقط . وهو يمثل الصفقة العادية في المجتمع والعائلة . 3 _ المستوى الأعلى : 1 + 1 = أكثر من عشرة آلاف . المعادلة التي تنسب إلى لاوتسي ( وانا اصدقها بالفعل ) . المستوى المتوسط يمثل الاحترام والقانون ، وهي مزيج بين السلبي والايجابي ( رمادي ) . فوقه مستوى الحب والتعاون والشراكة ، وتحته مستوى الخوف والجشع والصراع . .... ملحق 3 لا يوجد أحد آمن ، إن لم نكن جميعا آمنين . خلاصة كورونا ، كما لخصها طبيب . .... .... الفلسفة والصحة العقلية 2 _ القسم 6 ( علم نفس الأصحاء بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ) .
1 الزمن والوقت واحد لا اثنين ، حيث توجد ثلاثة براهين موضوعية على الفكرة : 1 _ مقارنة بين اللغات المختلفة ، توضح أنهما واحد . 2 _ في الرسوم والمنحنيات البيانية المتنوعة ، يعتبر الزمن هو نفسه الوقت . 3 _ مكونات الزمن أو الوقت هي نفسها ( الساعة أو اليوم ، أو مضاعفاتهما وأجزائهما ) . .... التعامل المزدوج مع الزمن ظاهرة غريبة في الثقافة العربية ، حيث يعتبر هو نفسه الوقت في الرسوم والمنحنيات البيانية المختلفة . ويعتبر موضوعيا في العمل وبقية التعاملات الاجتماعية والمالية خاصة ، يعتبر أيضا أن له وجوده الموضوعي ، والمستقل بالكامل ، عندما يتوافق ذلك مع الرغبات ولو كانت طفالية ولا عقلانية مثل فكرة السفر في الزمن خاصة . ( ناقشت هذه الموضوع بشكل موسع ، وتفصيلي في الكتاب الأول " النظرية " ) . .... هل هذه التناقضات موجودة في بقية اللغات والثقافات الأخرى ، مثل العربية ؟! هذا السؤال سوف يبقى في عهدة الأصدقاء ، والصديقات ، في أوربا وامريكا وغيرها . هل توجد ثنائية الوقت والزمن في بقية اللغات ؟! وهل يضاف لها مفهوم ( أو مصطلح ) الزمان أيضا ، او معادله اللغوي ؟ إذا كان الجواب بالإيجاب ، يكون عندها من المبرر والمنطقي جدا اعتبار الزمن والوقت والزمان ثلاثة كلمات أو مفاهيم مستقلة ، ومختلفة عن بعضها بشكل حقيقي وموضوعي . أغلب صديقاتي وأصدقائي من متعددي اللغات كان جوابهم المشترك بالنفي ، ولا شخص واحد قال أن ذلك الازدواج موجود في اللغة الجديدة التي يعرفها . ولا شخص واحد ، أؤكد ، أنني سألت العشرات ( وفي جلسات عامة وخاصة وبحضور العشرات من الأشخاص المترجمين _ ات خاصة ) ، ... وكان الجواب بالنفي غالبا ، أو الحالة الخاصة والوحيدة ( لا أعرف ) وبعد الحاحي المستمر . بعد ذلك ، اعتبرت أن الكلمات الثلاثة ( زمن ، وقت ، زمان ) مترادفة ، وهي تمثل مشكلة لغوية وثقافية عالمية . ومن الضروري معالجتها علميا وفلسفيا ، على مستوى الأمم المتحدة واليونسكو ، لا أن يبقى الأمر مهملا ، ومتروكا للصدفة . أو نوعا من الهوايات والنشاط الفردي ، كما أفعل منذ سنوات . 2 تكملة الفصل السابق ( خسارة الحاضر والمستقبل ) .... تغيير الماضي ( الجديد بالطبع ) ليست عملية ممكنة فقط ، بل هي ضرورية لتحقيق الرضا وراحة البال ، أو الصحة العقلية المتكاملة . أي يوم جديد في حياة الانسان الراشد _ أو أي فترة من العمر بعد البلوغ _ يصل بثلاثة حالات ( زمنية ) متتابعة : 1 _ المستقبل أولا 2 _ الحاضر ثانيا 3 _ الماضي ثالثا . مثلا السبوع القادم ، هو الآن يمثل المستقبل القريب ، ويمكنك تخطيط نمط عيشه بطرق متعددة وغير محدودة ( ويبقى التنفيذ ) . بينما هذا الأسبوع ، أو اليوم ، هو مزدوج : حاضر _ ماض . والماضي الذي انقضى ، يتعذر تغييره او التأثير به . أيضا هذه الأفكار ، ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي ويسهل فهمها بعد فهم واستيعاب الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة . ....
