أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - واقعية ألحلم ألعراقي














المزيد.....


واقعية ألحلم ألعراقي


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 29 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ شاهدت تشرين مبتسماً على وجه العراق, سمعته قال "الناصرية رمح الجنوب الذي لا يخطىء ولن ينكسر, والموت في محافظات الجوع الأسمر لن يموت, والساحات تعد الأيام, لعرس ثأر الشهيد, والعراقي على ارضه, وحده المقدس ولا أخر سواه" تشرين ظاهرة وحقيقة ومعجزة عراقية, انها عمر الجوع والأذلال, معتصراً في محافظات الجنوب والوسط, الى حالة وعي منفصلة عن التاريخ الأنتهازي لجيل الأنتكاسات, انها ثورة (الشك) تسحق الخطوط الحمراء لمقدس الأكاذيب, وتعلن عقداً إجتماعياً في ساحات التحرير, يمثل ارادة مجتمع عراقي تواق للتحرر والتقدم, ويبقى الجنوب والوسط فيه, الجمرة المتوهجة عبر التاريخ الوطني, ثورة ولأول مرة, تسحب عباءة الزيف عن تاريخ زائف, وعن رؤوس الشياطين عمامة الأحتيال, وتجفف مستنقع الشعوذات والتخريف, وترمي بالفتنة الطائفية الى مصادرها في (بالوعات) المذاهب, وحققت انتصارها الأول, في ميادين الوعي, ورسمت الأفق الحداثي لمستقبل الأجيال.
2 ــ ثورة تشرين رسخت شعار "نريد وطن" كمشروع وطني. يتسع كماً ونوعاً تحت جلد الواقع العراقي, لا يمكن لجيل الأنتهازية ركوب موجته او احتوائه, انها عملية هدم واعادة بناء, يرافقها حالة تغيير واصلاح على صعيد البنية المجتمعية, التي سينبثق عن صميمها, طاقات ذاتية لأعادة ترشيد الوعي الأقتصادي والسياسي والثقافي والمعرفي, في دولة مدنية وطنية, قادرة على خلق مؤسسات, تتمتع كوادرها بالكفائة والنزاهة والوطنية, وتمسح ما سيبقى من تراكمات المحاصصة, كالفساد والتزوير والجهالة والتشاطر في ارتكاب الخيانات الوطنية, وليس بعيداً عن مسؤولياتها, حل والغاء جميع الأجهزة الأمنية (الولائية) التي تشكلت على اساس الأهواء الملوثة, للتطرف الطائفي القومي, وسادية التوسع في الذات العراقية, وبوعي وطني إعادة تشكيل القوات العسكرية والأمنية (الجيش والشرطة) على اسس الولاء المطلق للشعب والوطن.
3 ــ بعض الولائيين يمارسون الأحتيال على انفسهم, عندما يفسرون الأنحراف الولائي, الذي تترتب عليه كل اشكال العمالة والخيانة, على انه عمل جهادي, لا نعلم مع وضد ومن اجل من؟؟ تسنموا وظائفهم المخزية, في قتل ابناء العراق, مالذي يشرفهم في العمالة الفردية والجماعية, لعدوة وطنهم وشعبهم ايران, كمن يبصق في وجه امه, عندما يرفع الولائي ذيله في حظن ولاية الفقيه!!, او يقترب من زوجته, وعيون ثأر الشهداء تترصده وتعد ايام نهايته, واولاده ينفضون آثار سمعته (كأي مجاهد طرطور), وهم في الطريق الى مدارسهم, الولائي لا يريد ان يفهم, و (كأي قاتل وضيع في البيت الشيعي) على انه عميل وخائن ومستحقر, يجب ان يعاد الى بالوعة مذهب الخالة الشرقية, في "ذاك الصوب" لصوص واغبياء البيت الشيعي, وضعوا العراقيين بين خيارين, إما المذهب او الوطن؟؟, والدماء تهتف في ساحات التحرير "نريد وطن" فوجد المذهب في عنقه مأزق.
4 ــ الواقع العراقي يتغير بخطوات تتسابق, الجيل الجديد يؤسس لمرحلته, ومن مقابر العقائد والشرائع الميتة, لا تخرج الحياة, هذا الذي لا يفهمه ابناء التي "عادت الى قديمها", والتي لم "يستثني" (شاعرنا الكبير مظفر النواب) من ابنائها "احدا", والفتنة عاهرة وهم ابنائها, من يحمل السلاح بوجه المواطن العراقي, انه مجاهد وضيع منحط, ومن يخون وطنه, لا دين ولا مذهب له على الأرض, وعليه ان يرفع روث عقائده وشرائعه وينصرف, ويبحث له عن (بالوعة) خلف الحدود الشرقية, لا زال عابر للحدود, والأرتزاق لا وجهة له!!, "صخم الله" وجوه شيعة الزمن المنحط, يسرقون ويبكون الحسين (ع).
29 / 01 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف
- ألأرض والغرباء
- بيتاً تآكل بالفضائح
- العصيان المدني المبكر
- الخدعة المبكرة
- مقتدى عدو الله
- ليبتسم العراق
- سنجار لا
- العراق وطن وليس خارطة
- إيران وألقتل ألجماعي
- ألثورات لن تخذل نفسها
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها


المزيد.....




- شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب ...
- حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع ...
- ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف ...
- أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ ...
- واشنطن.. لحظة اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية ومقتل 64 ش ...
- مقابلة الكلب -رامبو- بمصر
- من قائد -تنظيم إرهابي- إلى رئيس انتقالي.. احتفالات في دمشق ب ...
- خلال لقاء مع حماس.. إردوغان يأمل في نجاح المرحلتين الثانية و ...
- -حياتي ليست أقل قيمة-.. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء ...
- مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - واقعية ألحلم ألعراقي