ملحق متى كانت الحياة سهلة ! بدلالة الحياة : يكون الأمس أفضل من اليوم والغد هو الأسوأ ... حتمية الشيخوخة والموت . لكن بدلالة الزمن العكس تماما : حيث البداية ( الولادة ) مصدرها المستقبل والغد ، بينما النهاية ( الموت ) في الماضي . ( تحتاج هذه الفكرة ، الخبرة ، إلى مزيد الاهتمام والحوار المفتوح ) وهذا كما اعتقد ، يفسر المصدر الموضوعي لصعوبة حياة الانسان . لكن المفارقة المحزنة بالفعل ، أن أصعب نمط للعيش يتمثل في موقف التجنب أو التقييد ( حيث الاهتمام في الحد الأدنى المقبول اجتماعيا ، وقت ، جهد ، التزام ، مال ) والعكس أيضا ، نمط العيش الأسهل يتجسد عبر موقف الاهتمام الفعلي والمتكامل بالوجود الإنساني والطبيعي والموضوعي بالتزامن . كما يمثل الوسط موقف الوسط بالتبادل . تظهر المفارقة الإنسانية خلال الامتحانات ، وفترات الدراسة والبكالوريا نموذجها الأوضح . عبر الفئات الثلاثة : حيث الأذكياء يحققون معادلة ( جودة عليا بتكلفة دنيا ، أو منخفضة ) ، على النقيض من محدودي الذكاء ، ومستوى الوسط يعيش بدلال الوسط أيضا ( جودة متوسطة بتكلفة متوسطة ) . هذا مثال للصحة العقلية ، بدلالة نمط العيش الشخصي . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفلسفة والصحة العقلية 2_ القسم 6
-
الفلسفة والصحة العقلية _ القسم 6
-
سنة 2020 مرت من هنا القسم 1 و 2 و3 و4 و 5
-
فلسفة الزمن _ القسم 5 مع فصوله
-
فلسفة الزمن 5 _ القسم 5
-
فلسفة الزمن 4 _ القسم 5
-
فلسفة الزمن 3 _ القسم 5
-
فلسفة الزمن 2 _ القسم 5
-
فلسفة الزمن _ القسم 5
-
زمن الفلسفة _ القسم 4
-
سنة 2020 مرت من هنا 4 _ القسم الرابع
-
سنة 2020 مرت من هنا القسم 1 و 2 و3
-
زمن الفلسفة 3
-
زمن الفلسفة2
-
زمن الفلسفة
-
زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 5
-
زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 4
-
زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 3
-
زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت _ تكملة مع مقدمة جد
...
-
زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 2
المزيد.....
-
-محتوى بعيد عن الإسفاف والبلطجة-.. ياسمين عبدالعزيز سعيدة بـ
...
-
متحدث باسم المفوضية الأوروبية عن رسوم ترامب الجمركية: ردنا س
...
-
متحدث حكومي يعلق لـCNN على ما قاله ترامب لولي عهد البحرين عن
...
-
-للسيطرة على مساحات واسعة-.. إسرائيل تعلن توسيع عمليتها العس
...
-
قاذفة أمريكية ثانية تصل الشرق الأوسط، وقاعدة دييغو غارسيا في
...
-
ما وراء الهجوم الإسرائيلي على رفح قرب الحدود المصرية؟
-
فيتسو: أسعار الغاز في أوروبا لن تشهد انخفاضا إلا في حال استئ
...
-
موسكو: التهديد بقصف البنية التحتية للطاقة النووية في إيران م
...
-
من الفصول الدراسية إلى قفص الاتهام.. فضيحة جنسية لمعلمة في م
...
-
تنسيق لضمان انسيابية العبور.. أول اتصال بين الدبيبة وسعيد ب
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|